السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتوا يابنات اللي تعرف حكم قراءة القران من كتب التفسير على غير طهاره سواء كانت محدثه او حائض ومتاكده من الحكم تقوله هنا ولو تجيب الرابط او الدليل جزاها الله خير يكون افضل لاني سمعت احكام مختلفه بين الجائز وبين الغير جائز وبس
انتظركم يابنات لاتطولون علي وملكم الا الاجر ان شاء الله .......
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الديموقراطيه
•
بانتظار الاجابه
*هبة
•
من فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى (1)
سؤال: إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن مثل كتاب ( صفوة التفاسير ) , ولست على طهارة كالدورة الشهرية مثلا , فهل في ذلك حرج علي؟ وهل يلحقني إثم على ذلك؟
ج : لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير , ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء . أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقا , حتى يغتسل , وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات; لما ثبت « عن النبي صل الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة » (1) , وفي لفظ عنه صل الله عليه وسلم أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد , عن علي رضي الله عنه , أنه صل الله عليه وسلم قال : « فأما الجنب فلا ولا آية » (2) .
سؤال: إنني أقوم بقراءة بعض تفاسير القرآن مثل كتاب ( صفوة التفاسير ) , ولست على طهارة كالدورة الشهرية مثلا , فهل في ذلك حرج علي؟ وهل يلحقني إثم على ذلك؟
ج : لا حرج على الحائض والنفساء في قراءة كتب التفاسير , ولا في قراءة القرآن من دون مس المصحف في أصح قولي العلماء . أما الجنب فليس له قراءة القرآن مطلقا , حتى يغتسل , وله أن يقرأ في كتب التفسير والحديث وغيرهما من دون أن يقرأ ما في ضمنها من الآيات; لما ثبت « عن النبي صل الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن قراءة القرآن إلا الجنابة » (1) , وفي لفظ عنه صل الله عليه وسلم أنه قال في ضمن حديث رواه الإمام أحمد بإسناد جيد , عن علي رضي الله عنه , أنه صل الله عليه وسلم قال : « فأما الجنب فلا ولا آية » (2) .
*هبة
•
هل يجوز للمرأة الحائض قراءةُ القرآن من كتب التفسير بنِيَّة قراءة القرآن بدلاً من القراءة من المصحف، فهي تقرأ مقاطِع القرآن في كتب التفسير بالتتابع؟ وجزاكم الله خيرًا.
الإجابة: لا بأس بأن تقرأ المرأة الحائض القرآنَ من كتب التفسير وغيرها أو من المصحف من غير أن تمسَّه، وذلك اختيارُ كثيرٍ من العلماء؛ إذ لم يثبت شيءٌ في منع الحائض من قراءة القرآن، إنما الثابت منعُها من مس المصحف.
ويرى بعضُ العلماء أنها لا تقرأ القرآن وهي حائض إلا أن يكون استدلالاً على شيء أو في سياق دعاء أو ذكر لا بقصد تلاوة القرآن، والرأي الأول أرجح؛ إذ الأصل إباحة القراءة فلا يجوز المنع منها إلا بدليل، ولا دليلَ على المنع، وتتأكد الإباحة إن كانت متعلمةً تحفظ، أو معلِّمةً تُحفِّظ غيرَها، والله أعلم.
الإجابة: لا بأس بأن تقرأ المرأة الحائض القرآنَ من كتب التفسير وغيرها أو من المصحف من غير أن تمسَّه، وذلك اختيارُ كثيرٍ من العلماء؛ إذ لم يثبت شيءٌ في منع الحائض من قراءة القرآن، إنما الثابت منعُها من مس المصحف.
ويرى بعضُ العلماء أنها لا تقرأ القرآن وهي حائض إلا أن يكون استدلالاً على شيء أو في سياق دعاء أو ذكر لا بقصد تلاوة القرآن، والرأي الأول أرجح؛ إذ الأصل إباحة القراءة فلا يجوز المنع منها إلا بدليل، ولا دليلَ على المنع، وتتأكد الإباحة إن كانت متعلمةً تحفظ، أو معلِّمةً تُحفِّظ غيرَها، والله أعلم.
الصفحة الأخيرة