عام 1948 بداية تصعيد قضية المرأة وعقد المؤتمرات لتحريرها من حشمتها وبداية الدعوة للإنحلال الأخلاقي من خلال مؤتمر بكين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية .
ماهو مؤتمر بكين والى ماذا يرمي؟
هو مؤتمر عُقدت بذوره عام 1948 بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية ، ثم عام 1950 بعنوان ( المرأة وتنظيم الأسرة ) ثم عام 1975 ودعت فيه إلى الحرية الجنسية للمراهقين وحق الإجهاض وتنظيم الإنجاب للسكان دول العالم الثالث*
ثم عام 1985 ثم عام 1994 في القاهرة ثم عام 1995 ، وأخيرا مارس 2010 وكل تلك المؤتمرات محاورها المرأة وكيفية تحريرها من ظلم العفاف والأمومة والعمل الغير مختلط ..الخ.
أما أهداف ذاك المؤتمر فهي واضحة جلية ألخصها في نقاط:
1- التحرر من الفضيلة من حيث إقرار ممارسة العلاقة الغير شرعية والدعوة اليها بصورة علانية واعتبارها حق للمرء في جميع مراحل حياته.
2- التحرر من القيم والمباديء الدينية واعتبارها رجعية وتخلف من خلال الدعوة الى الاعتراف بالشواذ ،المساواة التامة بين الرجل والمرأة ،الخروج عن طاعة ولي الأمر بل ورفع شكوى عليه ،أحقية المرء في تغيير جنسه .
3- عدم الاعتراف بالزواج على أنه علاقة شراكية بين اثنين واعتباره ظلم للمرأة !
4- الزواج المبكر يعوق المرأة ، رفع سن الزواج، تحريم الزواج المبكر.
5- إطلاق كلمة الجندر على أنه مساواة بينما في حقيقته يعني المساواة المثلية والاعتراف بها.
هذا باختصار شديد ما يهدف اليه مؤتمر بكين مؤتمر الإنحلال الأخلاقي والتدهور الاجتماعي الدولي بمباركة الولايات المتحدة الأمريكية ، والجدير بالذكر أن عدد الدول التي وقعت عليه 183 دولة منها الدول العربية والإسلامية .
أما مؤتمر بكين لهذا العام مارس 2010 وبعد تجديد العهود والمواثيق وسن القوانين والعقوبات كان هناك 3 دول فقط لم توقع وهي : أمريكا! وإسرائيل! والسودان؟
علما أن السودان كانت من ضمن الموقعين عليه في السنوات الماضية ولها تجربة سأشير لها لاحقا.
إذا كانت أمريكا وهي المصّدر والمشّرع الرئيس لمؤتمر بكين قد رفضت الانضمام له فما بال الدول الإسلامية تنجر إليه متجردة من الشريعة الإسلامية السمحة والتي أولت وكفلت لكل من المرأة والرجل والطفل حقه ؟؟
هل سكت المسلمون؟
من بشائر الخير هذا العام أن عُقد
مؤتمر اتفاقيات ومؤتمرات المرأة الدولية وأثرها على العالم الاسلامي في البحرين
وهو أول مؤتمر إسلامي يتصدى لاتفاقيات الحملات العالمية على المرأة يهدف إلى توعية الأمة الإسلامية بخطورة المؤتمرات الدولية وكيفية التصدي لهم وإبراز مكانة المرأة في الإسلام ونشر ثقافة المرأة في الإسلام.
وهو مشاركة بين جمعية مودة من البحرين ومركز باحثات لدراسات المرأة من السعودية .
للاستزادة :
http://www.bahethat.com/Bahrain_Forum/Index.asp
واخيراً أتمنى من كل امرأة عربية ومسلمة عدم الانسياق خلف الشعارات البراقة لدعاوى الغرب ولتستشعر قيمتها الإنسانية فهي ليست فرد في العالم بل هي المجتمع وهي المضغة التي إن صلُحت صلح العالم كله ، ولتبحث هي بنفسها عن مكانتها التي أولاها لها الإسلام .
· مقال لماجد الغامدي مهم، للاستزادة:
http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-46-5012.htm
زنجبيلا @zngbyla
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
(M!ss.j0j0)
•
:26:
الصفحة الأخيرة