حائرة

اخيتي احيي فيك هذه الروح الحماسيه في التغييير

وأسأل الله لكِ الثبات والإخلاص بالعمل ..

وأن يكفيك الشيطان ومداخله من ملل وكسل وزلل ..

أختاه ...

وضعت قدمك على أول الطريق ..

طريق حف بالمكاره .. لأن نهايته جنة عرضها كعرض السماوات والأراضين ..

فاصبري على ما لاقيتي وماستلاقي .. واجعلي تقوى الله وذكره خير معين ..

واحذري من يأس وإحباط وتخاذل ..

ومن شماتة عصاة وسخرية جاهل وعاذل ..

اصبري على فراق صحبة لم تعد بقربك ..

ابتعدوا يوم أَنبْتِ لربك ..

فلم يعينوك على الخير كما أعانوك على الشر ..

بل كانوا أقسى من الغير سخرية وعظيم زجر ..

اصبري .. وقريبا سيأتي الفرج بإذن الله ..

فإما أن يهديهم الله على يديكِ ..

وإما ن يبدلك صحبا خيرا منهم ..

فإن ضقت فاصبر يفرج الله ماترى ** ألا رب ضيق في عواقبه سعه

وثقي بالله .. وتوكلي عليه .. فمن توكل على الله فهو حسبه ..

واعلمي أنه لن يصيبكِ إلا ماكتب الله لكِ من ابتلاء وامتحان ..

مشيناها خطا كتبت علينا ** ومن كتبت عليه خطا مشاها


أختاه..

اشغلي نفسك بالطاعة كيلا تشغلك بالمعصية فتضعف همتك وتكل عزيمتك ..


وإليك ذلك:
كيف تكونين داعية ناجحة

إن الداعية الناجحة هي التي تجمع العلم السليم والنهج المستقيم , همها صواب عملها وموافقته للكتاب والسنة وإن خالف هواها وما قد يرجحه عقلها أو ما يراه الناس . فهي ترى النجاح أن تفوز برضوان الله سواء استجاب لها المدعوون أم لم يستجيبوا و إنها ناجحة لأنها تسير في رضوان الله وفق ما يريد الله , وهكذا هو حال الأنبياء .

إن مقياس النجاح أخروي قبل أن يكون دنيوياً يعتمد على مدى موافقة الدعوة لشريعة رب العزة فإذا كانت كذلك وخرجت من قلب مخلص كان النجاح حليفها , ومن هنا نذكر بعضاً من الأسس لتكوني داعية ناجحة في الدنيا بعد الآخرة :

ابدأي نفسك : هذا هو النهج النبوي فالتدرج بدعوة النفس وإصلاحها ثم دعوة الأهل والأقربين ثم عامة الناس هو طريق الناجحين بل هو سر نجاحهم والسبب وراء قوة تأثيرهم .

إن البدء بالنفس يكسبك الخبرة في سياستها والمهارة في التعامل معها , والإدراك لأسرارها , ومواطن القوة والضعف فيها , كما أن نجاحك في التعامل معها هو الشهادة التي تنتقلين بها إلى مرحلة دعوة الأهل والأقربين .

فالمرء أقدر على نفسه منه على الآخرين ,فهو لا يواجه بالأذية الحسية والمعنوية ولا يحتاج الأمر في علاج النفس على كظم الغيظ إلا قليلاً , ولا إلى المجاملة إلا نزراً يسيراً , ومع هذا فإن وجود المحبة والمودة بين الداعية وذويها يهون كثيراً من مشقة الدعوة لإحسانهم الظن بها وحرصهم على مصلحتها رغم اختلافهم معها في بعض الأمور .

أما في المرحلة الثالثة من التدرج في الدعوة فهي دعوة عامة الناس بإلقاء الدروس والمحاضرات وانتهاز فرص الاجتماعات في النصح والتوجيه ولو بتوزيع شيء من المطبوعات وهي أشد المراحل صعوبة وأحوجها إلى الصبر والعزيمة , هذا لمن تدرجت فمارست الدعوة قليلاً قليلاً فكيف بمن قفزت فبدأت بالعامة ؟!!!

من مشكلات الدعوة اليوم القفز إلى دعوة العامة قبل النفس والأهل .

إن الدعوة هي توجيه أمة وإعداد جيل.... فأي خلل في ذلك يعد إفساداً لهذه الأمة وأي خطأ هو تراجع بها عن سيرها

حبيبتي بلسم كلامج جميل جدا وادا اكثر مايفتني بال\نيا الاعراس ودي امتنع عنها بي اخاف زعل الوالدة اشرايج انتي

الله يسلمج اختي بنت الكحيله

اكيــــــــــد الاعراس فيهاااا معاصي ومنكرررررررات كثيررره

من تصوير ولبس محرم وعااري.. ودخوول الرجاااااااال.. والاغاني المحرمه والموسيقىىى..

اسأل الله ان يهدينا اجمعيييين
حاولي انتي والوالده ماتررررروحون الا عرس اسلامي.. يعني اغاني بدون موسيقى والالات المحرررررمه..
وحاولي يكون لبسج ساتررررر.. والله ماراح ينفعنااااااا لا لبس عاررررري ولاغيررره..

وتطلعيييين قبل دخول الرجاااال الصاله..
وتكونيييييين منكره هالشي بقلبج..
واذا كان العرس في موسيقى واغاني.. تروحييين توجبيييين الناس انتي مع الوالده واذا بدت الاغاني تطلعيييين..
عشان تكونين في الحالتين رضا الله ورضا والدتج.. وحاولي انج تأثرين على الوالده..