حل مشاكلنا!!

ندعي الدين و ننسى أن الدين المعاملة و أن الدين خلق
نختار من الدين ما يحلو لنا ونتغافل عن الباقي
لو ارتقينا في أخلاقنا و معاملاتنا و طبقنا الدين الصحيح تصير حياتنا جنة ونعيم
كثير من الأخوات سبب مشاكلها (فتشت جواله) وتنسى قول الله ( ولا تجسسوا) الله اعلم بما فيه النفع لي ولك و عندما قال (لا تجسسوا) لم يستثني منها الزوج فهي نهي عن تتبع عورة القريب والبعيد والاكتفاء بالظاهر
والبعض الآخر مشكلتها سوء الظن بالآخرين فتأول كلامهم وأفعالهم كما تريد وهذا شيء لن يتضرر منه غيرها فهي التي ستعيش في هم وهي تفسر وتظن وتبحث عن المقاصد و لو تجاهلت لكان خيراً لها
أهل زوجك ، أهلك ، صديقاتك لك الظاهر من معاملتهم عامليهم بالمثل أو بالأفضل ولكن ليس بناء على ظنونك فيهم
ولا أقول لك أحسني الظن بمن أساء لك إساءة واضحة بقول أو بفعل فهنا يجب أن تدافعي عن نفسك ولا تسمحي لأحد بالتطاول عليك فالمؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف
فالإنسان الضعيف ربما تجاوز الناس عليه، ربما تطاولوا عليه، ربما أخذوا حقه وهو ضعيف، مسكين ، مستسلم وهذا لا يحبه الله لعباده المسلمين
الكلام يطول في هذا الموضوع ولكن الآية التي تختصر لنا أسباب راحة البال تقول :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
اتبعوا هذه القاعدة الربانية و اتقوا الله
ما كتبته لي قبل أن يكون لكم وأسأل الله أن يهدينا للصواب ويتم نعمته علينا بتمام الأخلاق كما أتم خلقتنا
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه