اشتر واخسر فالبائع دائما على حق !!
غلطة بائع تكلفك أكثر من 2500 ريال !!
القصة الكاملة :
اشترت سيدة (أ.د) جوالا من نوع موتورولا razor 8 بقيمة 2500 ريال يوم الثلاثاء 5 صفر 1429 الموافق 12فبراير 2008 ، وقد قامت بسؤال البائع ( أحمد .م ) والذي يعمل في أحد فروع اكسيوم بالرياض ، سألته عدة أسئلة عن مزايا هذا الجوال ، و كان من ضمن تلك الأسئلة هذا السؤال تحديدا :
- " لقد سبق لي أن استخدمت الموتورولا وكانت توجد مشكلة عندما ترسل الرسائل من جوال نوكيا إلى جوال موتورولا فلا تظهر بشكل صحيح فهل توجد هذه المشكلة في هذا الجهاز الجديد ؟ "
- وكانت إجابة البائع كالتالي :
- " لقد قامت الشركة المنتجة للجوال بتحديث نظامها بالكامل ( system ) وأضافت العديد من المميزات وهو بذلك يختلف عن الموديلات القديمة للموتورولا "
-
قالت السيدة :
- " إذن لا توجد هناك مشكلة في هذا الخصوص ؟ "
- " لا ، لا توجد مشكلة "
غادرت السيدة المحل وعندما جربت جهازها الجديد بعد 8 أيام ووضعت فيه شريحتها فوجئت بوجود نفس المشكلة التي تحدثت عنها وظهرت الرسائل متقطعة فالرسالة الواحدة أصبحت 3 رسائل !! ، قامت بالاتصال هاتفيا على الفرع الذي اشترت منه جهازها وأبلغت الموظف بالمشكلة وسألته هل يمكن الاستبدال؟ ، فسألها عن نوع جهازها ووافق على استبدال جهازها بشرط حضورها في نفس اليوم .
عادت السيدة إلى المحل برفقة زوجها في يوم الخميس 14 صفر 1429 الموافق 21 فبراير 2008 وتحدثا إلى أحد المسئولين هناك والى نفس البائع الذي أنكر أن السيدة قد سألته عن الرسائل كما صرح بأنه لا يعلم بوجود هذه المشكلة أساسا في هذا النوع من الجوالات !! ، طلب زوجها حلا للمشكلة بإعادة الجوال واسترجاع ثمنه نقدا فرفض المسئول موضحا أن الاسترجاع ليس من سياسة المحل رغم وجود الضمان والفاتورة وكافة ملحقات الجهاز ،وعرض عليه استبدال الجهاز بآخر مقارب له في القيمة علما بأن الجهاز المستبدل إذا كانت قيمته اقل من جوال الموتورولا ( مثلا 1000 ريال ) فالمحل لن يقوم بدفع الفرق أما لو كان الجهاز قيمته أعلى فالمشتري يجب عليه دفع الفارق بين القيمتين !! كانت هذه هي سياسة الاستبدال المفروضة علينا فرضا رغم أن الخطأ الرئيسي كان من ذلك البائع (أحمد.م) سامحه الله !
وهكذا كان حكم القوي على الضعيف ووافقت السيدة وزوجها على استبدال الجهاز وكان اقرب الجوالات في قيمته هو جوال نوكيا n95 بقيمة 2600 ريال ودفعت 100 ريال (!!) ثمنا للفرق بين الجهازين مضطرة ورغما عنها ، وقد طلب زوجها من ذلك المسئول رقم هاتف الإدارة ليبلغهم بما حدث ويطلب منهم حلا لتلك المشكلة والتي لم تنتهي إلى هذا الحد ، رد عليه احدهم ، اخبره انه سيتصل بالمحل ويعاود الاتصال به إلا أنه لم يتصل حتى الآن !
من هنا لابد أن نتنبه جميعا ونقاطع هذا المحل الذي من أبرز سماته الغش والخداع وأن البائع دائما على حق . وهذه المقاطعة لابد أن تستمر حتى يغير هذا المحل من أسلوب تعامله مع زبائنه ويضع حدا أدنى من الاحترام للزبون .
إلى إدارة عالم حواء :
( اتمنى بقاء هذا الموضوع وعدم حذفه أو إغلاقه فأنا لا أجد فيه مخالفة لسياسة المنتدى والقصة حقيقية وقد حدثت لي شخصيا )