بسم الله الرحمن الرحيم
واصل واسلم على رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى من تبعه بإحسان يوم الدين
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال:وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون . فقلنا : يارسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا
,قال: ((أوصيكم بتقوى الله عزوجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد,فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرأ, فعليكم بسنتي
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضو عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة))
رواه أبو دواد والترميذي وقال حديث حسن صحيح
من فوائد الحديث
فضيلة التقوى حيث كانت أهم وأولى وأول مايوصى به العبد فتقوى الله رأس كل شيء وذلك بامتثال أمره واجتناب نهيه على علم وبصيرة .
ولهذا قال بعضهم إن تعبدالله على نور من الله, ترجو ثواب الله وأن تترك ماحرم الله, على نور من الله , وتخشى عقاب الله.
وقال بععضهم
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
وأعمل كماش فوق أر ض الشوك يحذر مايرى
لاتحقرن صغيرة إن الجبال من الحصىأن القلب إذا خاف بكت العين, وإن كان قاسيا_ نسأل الله عزوجل أن يبعدنا وإياكم من قسوة القلب -لم تدمع العين
ظهور آيه من آيات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرآ)) فقد وقع الأمر كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم
والواقع من طال عمره رأى اختلافا كثيرا
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اسرارالفجر
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة