نسعى دائماً فى طريق الحب و قلوبنا فى شوق أن نلقاه فإذا لاقيناه ما برح الحب أن يذوب بين مشاكل الحياة . لذك يقدم لنا المختصون في مجال العلاقات الإنسانية مجموعة من النصائح حتى يدوم الحب للابد:
1- يقول المختصون في مجال العلاقات الإنسانية إن الحفاظ على عنصري الليونة والود في التعامل يعد من أسس استمرار العلاقات الناجحة بين أي شريكين مثل ترك رسالة لطيفة على الطاولة عند مغادرة المنزل أو إسماع الشريك كلمات إطراء عند الخروج معا في زيارة أو إلى مكان عام.
كذلك يجب عدم أخذ قضية الحب بين الزوجين كأمر مسلم به، بل يجب دائما الحفاظ على العلاقة عن طريق إشعار الشريك بمدى الحب والارتباط الذي يكنه كل منهما للآخر.
2- غض النظر عن بعض الأمور الصغيرة أو عدم التعليق على تصرف صغير له دور أساسي في أن يعم الود والسلام في العلاقة بين أي شريكين، فمثلا نسيان موعد أو التأخر عنه أو عدم القدرة على الوفاء بوعد بسبب التعب من العمل يجب أن لا يكون سبباً لنزاع كبير كون هذه الأمور يمكن أن تحدث لأي شخص فهي في النهاية ليست جرائم كبيرة.
ولكن أيضا مهم جدا أن يتم حل أي إشكال صغير لان عدم الحديث عن مشكلة صغيرة قد تتطور بسبب الكبت إلى قضية كبيرة ويصعب حلها في النهاية.
لذلك يجب حل المشكلة في نفس الوقت أو في أنسب وقت بعد ذلك لان عدم الحديث عن هذه التصرف سوف ينتج عنه مع الزمن تصرفات أخرى بحيث تؤدي إلى الانفجار دفعة واحدة محدثة إشكالا كبيرا كان يمكن تفاديه لو تمت معالجة الأم في البداية.
لذلك على الشريك :arb: أن يعالج المشكلة بأسلوب لطيف وغير عدائي أو استفزازي بحيث يوصل الرسالة إلى الطرف الآخر بأسلوب لطيف وبنفس الوقت يضمن عدم تكرار التصرف المزعج كذلك يجب دائما أن يتم إنهاء النقاش بعبارة إيجابية فمثلا كأن يقال "أنا سعيد جدا لأننا استطعنا إنهاء سوء التفاهم، الآن يمكننا الخروج لتناول عشاء رائع".
3- معظم الأزواج يكتفون بدائرة معارفهم وأصدقائهم كما هي بعد الارتباط ، حيث يحاولون الحفاظ على هذه الدائرة دون محاولة التعرف على أصدقاء جدد لقد أثبتت هذه الدراسات أن هذا التصرف خاطئ وأنه يجب دائما البحث عن أصدقاء ومعارف جدد، لان ذلك يساعد في تخفيف الضغط عن الشريك حيث أنه إذا وجد لديك أصدقاء فإنه يمكن لك أن تتكلم معهم وتخبرهم عن مشاكلك مما يساعد في تخفيف الضغط العاطفي والنفسي الواقع على الشريك.
كذلك وضع جهد إضافي في التعرف على الناس الجدد وعمل صداقات جديدة سوف تثبت لنفسك أن حياتك الاجتماعية وقدرتك على اكتساب معارف جدد لم تنته بارتباطك بشريكك.
4- أثبت الباحثون الاجتماعيون أن الحديث عن وضع العلاقة بين الشريكين هو أمر صحي ولا بد منه مع تطور العلاقة بين الشريكين.
لذلك يجب أن يتم إجراء حديث جدي من وقت لآخر ومع تطور العلاقة حتى يطمئن كل شريك أن الطرف الآخر سعيد بسير الأمور وكذلك للاطمئنان انه لا يوجد أية إشكالات تحت السطح. فكل مشكلة كبيرة كان أساسها سوء تفاهم بسيط.
لذلك هذه الأحاديث يمكن أن تخفف ضغوطا كبيرة على العلاقة في المستقبل.
5- إن الحصول على حياة جنسية مثيرة بين الأزواج هو أمر ذو أهمية كبيرة للحفاظ على حياة مستقرة وعلاقة متوازنة لذلك لا يجب أن يكون الأمر روتينيا بل يفضل دوما الحصول على مفاجآت وأمور غير متوقعة .
لذلك يجب دائما التغيير في المواعيد من حيث أوقات النهار أو تغيير الأيام المعتادة لان الروتين يخلق الملل.
6- إن الاعتماد على العادات القديمة سوف يؤدي إلى التحول إلى الروتين في العلاقة. مثل ارتياد نفس المطعم والجلوس على نفس الطاولة وتناول نفس الطعام الذي اعتدتما منذ بداية علاقتكما قد يوقعك في مصيدة الروتين اليومي فتفقد الأمور الرومانسية التي كنتما تستمعان بها كل جاذبية وسحر.
لذلك ينصح دائما بالخروج بأمور رومانسية جديدة تعيد للحياة لونها وبهجتها فكلما تطورنا تختلف مفاهيمنا من يوم لآخر فكذلك الأمور المشتركة التي اعتدتما القيام بها مثل إذا كنتما معتادين على المشي فمن الأفضل تغيير المسار من وقت لآخر.
El Hamba @el_hamba
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️