- بلوغ سن الستين ، أو الإحالة على المعاش ، لا شك أنه يشكل نقطة تحول نفسي في حياة أي شخص .
- فكيف يمكن التكيف مع هذه المرحلة ؟
- يمكنك معرفة أهم أسباب الخلافات الزوجية بعد سن المعاش ( التقاعد ) .
- يقول أساتذة علم النفس الإجتماعي أن ترك العمل بسبب بلوغ سن معينة أو المرض، يعد من أقصى ما يواجه الإنسان نفسيا،
- وإنه لذلك يتعين الإعداد النفسي لهذا الموقف من جانب الشخص بذاته ومن جانب المحيطين به وخاصة الزوجة.
- إن معظم المفارقات الغريبة تكمن في أننا تعودنا إسداء النصح للفتيات والعرائس عن كيفية معاملة الخطيب أو الزوج بأسلوب أمثل يضمن السعادة،
- في حين نادرا ما نحدثهن عن كيفية معاملة الزوج المحال على المعاش أو إعداده لإستقبال هذه المرحلة
- إن إغفال الزوجة لدورها بهذا الشأن وتناوله باستخفاف ينجم عنه متاعب نفسية وعضوية تهدد صحة الزوج وسعادة وهناء الأسرة بأكملها،
- ذلك أنه من المتفق عليه أن عمل الرجل يشكل الإهتمام الأول في حياته وأنه مبعث إحساسه بالوجود والإنتاج والنفع، وأن خروجه من دائرة العمل،
- حتى وإن كان قرارا شخصيا، يترتب عليه عواقب نفسية تجعله أكثر توترا وأكثر حساسية ويكثر ميلا إلى الوحدة ويأتي ذلك كله في إطار الإحتجاج غير المباشر ضد قرار حرمانه من متعة العمل،
- علما بأن هذه الأعراض عادة ما تتزايد بالنسبة إلى الأشخاص الذي كانوا يشغلون مناصب بارزة في مواقع قيادية.
- وينصح بأن تحرص الزوجة على إشعار زوجها بأنها كانت تترقب إحالته إلى المعاش، لتنعم بصحبته معظم الوقت بعد أن كبر الأولاد واعتمدوا على أنفسهم،
- وأنه حان الوقت ليجد وقتا أطول لراحته بعد أن أدى دورا مشرفا في حياته العملية، وعليها أن تبدأ معه التفكير في كيفية قضاء أو إستثمار الوقت في هذه المرحلة، على أن يتم ذلك بشغف واهتمام ? أيام الخطوبة ? نفسها والتي تم خلالها التخطيط للحياة الزوجية بأمل وسعادة .
المصدر : خطوة