$el.classList.remove('shaking'), 820))"
x-transition:enter="ease-out duration-300"
x-transition:enter-start="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-transition:enter-end="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave="ease-in duration-200"
x-transition:leave-start="opacity-100 translate-y-0 sm:scale-100"
x-transition:leave-end="opacity-0 translate-y-4 sm:translate-y-0 sm:scale-95"
x-bind:class="modalWidth"
class="inline-block w-full align-bottom bg-white dark:bg-neutral-900 rounded-lg text-right overflow-hidden shadow-xl transform transition-all sm:my-8 sm:align-middle sm:w-full"
id="modal-container"
>
وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { : تعوذوا بالله من جهد البلاء ، ودرك الشقاء ، وسوء القضاء وشماتة الأعداء }
والشماتة : السرور بما يصيب أخاك من المصائب في الدين والدنيا وهي محرمة منهي عنها .
الشماته للشيخ صالح المغامسي
لا تشمت
لا تشمت بأخيك فيعافيه الله ويبتليك
لا تظهر الشماتة لأخيك
إياك و الشماتة شاهد لماذا
وفي الآثار أيضاً : " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك " ، إذن يجب على الإنسان أن يتأدب بما أدبه الله به ، فلا يسخر من غيره عسى أن يكون خيراً منه .
وكم من إنسان سخر من آخر فابتلاه الله بما في أخيه من عيب ، وهذا واقع لا ينكره أحد .
فهذا رجل شمت من أبناء فلان لأنهم جميعاً يشربون الدخان ، فقال : لا خير فيهم يشربون الدخان ، فابتلاه الله بأربعة من أبنائه يدخنون ووقع أحدهم في المخدرات .
وكان شاب معاق يبيع عند جامع كنت إمامه ، الإعاقة في رجله ويده وجزء من وجهه ، وكلامه لا يكاد يُفهم ، فجاء شاب آخر يبيع عند الجامع ، وكان الناس يرحمون المعاق ويعطفون عليه فيشترون منه ، والآخر لم يكن عليه إقبال ، فكان يعتدي على المعاق ويسخر منه حتى أنه كان يقلده في مشيته وكلامه وحركاته ، ثم اختفى ذلكم الشاب المعافى فترة من الزمن ، وفي يوم من الأيام وبعد صلاة المغرب إذ بشخص يأتي إلي والله اعتقدته المعاق ، نفس العاهات في كل جسده كالتي في المعاق حتى كلامه لا يكاد يُفهم ، وسلم علي أمام الناس ، فيالله العجب ، كيف كان أثر الشماتة عاجلاً غير آجل ، فاحذروا معاشر المسلمين من الشماتة والسخرية بالآخرين ، فالجزاء عاجل وسريع .