
المهرة العنيدة
•


تنسيقية ثورة الزبداني وما حولها
للصمود حكاية ،،، وللتحدي جذور
هكذا يبدأ الحديث عن إدلب الخضراء ، تلك المحافظة المنسية
إلا من ذاكرة آل الاسد ومن همجيتهم ،
يوم وصل الأسد الأب إلى حكم سورية ومع بدأ الإحتلال الأسدي قام
الملعون الأسد يزيارة لمعظم مناطق سورية قوبل فيها بحفاو...ات
مختلفة ،، إلا في إدلب فقد كان لضيافته طعم آخر حينها ،
قام أهل إدلب ورجالها بضرب الأسد بالأحذية و وما توفر في
أيدي اولئك البسطاء لتتنتهي زيارته تلك بالذل والعار ،،،
من يومها فقط أصبحت إدلب محافظة منسية إلا في ذاكرة آل الأسد .
واستمر حقد النصيرين على إدلب واستمرت هي بانتظار ثأرها الذي
لاحت بوارقه بعد عقد من الزمن .. في ثورة الثمانينات :
فانتفضت مرة أخرى معلنة العصيان ومعلنة الحداد على أبنائها
بعد كل مجزرة كانت تحدث ،، كان أبرزها مجزرة جسر الشغور في
عام 1981 ، وانتهت الثورة حينها وذهبت ولكن بقي منها الدرس
والعبرة مما وقع من أخطاء حينها كان اهمها ان مناطقها كانت
تنتفض منفردة و على مدى عامي 1981و 1982 .
ومرت الأيام وما بقيت منسية ومحرومة من الخدمات إلا القليل
منها ، لكن هذا لم يكن ليضعف من عزيمة اهلها فعادوا مرة أخرى
ليثبتو انهم مثال النخوة والشجاعة ككل سوري حر وابتدأت إدلب
نضالها الثوري مبكرا ، حيث كانت اولى المظاهرات في كل من معرة
النعمان وخان شيخون في الجمعة الثالثة من بدء الثورة ، ثم
انضمت المناطق والمدن والبلدات فيها للثورة تباعا و كانت تؤرق
النظام الفاجر منذ اقتحام جسر الشغور في بدايات الثورة وما
تلاها من عمليات عسكرية عديدة كان من أكبرها حملة : بيرق الأسد
واللتي كانت عملية عسكرية في جبل الزاوية في الشهر الثامن و
لكنهم نسوا أن بيارق الجبل أعلى منهم ، فقد تمكن الثوار من
أسر أحد قادة العميلة بعد يومين من بدءها وهو نمير الاسد واقتيد
ذليلا لأحد معاقل الثوار في إحدى المداجن في قرى الجبل إلى أن
قام الجيش بعملية خاصة استخدم فيها الطيران والإنزال المروحي
ليتمكن أخيرا من الحصول عليه جثة هامدة ،
للصمود حكاية ،،، وللتحدي جذور
هكذا يبدأ الحديث عن إدلب الخضراء ، تلك المحافظة المنسية
إلا من ذاكرة آل الاسد ومن همجيتهم ،
يوم وصل الأسد الأب إلى حكم سورية ومع بدأ الإحتلال الأسدي قام
الملعون الأسد يزيارة لمعظم مناطق سورية قوبل فيها بحفاو...ات
مختلفة ،، إلا في إدلب فقد كان لضيافته طعم آخر حينها ،
قام أهل إدلب ورجالها بضرب الأسد بالأحذية و وما توفر في
أيدي اولئك البسطاء لتتنتهي زيارته تلك بالذل والعار ،،،
من يومها فقط أصبحت إدلب محافظة منسية إلا في ذاكرة آل الأسد .
واستمر حقد النصيرين على إدلب واستمرت هي بانتظار ثأرها الذي
لاحت بوارقه بعد عقد من الزمن .. في ثورة الثمانينات :
فانتفضت مرة أخرى معلنة العصيان ومعلنة الحداد على أبنائها
بعد كل مجزرة كانت تحدث ،، كان أبرزها مجزرة جسر الشغور في
عام 1981 ، وانتهت الثورة حينها وذهبت ولكن بقي منها الدرس
والعبرة مما وقع من أخطاء حينها كان اهمها ان مناطقها كانت
تنتفض منفردة و على مدى عامي 1981و 1982 .
