حكم برنامج شاعر المليون

ملتقى الإيمان

:icon28:أحببت أن أبين لمحبي هذا البرنامج الذي أشتهر جدا بين الناس ببعض كلام أهل العلم

جزاهم الله خيرا على تبين الحق للناس

الفتـــــــــــــــوى الأولــــى:

هذه فتوى من الشيخ محمد صالح المنجد
عن بــرنامج شــاعـر الملــيون
أخي الكريم / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعتذر عن التأخر في الإجابة على سؤالك وذلك لكثرة الأسئلة الواردة إلينا وهذا هو جواب سؤالك بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
الجواب : الحمد لله أولا
المسابقات التي تقام بين الشعراء ، يشترط لجوازها أن يكون موضوع الشعر مباحاً ، ليس محرماً ولا مكروهاً
فإذا كان الموضوع يحث على مكارم الأخلاق ، والتمسك بهذا الدين الحق ، وبذل الجهد في نصرته ، وبيان محاسنه ، وبطلان الأديان الأخرى ، فلا بأس بهذه المسابقات
بل فيها مصلحة شرعية ، وقد كان شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم كحسان بن ثابت ينصرون الإسلام ويجاهدون أعداءه بألسنتهم
أما إذا كان الموضوع محرماً أو مكروهاً ، كالعشق ووصف أحوال العاشقين ، ووصف الخمر، والتغزل الفاضح بالنساء ، أو إثارة العصبية القبيلة ، أو الوطنية ، أو هجاء من لا يستحق الهجاء ، أو مدح من لا يستحق المدح ونحو ذلك ، فهذه المسابقات محرمة ، ولا يجوز الاشتراك فيها ، أو الإعانة عليها بأي وجه من وجوه الإعانة ، لقول الله تعالى : (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن رجلين تراهنا في عمل زجلين (كلام موزون يشبه الشعر) ولكل منها جماعة يتعصبون له ، وفي زجلهما التغزل في المردان ، ونحو ذلك]فأجاب :"الحمد لله . هؤلاء المتغالبون بهذه الأزجال ; وما كان من جنسها هم والمتعصبون من الطرفين ; والمراهنة في ذلك وغير المراهنة : ظالمون معتدون آثمون مستحقون العقوبة البليغة الشرعية التي تردعهم وأمثالهم من سفهاء الغواة العصاة الفاسقين عن مثل هذه الأقوال والأعمال التي لا تنفع في دين ولا دنيا ; بل تضر أصحابها في دينهم ودنياهم . وعلى ولاة الأمور وجميع المسلمين الإنكار على هؤلاء وأعوانهم ; حتى ينتهوا عن هذه المنكرات ويراجعوا طاعة الله ورسوله وملازمة الصراط المستقيم الذي يجب على المسلمين ملازمته ; فإن هذه المغالبات مشتملات على منكرات محرمات ; وغير محرمات بل مكروهات ، وهذه الأقوال فيها من وصف المردان وعشقهم ; ومقدمات الفجور بهم ما يقتضي ترغيب النفوس في ذلك ; وتهييج ذلك في القلوب . وكل ما فيه إعانة على الفاحشة والترغيب فيها : فهو حرام ، وهؤلاء من المضادين لله ولرسوله ولدينه . ويدعون إلى ما نهى الله عنه ; ويصدون عما أمر الله به ، ويصدون عن سبيل الله ؛ ويبغونها عوجا
والمغالبة بمثل هذا توقع العداوة والبغضاء ، وتصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة ، وهذا من جنس النقار بين الديوك ، والنطاح بين الكباش ; ومن جنس مغالبات العامة التي تضرهم ولا تنفعهم ، والله سبحانه حرم الخمر والميسر . والميسر هو القمار ; لأنه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة ويوقع العداوة والبغضاء ، وهذه المغالبات تصدهم عن ذكر الله وعن الصلاة ، وتوقع بينهم العداوة والبغضاء " انتهى ثانياً
لو سَلَّمنا أن موضوع هذه الأشعار مباح ، فإن هذه المسابقات قد تضمنت جملة من المحاذير الشرعية ، منها

