ان من حفظ الله للعبد هو حفظ العبد لجوارحه وهاهى اسماء بنت ابى بكر الصديق رضى الله عنها وعن ابيها ذات النطاقين زوج عبدالله بن الزبير وهى ممن اسلم قديما بمكة وكانت حافظة لله فحفظها الله تعالى يقول عروة بن الزبير بلغت اسماء مائة سنة لم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل
وها هو المحب الطبرى احد علماء الاسلام اتى الى سفينة فركبها فلما اقتربت من الشاطىئ وهو فى السبعين من عمره اراد ان ينزل الى الشاطىئ فقز فاراد الشباب وهم معه ان يقفزوا فما استطاعوا فقالو له كيف استطعت وانت شيخ وما استطعنا ونحن شباب قال هذه اعضاء حفظناها فى الصغر فحفظها الله لنا فى الكبر فا لله خير حافظا وهو ارحم الراحمبن العين يحفظها الله اذا حفظت الله والسمع يحفظه الله يوم يحفظ الله واليد والقدم وسائر الاعضاء يحفظها الله عندما تحفظ الله
الله يحفظنا بحفظه ويجنبنا المعاصي واللآثام
زهرة سرف @zhr_srf
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يحفظنا جميعاً بحفظه