ومرت الأيام وما بقيت منسية ومحرومة من الخدمات إلا القليل
منها ، لكن هذا لم يكن ليضعف من عزيمة اهلها فعادوا مرة أخرى
ليثبتو انهم مثال النخوة والشجاعة ككل سوري حر وابتدأت إدلب
نضالها الثوري مبكرا ، حيث كانت اولى المظاهرات في كل من معرة
النعمان وخان شيخون في الجمعة الثالثة من بدء الثورة ، ثم
انضمت المناطق والمدن والبلدات فيها للثورة تباعا و كانت تؤرق
النظام الفاجر منذ اقتحام جسر الشغور في بدايات الثورة وما
تلاها من عمليات عسكرية عديدة كان من أكبرها حملة : بيرق الأسد
واللتي كانت عملية عسكرية في جبل الزاوية في الشهر الثامن و
لكنهم نسوا أن بيارق الجبل أعلى منهم ، فقد تمكن الثوار من
أسر أحد قادة العميلة بعد يومين من بدءها وهو نمير الاسد واقتيد
ذليلا لأحد معاقل الثوار في إحدى المداجن في قرى الجبل إلى أن
قام الجيش بعملية خاصة استخدم فيها الطيران والإنزال المروحي
ليتمكن أخيرا من الحصول عليه جثة هامدة ،

HOMS
دواء الخـــــــــــــوف
في أول الثورة مع تحفيز بعضنا البعض للخروض في مظاهرة .. كانت جميع امهاتنا تهدد .. " بغضب عليك اذا بتطلع من البيت " .. منا من تجاوب خوفاً من غضب والديه ومنهم من رآها حجة قوية أمام نظرات رفاقه لكي يبقى في البيت ويتفادى أضرار الخروج .. ولكن الأغلب كان قلبه ينبض بالحرية .. اندفاعنا بشكل جماعي كسر أو حجرة في جدار الخوف .. الهتاف لأول مرة كان رهيباً .. في الجمعة المقبلة .. زاد ال...عدد كسرنا مزيداً من الخوف .. من كان يخاف غضب أمه قبل يدها وقال " يامو هاي بدلنا زكل رفقاتي تحت بكون ندل وكلب اذا ما بشارك والحامي الله والروح وحدة .. رضي عني يامو " .. هكذا كانت بداية كسر الجدار .. هتاف كبيراً .. الله أكبر .. حرية .. حرية .. كانت كلمات تزلزل القلب .. اطلاق الرصاص كان رهيباً .. لكنه لم يرجع بالخوف إلا لمن بقي في منزله أصلاً راضياً ببقاءه ..
بعد فترة من " الجمع " المتواصلة .. أصبح حديث الأمهات مقلوب .. " ابنك ما نزل عالمظاهرة !! " وعندما يكون الجواب بالنفي .. امتعاض .. ونظرات استهجان ورد مباشر " أنا ولادي التلاتي بينزلو كل جمعة .. الله يحمين " .. وأصبح الامر معكوساً .. " قوم أمي قوم نزيل عالمظاهرة ليك رفقاتك صارو تحت .. وجبلي القماش لادرزلكن الأعلام .."
الثورة فخر .. حمص تفخر بأبناءها وبناتها وأمهاتها .. حماكم الله يا أهل العدية ...
دواء الخـــــــــــــوف
في أول الثورة مع تحفيز بعضنا البعض للخروض في مظاهرة .. كانت جميع امهاتنا تهدد .. " بغضب عليك اذا بتطلع من البيت " .. منا من تجاوب خوفاً من غضب والديه ومنهم من رآها حجة قوية أمام نظرات رفاقه لكي يبقى في البيت ويتفادى أضرار الخروج .. ولكن الأغلب كان قلبه ينبض بالحرية .. اندفاعنا بشكل جماعي كسر أو حجرة في جدار الخوف .. الهتاف لأول مرة كان رهيباً .. في الجمعة المقبلة .. زاد ال...عدد كسرنا مزيداً من الخوف .. من كان يخاف غضب أمه قبل يدها وقال " يامو هاي بدلنا زكل رفقاتي تحت بكون ندل وكلب اذا ما بشارك والحامي الله والروح وحدة .. رضي عني يامو " .. هكذا كانت بداية كسر الجدار .. هتاف كبيراً .. الله أكبر .. حرية .. حرية .. كانت كلمات تزلزل القلب .. اطلاق الرصاص كان رهيباً .. لكنه لم يرجع بالخوف إلا لمن بقي في منزله أصلاً راضياً ببقاءه ..
بعد فترة من " الجمع " المتواصلة .. أصبح حديث الأمهات مقلوب .. " ابنك ما نزل عالمظاهرة !! " وعندما يكون الجواب بالنفي .. امتعاض .. ونظرات استهجان ورد مباشر " أنا ولادي التلاتي بينزلو كل جمعة .. الله يحمين " .. وأصبح الامر معكوساً .. " قوم أمي قوم نزيل عالمظاهرة ليك رفقاتك صارو تحت .. وجبلي القماش لادرزلكن الأعلام .."
الثورة فخر .. حمص تفخر بأبناءها وبناتها وأمهاتها .. حماكم الله يا أهل العدية ...
الصفحة الأخيرة