النظر إلى وجوه النساء المتبرجات ، وقد قال الله تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
سماع الأغاني والمعازف ، وقد سبق بيان تحريمها وأدلة ذلك
التعصب للقبيلة أو البلد ، وقد روى البخاري ومسلم عن جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا لَلْأَنْصَارِ ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ : يَا لَلْمُهَاجِرِينَ ، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : (مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ ؟ دَعُوهَا ، فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فإذا كان التعصب لاسم "المهاجرين" و "الأنصار" مع شرفهما : محرماً ، ودعوى الجاهلية ، فالتعصب لمجرد القبيلة أو البلد أشد تحريماً
إرسال الرسائل ذات التكلفة العالية ، لترشيح شاعر من الشعراء للفوز بجائزته ، داخل في الإسراف والتبذير المنهي عنهما ، وقد قال تعالى : (وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
وقال تعالى : (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأنعام
وروى البخاري ومسلم عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ َكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ
وروى الترمذي عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ : عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ
تضمنها شهادة الزور ، لأن الواجب على من يشارك في هذه المسابقات أن يشهد بالعدل بأن فلاناً هو الأحسن ، أما ترشيحه لفلان للجائزة من أجل بلده أو قبيلته أو غير ذلك من الاعتبارت فهو داخل في شهادة الزور
فهذه جملة من المحاذير التي تضمنتها مثل هذه المسابقات
ولهذا ينصح القائمون على هذه البرامج بتقوى الله تعالى ، وعدم تشجيع الناس على المحرمات
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
والله أعلم .


الفتــــوى الثانيـــــة:

سئل الشيخ عبد العزيز الفوزان
عن حكم التصويت للشعراء المشاركين في شاعر المليون وغيره ؟
فأجاب بعدم جواز ذلك لعدة اسباب
ان المسابقة هدفها الاساسي الربحية واكل اموال الناس بالباطل
وليس فيها عدل في الحكم على الشعراء
وان من يصوت فهو يشهد شهادة زور لانه يصوت وهو يعلم ان شاعره ليس بالافضلكما ان فيها تبذير للمال في غير وجه حقفلو انفقت هذه الاموال الطائله للفقراء والمحتاجين اليس افضل ؟؟
كما انها تثير النعرات القبيلة والجاهلية التي قضى عليها الاسلام
وقد علمنا ان بعض القبائل تقوم بعقد اجتماعات وحملات تعد فيها الولائمويتم فيها جمع التبرعات من اجل التصويت لشاعر القبيلةوهذه عودة للعصبية القبيلية وحمية الجاهليةانتهى كلام الشيخ حفظه الله


الفتـــــوى الثالثة:

برنامج اسمه شاعر المليون يقدمة رجل وأمرأة فاتنه متبرجه وبه موسيقى ولايمكن
مشاهدة الا على قناة فضائية خبيثه تبث الافلام والمسلسلات الماجنه ويتسابق به
عدد من الشعراء ويتم اجتياز المراحل الاولى بترشيح من لجنة التحكيم اما
المراحل الاخيرة فلا يتم اجتيازها الا بالتصويت من الجمهور وقيمة الرسالة
الواحدة ثلاثة ريال او اكثر ويقوم كل اناس بالتعصب والتحيز للشاعر الذي ينتمي
لبلدهم او لقبيلتهم ويقومون بالتصويت له حتى وان لم يكن هو الافضل شعرا بين
المشاركين
السؤال الاول :
ماحكم مشاهدة البرنامج
السؤال الثاني :
ماحكم دعم المشاركين في البرنامج اما ماديا او بأرسال رسائل على البرنامج



الاجابه




بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته، أما بعد..
فإجابة عن سؤالك نقول:


لا يجوز مشاهدته ولا المشاركة فيه؛ لأن ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان.



قسم الفتوى بموقع
د.خالد المصلح
:09::09:
12
946

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم باسل99
أم باسل99
الله يجزاك خييييييييييييييييير يااختي من زمان وانا ادور على حكم هالبرنامج الله يجعل كل الي كتبتيه في موازييين حسناتك اللهم اااااااميييييييييييييييييين:)
فاقده الغالي
فاقده الغالي
مشكوووووووووووووره اختى
رولااااا
رولااااا
مشكورة يالغالية على الافاده وجعلها في موازين حساناتك ان شاالله
سميره اخت سميه


ياليتهم يعوون هذه الفتاوى القيّمه


الله يكتب لك الاجر ويجعله في ميزان حسناتك
ورده الجوري
ورده الجوري
جزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك.