جريمة وكارثة هزت مدينة (( البكيرية )) واين عنها ولي الامر ويوجد صورة

تأثرت بها جدا وتضايقت فاأحببت أن تشاركوني الشعور :(

وهي منقوووووووولــــــــــه

هذه قضية هناء رحمها الله مختصرة في فصلين :-


--------------------------------------------------------------------------------

الفصل الأول

من القضية القتل من خلال العملية وماقبلها ومابعدها:

دخلت هناء رحمها الله المستشفى يوم السبت 14\5\27هـ مع والدتها حيث لدى والدتها مراجعة وعرضت أمرالتخطيط على الطبيب وقالت له إن ملفي في مستشفى سعود بعنيزة قال خلاص راجعينا غدا فراجعت وقالت ملفي في عنيزة وهذا كرت المراجعة فأخذه منها وقال تحضري غدا الساعة الثامنة والنصف فذهب بها أخوها من الغد في الثامنة والنصف في يوم الأثنين الموافق 16\5\27هـ فمنعها الدكتور من الخروج فتوسلت لأخيها أن تخرج وتعود قرب الولادة فقال الدكتور لو خرجت ولدت على كفرالسيارة فبقيت بالمستشفى فهاتفتها والدتها بعد الساعة الحادية عشرة قبيل الظهرفأخبرت أمها أن الدكتوريقول الرحم مفتوح من الحادية عشرة واستمرت كذلك في روعاتها وآلامها وهي شابة تبلغ من العمر(22) سنة وهذا بكرها وتركها الدكتوروذهب ليستريح في بيته ويترك هناء في أوجاعها ولم يحضر إلابعد الساعة الثانية عشرة مساء وذلك ليلة الثلاثاء فدخل غرفة الولادة ثم خرج قائلا لأمها لابد من إجراء عملية قيصرية قالت لماذا ؟ قال الرحم مفتوحة (9 سم ) من الساعة الثامنة كأنه يشعرها أنها لا تلد إلا بالعملية وهو لم يعمل شيئا من أجل توليدها طبيعا والأعظم من ذلك والأدهى أنه لم يرجع إلى ملفها ولم ينظر إليه وكانت مراجعاتها طيلة مدة الحمل في مستشفى الملك سعود بعنيزة فصدقت الأم المسكينة وقالت رأيك يادكتوروكان معهم أخوها فوقع للعملية التي لم تستغرق إلا ربع ساعة وخرج الجزار مسرعا إلا بيته وتحت ضغوط الممرضات تنتقل هناء من النقاهة بعد الولادة بوقت وجيز وهي لم تفق ولم تتكلم ومع ذلك أشاع الدكتور أنها تكلمت وباركت لأمها بل وتبجح مديرالمستشفى وصرح لجريدة الاقتصادية بأنها أجرت مكالمة هاتفية مع زوجها وتحدثت معه وطمأنته على صحتها فدعا والدها بالعمى بقية حياته إن كانت أجرت هذه المكالمة بعد العملية حتى ماتت أو العمى على من صرح بذلك بقية حياته إن كانت رحمها الله لم تجر هذه المكالمة وتحت الضغوط من الممرضتين نقلت هناء إلى غرفة التنويم بمساعدة الأم المسكينة فلما أقعدوها بسريرها لحظات فضربت بيدها على صدرها ودلعت لسانها ورفعت سبابتها دون صوت ودخلت في غيبوبة استمرت أكثر من (25) يوما ولما وقعت في الغيبوبة لم يكن في الغرفة أية إسعافات ولم يكن مع هناء سوى ممرضتين فقط ووالدتها حيث خرجتا بها من النقاهة فلا دكتور موجود ولا مناوب حاضر لهذه المشاكل والأزمات رغم أن والدها اتصل على دكتور آخر زميل لهذا الدكتور المولد حينما أحس بالتأخير الشديد في الولادة وأن التأخير غير طبيعي (حيث أخرالولادة سبع ساعات ونصف عن وقتها )فرفض زميله الحضور ولم يحضر إلا الفجر واتصل على المدير المناوب فقال عبارة العجز والخذلان :إن الدكتور يقول الراس مش راضية تنزل (حجة قوية لأجراء العملية ) ثم بعد ماحصل ماحصل اتصلت والدتها على والدها في البيت فحضر الوالد وقطع مسافات لذلك ووصل وإذا بالدكتور قد حضر متأخرا ومعه الممرضتان وفي ارتباك شديد ومضى الوقت في غرفة التنويم ثم بينوا أنهم محتارون لا يعرفون ماالذي حدث ثم بعد ذلك بدا لهم أن ينقلوها إلى غرفة العناية المركزة فأين الاستعدادات لأمرأة من الصبح وهي في جحيم الزفرات وأين الطوارئ لمثل هذه الحالات إنها المهازل الوالد لايدري ماذا يصنع والزوج خلفهم ليس في يده حيلة لقد عرفنا بعد ذلك الإسعافات لمثل هذه الحالات عن طريق النت فمارأيناهم قاموا بخطوة واحدة من تلك الخطوات حينما سقطت بين أيدهم هذا هو الفصل الأول 0