هناف

هناف @hnaf_1

عضوة نشيطة

حدث في احدى مدارس ينبع البحر

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله

الحكاية هاذي حدثت الأسبوع الماضي في أحد المدارس المتوسطة للبنات ولن أذكر أسم المدرسة حتى لايكون الموضوع غيبة أو نميمة والحكاية رغم ما فيها من جرح للمشاعرولكنه غير مقصود و ينطبق عليها القول (( شر البلية مايضحك))
وعشان ما أتفلسف كثير راح أخش بالموضوع على طول ولكن رجاء لكل الأخوة اللى يعرفون بالقصة عدم ذكر أي تفاصيل أو أسماء


نبداء الحكاية........


أعلنت المدرسة المتوسطة (......).للبنات عن أقامة مسابقة ثقافية خاصة بالمدرسة وقد تقدم فاعل خير بالتبرع بالجوائز وهي عبارة عن مجموعة من الجوائز الثمينة من جوالات وخلافه والمفاجاءة هي الجائزة الكبرى وهي عبارة عن سيارة فخمة تقدم هدية لصاحبة الحظ السعيد وقد قامت المدرسة مشكورة بوضع شاشة عرض كبيرة تستعرض فيها الجائزة الكبرى وهي السيارة وقد كان العرض مغرياً جداومشوقاً وقد أظهر السيارة وهي تسير على الطرقات وما تحتوي عليه من مميزات رائعة وقيادة آمنة...بعد ذلك بدات المشرفات على المسابقة بأخذ آراء الطالبات وكذلك نقل مشاعرهن وماذا ستفعل صاحبة الحظ السعيد بهذه الجائزة الثمينة....طبعاً كانت ألأحلام كبيرة والأمال كثيرة ..أحدى الطالبات قالت أنها في حالة الفوز بالسيارة فسوف تهديها ألى أخيها العاطل عن العمل لأنه يحلم بسيارة فارهة مثلها وأخرى قالت سوف تهديها ألى أبيها لبيعها ليكمل العمارة والثالثة قالت أنها سوف تبيعها لتؤثث منزلهم من جديد ووووووو...وآمال بحجم المدرسة
بداءت المسا بقة وكان التنظيم أكثر من رائع والحظور كثيف ولكن منظم وبداء توزيع الجوائز على الفائزات وكانت عبارة عن جوالات ثمينة وجوائز أخرى...وبعدها جاء الوقت المرتقب واقترب الأعلان عن صاحبة الحظ السعيد.....خيم الترقب وجحظت العيون وتسارعت الأنفاس واختلطت مع دقات القلوب المتسارعة وكل طالبة تنظر ألى رقمها في كل لحظة لعلها تكون هي الفائزة في حلم العمر.......أستحظرت المدرسة صوتها وأخذت الميكرفون نظرت ألى رقم الفائزة ثم نظرت ألى الطالبات أعادت الكره ثم أذاعت رقم الفائزة بصوت واضح وجلى عندها أنطلقت صرخة هستيرية من صاحبة الحظ السعيد أخذت تصرخ بين زميلاتها أنا .أنا ..أنا الفائزة هذى رقمي....يالها من فرحة يالها من لحظة....طلبت منها المدرسة الحظور للمنصة ولكن الطالبة قالت لا أستطيع المشي يا أبله.....رجولي يا أبله من الفرحة.....ولكن تمالكت أعصابها وقامت تتهادى ألى المنصة وهناك طلبت كرسي لتجلس فهى لا تستطيع الوقف من رعشة الفرحة....وكان لها ما أرادت...بعد ذلك سألتها المدرسة عن شعورها ولمن تهدي الجائزة فصرخت بشكل هستيري وللمرة الثانية أهديها لأبويه... لأبويه.... أهديها لأبويه .....

عند ذلك طلبت المدرسةإحضار الجائزة للطالبة وكانت عبارة عن


سيارة


فخمة





في علبة كرتون صغيرة


وكانت السيارة اللعبة هي نفس نوعية السيارة
كانت ردة فعل الطالبة مزيجاً من الخجل والحزن والمشاعر المؤلمة قالت شكراً ياأبلة خلي جائزتكم لكم ما أبيها... أما الجمهور فكان يعاني من الذهول من هذا المقلب الغير مستساغ بالمررررررررررررررررررررررررررررررة
في أعتقادي الشخصي أنه حتى الأستاذة صاحبة المقلب لم تتوقع أبعاد المقلب على الطالبة...وكان كل همها أشاعة جو الفكاهة والفرح في المدرسة وقتل الروتين الممل
ولكن كان أجتهاد غير موفق

وكما يقال طاح الفاس بالراس وخيرها بغيرها


الحكاية تحتمل الخطاء والصواب حيث أنني نقلتها كما سمعتها مع بعض الأضافات اللغوية










34
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

برنسيسة قلبي
برنسيسة قلبي
إن كانت الحكايه صحيحه فحسبي الله عليها كيف بتكون قدوة لطالباتها

كذا يعني كذب عيني عينك......... وتلاعب بمشاعر البنات ...من جد موقف بايخ زي صاحبته

وإذا مو قد الجائزة لاتعشمهم ....اش فيها لو قالت جائزة وبس لازم تحدد يعني....مقلب ثقيل وبعض الناس مايعرفون تنفيذ المقالب.....

والجائزة المقدمه تليق بطالب الروضه وماشابه .........ولاتليق ببنات في المرحله المتوسطه

واعتقد فيه اساليب كثيرة لكسر الروتين وإضفاء جو الفرح والمرح بعيدأ عن هالأسلوب الله يهدي الجميع

جزاك الله خير ياناقله القصه
بوح المشاعر
بوح المشاعر
من جد سخيفه فيه مدرسه في العقل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصمت الحنووون
ماأقول غير أسفي على الطالبه المصدومه
واي وحده ماترضى تكون في هدا الموقف
***حسبي الله ونعم الوكيل***
جنوبيه والعز ليه
ولله واذا السالفه صدق فسلام على التربيه والتعليم !
واذالمعلمة صاحبة الفكرة هذا حد تفكيرها وين ادارة المدرسة ؟
كيف لو ان الطالبه انشلت او جاها شي لاسمح الله! ومايندرى عن ظروف هالطالبات0
om sa3ode
om sa3ode
ياحرام امحق معلمه هذي حركات اطفال