حياتي في خطر

بأبتدي على طول لأن محتاجه اطلع إللي في قلبي لأن حياتي ظلام في ظلام وأتمنى من كل وحدة تقرا رسالتي تعيش الموقف وتنصحني لأني عن جد محتاجة النصيحة أحس إنني أقتربت من الجنون مشكلتي هي زوجي تزوجنا عن حب من الطفولة وهبته كل ماأملك ضحيت بالرخيص والغالي عشان عيونه ماأطول عليكم مشكلة زوجي هي الإدمان والبدايه إنه في يوم من الأيام كنا في جدة تمشية لاحظت عليه أشياء مو طبيعية حركات كلام المهم شكيت في الموضوع دخل الحمام وإنتم بكرامة جاء دور الشيطان قلت خليني أفتش مخابية في البداية ماكنت أعرف إنه سكران شكيت إنه متعرف على بنت وعشان كذا مبسوط وفتشتها وليتني مافتشتها لقيت معاه سيجارة حشيش دارت فيني الدنيا ماصدقت واجهته أنكر إنها ماهي له لواحد من أخوياه وبكل برود قال إنسي الموضوع وإنشاء الله ماتتكرر ونام وتركني في صدمتي ودموعي قلت له إنت تكذب صارحني وأوعدك ماأزعل بأساعدك بس لاتكذب إستمر في موقفه مع علمي الشديد قلت له إن لم تصارحني بالحقيقة باروح لبيت هلي إستهزء فيني لأنه واثق إني ماأصلحها وإني أحبه رفعت سماعة التلفون وأستغثت بالوالد بعد ماشفت سخريته مني من اليوم الثاني جاء الوالد وأخبرته بالموضوع واجهه أنكر وقال بأنها لأحد أصدقائه وللأسف صدقه الوالد وتركني لوحدي مابين شك وتصديق مرت السالفة على سلام وعشنا حياتنا وكأن شئ لم يكن وإذ بي ألاقي معاه مرة ثانية نفس السيجارة وهاذه المرة إنهرت وتعبت وحاولت الإنتحار وعندما رآني صارحني بالحقيقة وبأنه أبتلى فيها وذرف الدموع وترجاني بمسامحته وبأنه سيبتعد عنها لأنه ليس مدمن وياأخذها من فين لفين صدقتة ومرة سنة بعد آخر حادثة ولله الحمد لم أجد منة شي وبعد فترة شممت رائحة كريههة في البيت تتبعتها ووجدته يدخنها إنهرت وطلبت منه أن أذهب لأهلي وافق وذهبت لمنزل أهلي ومر أسبوع وهو يتصل ويحاول وأنا أرفض وأهلي لايدرون مابيننا وذات ليلة دق جرس المنزل قال أخي زوجك يبغاك ذهبت إلية وقلت له بأني لاأريد أن آراه ولم أعد أطيق العيش معة بكا وترجاني بأنها ستكون آخر مرة وبأنه عرف قيمتي ومدى محبتي له وأن أعطية هاذه الفرصة فقط وبأنني إذا وجدت ماأشك فيه أو وجدت معه شئ ستكون النهاية عندها فقط قلت له سأعود معك ولكن بشرط توعدني إنك إذا ماقدرت تبتعد عنها تصارحني ولاأكتشفها معاك وإنك تخونني وأنا مستعدة أساعدك قال أنا ماني مدمن أنا أقدر أبتعد لكن أنا آخذها عشان أنسى المشاكل المهم رجعت معه وبد 3أسابيع بالتمام أحس قلبي بأنه يخدعني وفعلا وجدت معه السيجارة آخذتها وعندما رآها لم يتحرك أنزل رآسة ولم يتكلم قلت له كنت تعرف إن ثمن حملك لها هي فراقنا لم يرد آخذت عبائتي وذهبت إلى أهلي لم يعد قلبي يثق فيه ولكن أحبه ماذا أفعل ساعدوني