أخي الفاضل / أختي الفااضلة
تسير بنا الحياة عبر موج متلاطم لا يلبث أن يهدأ مجددا ...
ولابد أن نصل الى ساحل ...
وخلال هذة الرحلة نغفل كثيرا عن أمر هو الأصل في خلقنا " وماخلقت الجن والانس الاليعبدون "
في خضم الموج تتلقفنا أبواب الدنيا وشهواتها طفولة ثم دراسة ثم عمل وحياة تزدحم بمشاغل الدنيا ..
من أهداف لابد أن نحققها فمركب الحياة لن يتوقف أو يعود للوراء وبعدها أسرة وأبناء لينتهي بنا المطاف الى !!!!
نهاية الحياااااة
فهل تزودنا خلال تلك الرحلة !!
نحن أخوانكم من "حملة الهدى "
لن نأخذ الكثير من وقتكم الثمين بل دقائق بل أقل
نذكر أنفسنا واياكم بامور قد تناسيناها "زاد الآخرة"
نفتتحها بأعظم زاد "كتاب الله"
وأخيرا "نحبكم في الله"
قال الله تعالى ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً )
وقال تعالى ( طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين * هدى وبشرى للمؤمنين )
حديث عثمان رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) . (صحيح البخاري)
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر ) . (البخاري ومسلم)
WIDTH=400 HEIGHT=200
القران الكريم .. كتاب الله المعجز المتعبد بتلاوته المنقول إلينا بالتواتر ..
فيه شفاء ودواء وخير وراحة وطمأنينة ..
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إقرؤوا القران فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لإصحابة )) رواه مسلم ..
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خيركم من تعلم القران وعلمه )) رواه البخاري ..
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يقال لصاحب القران : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن .
إخواني وأخواتي .. في القران الكثير والكثير .. من خيري الدنيا والاخره وفيه صور الإعجاز العلمي
الشي الكثير .. وانصح باستماع مجموعة الإعجاز العلمي للدكتور السويدان وهناك العديد من الكتب .
وانصح بالالتحاق بحلقات تحفيظ القران.. فكم في القران من الخير الكثير .. فهلموا معنا لنرتقي للجناان...
فالقران عظيم .. واعظم سورة فيه هي سورة الفاتحة .. التي نحفظها جميعا ..
وهي خامس سورة انزلت .. (( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم ))
واشتملت على كل معاني القران . (( عقيد ة ، عبادة ، مناهج الحياة )) ونلاحظ أن احكام التجويد فيها بسيطة ...
لأنها مطلب لكل مسلم لابد أن يحفظها ويتقنها فسبحان الله ..
واما ثلث القران فيه سورة الاخلاص ..
واما السورة التي شفعت لصاحبة فهي سورة الملك ..
والآيتين اللتان في آخر سورة البقرة .. من قراها كفتاه ..
والشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ..
واما اعظم آية في القرا ن آية الكرسي ..
ومن حفظ عشر آيات من أول أو أتخر سورة الكهف عصم من الدجال ..
واما النورين الذين أعطيا للنبي صلى الله عليه وسلم فهما سورة الفاتحة وخواتيم البقرة لم تقرأ بحرف منها إلا اعطيته .. رواه مسلم ..
فضل عظيم .. واجر لاينقطع ..
حفظ القرآن وفضائل بعض السور
مقتطفات من دورة يد بيد عن القران
WIDTH=400 HEIGHT=350
قافلة الهدى @kafl_alhd
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
آمل الـ ح ـياه :جزاك الله خير الجزاء اخيتي وباركـ فيكجزاك الله خير الجزاء اخيتي وباركـ فيك
بارك الله فيك آمل الـ ح ـياه على مرورك الطيب
ما شاااء الله مبااادرة طيبة ..
جزااكم الله خير ...و فعلا نحتاااج لمثل هذه المعلووماات للتذكيير.
وااصلوا حملتكم فنحن سنواااصل معكم بإذن الله..
جزااكم الله خير ...و فعلا نحتاااج لمثل هذه المعلووماات للتذكيير.
وااصلوا حملتكم فنحن سنواااصل معكم بإذن الله..
الصفحة الأخيرة
ذكرت الصلاة خمس مرات في القرآن .. والفروض اليومية خمس فروض
ذكرت الشهور 12 مرة في القرآن .. والسنة 12 شهر ..
ذكر اليوم 365 مرة في القرآن .. وعدد أيام السنة 365 يوم ..
فائدة
اسماء القرآن ..
للقرآن الكريم ثلاثة أسماء مشهورة: القرآن، والكتاب، والفرقان، وأشهرها الاسمان الأولان. وقد أوصل بعض أهل العلم عدد أسماء القرآن إلى أكثر من تسعين اسماً
الحكمة والمقاصد من نزول القرآن مفرقاً
أجمع أهل العلم من أمة الإسلام على أن القرآن الكريم نزل من السماء الدنيا على قلب خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم مفرَّقاً على فترات، استغرقت أكثر من عشرين عاماً.
وكان من وراء نزول القرآن مفرقاً على رسول الله مقاصدُ وحِكَمٌ، منها:
1_تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ومواساته، لما ينتابه من مشقة تبليغ الرسالة وما يلاقيه من عنت المشركين وصدهم، فكان القرآن ينـزل عليه بين الحين والآخر تثبيتًا له وإمدادًا لمواجهة ما يلاقيه من قومه، قال تعالى مبينًا هذا المقصد: { كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }
2_الرد على شُبه المشركين أولاً بأول، ودحض حجج المبطلين، إحقاقًا للحق وإبطالاً للباطل، قال تعالى: { وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }
3_ تيسير حفظه على النبي صلى الله عليه وعلى أصحابه الذين لم يكن لهم عهد بمثل هذا الكتاب المعجز، فهو ليس شعراً يسهل عليهم حفظه، ولا نثراً يشبه كلامهم، وإنما كان قولاً ثقيلاً في معانيه ومراميه، فكان حفظه يحتاج إلى تريُّث وتدبر وتؤدة، قال تعالى: { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً }
4_التدرج بمن نزل في عصرهم القرآن؛ فليس من السهل على النفس البشرية أن تتخلى عما ورثته من عادات وتقاليد،
5_مسايرة الحوادث المستجدة، والنوازل الواقعة، فقد كان القرآن ينـزل على النبي صلى الله عليه وسلم لمواكبة الوقائع الجديدة، وبيان أحكامها، قال تعالى: { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }
6_الدلالة على الإعجاز البياني التشريعي للقرآن الكريم، وذلك أن القرآن نزل على فترات متقطعة قد تطول وقد تقصرقال تعالى: { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
و الأن متى آخـــر مرة قرأت فيــها القرآن ؟!؟!