الحمد لله ... رب العالمين .. والعاقبة للمتقين .. ولاعدوان إلا على الظالمين
أما ... بعد :
أخواني... أخواتي
حقيقة ... لا أدري من أين ... أبدأ !
ولا ... الى أين ... سأنتهي ؟
البعض ... منكم ... تابع اللقاء المنشور ... في جريدة ( شمس ) اليومية
بتاريخ 2 / 7 / 1427 هـ ... مع الفتاة ... حنين
وكيف ... أنها .. تخرج كل ليلة .. مع سائقها ... وتتلتقي .. مع صديقاتها ...
لتبدأ .. رحلة التسكع ( اللفلفة ) على حد قولها .. في المراكز التجارية !
بهدف ... ترقيم .. الشباب .. ومعاكستهم !
وكيف .. أنها تخرج .. متبرجة .. بكامل زينتها !
عباءة ... الفراشة ( لاأعرف شكلها ) !
كحل .. !
ظل !
مكياج ... صاارخ !
ولثام ... لايغطي سوى .. نصف وجهها !
وطرحة ... مطرزة ... ومكتوب عليها ( الإيميل ) بخط واضح !
/
/
الى ... هنا لم استغرب ... ماقرأت !
فأنا .. على يقين .. أنه في كل مجتمع .. هناك الصالح .. والطالح !
وانه ... لامكان ... ( للمدينة الفاضلة ) إلا في عقلية ... أفلاطون .. فقط !
/
/
ولكني... حقيقة .. استغربت .. ردات الفعل .. المتباينة .. من قبل القراء !
فبعضهم ... أنكر أنها ... سعودية
بل .. وأقسم على ذلك !
بحجة .. أن السعودية .. لايمكن أن يخرج منها ... هذا الفعل المشين !
وبعضهم ... ألقى اللوم ... على المجتمع !
وكيف .. لاتعاقب .. مثل تلك الفتيات ؟
وبعضهم .. ألقى .. اللوم على بعض الشباب !!
/
/
وأنا ... هنا أتسائل ؟
أوصلنا ... فعلاً ... لهذه الدرجة !
أهي ... ظاهرة .. أم حالة فردية ؟
وهل .. فعلاً ... تصل الجرأة .. بالسعوديات ..لهذه الدرجة ؟!
/
/
وأخيراً... هل أصبحنا .. كالنعام .. ندس رؤسنا .. في التراب ..
وننكر .. بشدة .. مانسمعه من هنا ... وهناك
حتى ... وقع الفأس .. بالرأس !
/
/
رحماك ... ربي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ولا تستغربي ما تري او تسمعي فقلة الحياء والدين اصبح في دم اغلبية شباب هذه الايام وممن يقومون بهذه الحركات
واذا سالتي ماهو السبب اصارحكي وبكل اسف
ان الخوف من الله اصبح اخر شيء يفكر فيه هؤلاء الشباب هذا اذا فكرو فيه اصلا
ان الاهل لم يعد لهم اي دور في تربية الابناء اذ ان الام مشغوله بالسهرات والاسواق والاب في العمل او مسافر والقاء مهمة تربية الابناء على المربيه او التلفاز الذي للاسف الشديد لم نعد نشاهد فيه الى كل ماهو فاسد
ويخطر ببالي احيانا اننا الان وبهذا الزمن نرى ونسمع ما لا نتوقع حدوثه ونقول الله يستر
فالزمن الذي سوف ياتي على ابنائنا ماهو حاله ؟؟