توفي زوجها بعد معاناة طويلة مع المرض ----- حائل : خمسينية في مواجهة الديون ومرارة الحياة !!
يوسف الزهير (إخبارية حائل ):
في بلد الإنسانية يبقى للخير أهله ورجاله . عسى أن يدخلوا في قوله صلى الله عليه وسلم { إن لله رجالاً اختصهم بقضاء حوائج الناس ، هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة } .
أم عبدالله خمسينية توفي زوجها بعد معاناة طويلة مع المرض ، وترك لها فتى مراهقاً في الثامنة عشرة من عمره أضطر لترك الدراسة لمرافقة والده طوال فترة مرضه لمدة أربع سنوات . كما وجدت نفسها في مواجهة الديون والإيجار والهموم الأخرى المعروفة .
"إخبارية حائل" تنقل حالتها لأهل الخير وهم كثر والحمد لله في وطن العطاء وفي عهد أبو متعب أطال الله بقاءه . تقول أم عبدالله " اضطرنا مرض زوجي للديون الكبيرة ولم يكن بوسعنا مشاهدته والتفرج عليه دون أن نقوم بشيء .. طال مرضه وصعبت علينا الأيام في ظل وجود ضمان اجتماعي ضئيل (900ريال) لا تكفي أبسط متطلبات الحياة الكريمة في حدها الأدنى وهو لا يشمل حتى ابنها الذي تهدده ظروف الحياة ومغرياتها في هذه السن الحرجة . وتضيف " بعد وفاة زوجي لا يمكن أن أتوقع إلا أن تسوء الأمور أكثر في حين أن الجمعيات الخيرية لا توفر سوى أشياء بسيطة ونحتاج ما هو أكثر وبيتنا مفتوح ليأتوا لمشاهدة وضعه وهو رغم ذلك مرهق الإيجار 14000 ريال سنوياً ومتهالك تماما .. وأهل الديون أخذوا يطالبون بحقوقهم والتي تجاوزت الـ 50000 ريال " .
"إخبارية حائل" منها لأهل الخير والمؤسسات الحكومية المعنية والجهات الأخرى كحقوق الإنسان وغيرها . ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه . رقم حساب الأسرة ولمن يرغب في التنسيق للاطلاع بنفسه فيمكنه التنسيق مع تحرير إخبارية حائل على جوال رقم : 0541736768
http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=8385
توفي زوجها بعد معاناة طويلة مع المرض -- حائل : خمسينية في مواجهة الديون ومرارة الحياة
1
417
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
خالد السليمي (اخبارية حائل) :
لم تكن الأسباب في عدم إيجاد وظيفة لـ( أ. م. الشمري) قلة الوظيفة أو عدم حصوله على الثانوية، وإنما هي معاناة دامت سنين طويلة عطفاً على الحالة النفسية التي يمر بها في الوقت الحالي بعد أن ضاقت به شتى السبل والمحاولة في الوصول إلى حل يجعله يمارس حياته بشكل طبيعي رغم أن زملاءه المقربين له يواصلون بشكل كبير الدعم النفسي والمعنوي في علاج ما يمر به من حالة نفسية تأتيه مابين حين وأخر حول وضعه الجسماني.
ويحكي الشمري عن معاناته قائلاً : "تجاوز وزني أكثر من 200 كيلو مما جعلني عائقاً في كل حياتي اليومية وأصبح لجلوسي سواء في المنزل أو في المناسبات وضعية خاصة لدرجة أعتقد أن البعض قد يشمئز مني , وبحكم وزني الثقيل دائماً أجلس على الأرض حتى وإن كان هناك كنبة أو المكان الذي أكون فيه ليس فيه مجلس عربي أقع في إحراج كبير جداً".
ويضيف الشمري بأن قيادته لسيارته تسبب له حرجاً وتعباً في نفس الوقت، وقد حاول مراراً وتكراراً أن يجعل لهذا الأمر حداً, إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، وكان من ضمن المحاولات أنه ذهب إلى محلات تنجيد السيارات محاولاً توسعه مرتبة السيارة لكي يقود بأريحية إلا أنها فشلت.
وحول الوظيفة يقول الشمري : "عيناي لا تتوقف في بعض الأحيان عن البكاء خصوصاً أني حاصل على شهادة الثانوية وطموحي كبير في أن أكمل دراستي ورغم هذا أريد أن أكون في وظيفة وحتى وإن كانت (حراسة أمنية) إلا أني صدمت من إحدى الحراسات الأمنية التي تقدمت إليها ورأوني وتحججوا بأن زي الحراسة لا يكفي حجمي وأنا غير مؤهل لهذه الوظيفة".
وعن الزواج والهم الذي يحمله أكد بأنه تردد كثيراً في طرق الأبواب للزواج. مضيفاً بأنه تردد كثيراً في مسألة العلاج وطرق أبواب العيادات المتخصصة في السمنة ولم يجد أي بوادر ايجابية، غير أنه قد تحدد له موعد في أحد مستشفيات الرياض وربما تجرى عملية (قص المعدة).
ويأمل الشمري بأن يجد من يتكفل بعلاجه خارج المملكة ليمارس حياته بشكل طبيعي.
http://www.hailnews.net/hail/news.php?action=show&id=8377