جعلت زوجي يكرهني بعدما كان يحبني كثير

خلال حملي الأول وفي شهور الأولى لم اتقبل فكرة اني صأصبح بمسؤولية اولاد لاكن زوجي كان سعيد بالحمل، وخلال ثلاث شهور الاولى كتت متعصبة كثير واتشاجر معاه في اتفه الأسباب وشاف من عندي شخصية اخرى لم يعرفها من قبل فكنت أقول له اني اريد ان اموت واذا يفتح معايا موضوع كنت دائما أعصب عليه اذا جادلته او اكثر عندما اتجاهله ولا ارد عليه، كان يبعتلي ميساجات ويكلمني من مكان عملو ويطمن عليا كثير قبل الحمل لاكن في فترة الحمل بدأت اتدمر كثير من حالتي النفسية وصرت ارد عليه بشيئ من الجفاء والقسوة لاكن هو كان دئما خفيف الروح يزعل شويا ويعود يكلمني ويناديني حبيبتي المشكلة اني ماكنت ادري انه كنت ادمر في حبه ليا مع الوقت، كنت اتدمر لحالتي وتعبي ونسيت أن زوجي انسان وله مشاعر ويصبر لاكن لصبر حدود، يا نسوان انصحكم لله اذا رزقكم الله بزوج صالح و يحبكم ولا يريدكم تزعلو، لا تزودي عليه بأقوال تجرحه لانكي تضري نفسك قبله هو، فإذا زوجك لي نتي من المفروض تعيشي معاه صار مابيحبك انتي من تتضرري بالوقت. المهم زوجي كان متفهم جدا ويعلم ان للحمل تغيرات نفسية لدا المرأة فكان يساعدني كثير فالبيت رغم جفائي معه وتذمري المستمر لاكني نسيت انه هو ايضا لازم يخرج طاقته السلبية من الضغط النفسي لانا جعلتو فيه، ومرة من الايام وانا معاه فالسيارة نزل لقضاء شغل خفيف وتركني فالسيارة، فإذا بي وانا ابحث عن نضرات شمسية وجدك كراس صغير معاه قلم، فتحتو فإذا بي اقرأ أشياء وضعتني في أمر الواقع، نعم كان كاتب كل شيئ قلته له امور حتى انا ما اتذكرها قلتها في غضب او تذمر، ماكنت اضن ان الرجال لهم مشاعر زي دي ، كانت طريقته في تخفيف عن سوء تكلمي معه، لو اني قرأتها بعلمه او اعطاه لي عمدا لزعلت عليه وقلت له انت مخطئ وما بتفهم، لاكن الحمد لله ربي فتحلي عيني ووجدت نفسي مخطئة في حقه ضنا مني انا ذالك ضعف منه، فساعدوي فأريد أن ارجع الزمن ولا اقسو عليه في اللفض والكلام حتى لا ادمر تقديره لي وحبه اتجاهي فانا الان احس ان حولته من عشيق كان يعشقني الى مجرد زوج عادي مع زوجته.