قالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم:" أَنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، إِنْ ظَنَّ بِي خَيْرًا فَلَهُ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ".
قال الحسن البصري رحمه الله: " إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل" رواه أحمد.
قال ابن مسعود: والذي لا إله غيره، ما أعطي عبد مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن، إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده.
معنى حسن الظن بالله تعالى أن يظن أنه يرحمه، ويعفو عنه. قالوا: وفي حالة الصحة يكون خائفًا راجيًا، ويكونان سواء، وقيل: يكون الخوف أرجح، فإذا دنت أمارات الموت، غلب الرجاء، أو محضه؛ لأن مقصود الخوف الانكفاف عن المعاصي والقبائح، والحرص على الإكثار من الطاعات، وقد تعذر ذلك، أو معظمه في هذه الحال، فاستحب إحسان الظن، المتضمن للافتقار إلى الله تعالى، والإذعان له.
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️