وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ(141) الانعام
الي هذا المستوى يؤدي الفقر بصاحبه !!
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
واغتنم هذه الفرصة ولنذكر القارئ والكاتب الكريم ان هنالك ملايين من الفقراء المسلمين في شتى بقاع الارض
وصعقت مرة عندما شاهدت احد الاخوة الفلسطينين يقول ان وجبته خلال يوم كامل هو رغيف من الخبز !! نتيجة الاحتلال والحصار الامريكي الصهيوني على فلسطين
وفي مناسباتنا هنا نشاهد الولائم والاكل الذي يوضع في بعض المناسبات يكفي الف شخص في حين ان عدد الحضور لايتجاوز الخمسين شخصا
ولا ننكر اننا حديثي نعمة فأين كان حالنا قبل خمسين عاما وحينها كان الفقر والجدري ينهش فينا كل النهش ، والان كم نحن في نعمة ورغد من العيش !!
لابد ان ننتبه ولابد ان نتقى الله في هذه النعم وجميعنا سنسأل عنها ولنسأل عن الفقراء ونبحث عنهم في وطننا خاصة وفي بلاد المسلمين عامة (( ومااكثرهم ))
وبالشكر تدوم النعم
اللهم احفظ لنا نعمك الكثيرة
اللهم وفق غنينا لفقيرنا
اللهم أمين
فلعل نحن النساء اكثر من يسرف في شراء اللباس والاحذيه بينما الغير لايجد خرقه يستر بها نفسه ويقي نفسه حر الصيف ويقهر بها برد الشتاء القارص اين نحن من هؤلاء اين نحن في شراء الملابس
الغاليه التي قد تصل الآلآف منظر الصوره ابكاني وشعرت بالندم في نفسي الى هذا الحد نحن في نعمه وفي رغد دون ان نشعر والله ان مصائب غيرنا تهون علينا مصائبنا اللهم ادم علينا النعم
فكما يقال (النعمه زواله)
أختكـــم الاصيلـــه
ناس ماتدري وين تصيف وناس ماهي لاقيه أكل ولالبس..