أوضح الباحث الفلكي د.خالد الزعاق أن البرودة الحاصلة الآن تسمى برد "الحميمين"
وهو "برد لا يتكرر إلا كل 12 سنة مضر بالأجسام والمزروعات"
وهو آخر مواسم برد "بياع الخبل عباته" الذي يشمل موسم "العقارب" و"الحميمين"
وهو من أسوء مواسم السنة
إذ انه يتسم بهجمات الغبار الفجائية وهطول الأمطار المباغتة وهبوب الرياح الهوجاء."
قصةوعبرة:
كنت في صباح يوم في قطار
وكان الركاب في سكينة بعضهم يقرأ الصحف
وآخرون في حالة استرخاء,الجو ساكناً مفعماً بالهدوء!
فجأة صعد رجل بصحبة أطفاله
فسرعان ما ملأ ضجيجهم القطار
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً!
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً !
وبعد أن نفد صبري التفت إلى الرجل قائلاً :
إن أطفالك يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك!
فتح الرجل عينيه ..
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ..
يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ..
لقد قدمنا لتونا من المستشفى !
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .
إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً!!
يقول الرجل: تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود!
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
ثم قال الرجل: إنني آسف !
هل يمكنني المساعدة ؟؟
لقد تغيــر كل شيء في لحـظة !
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطة بهذا الموقف في نفوسنا ..
أخواتي:
إنه الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون
أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى
تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم المتسرع
كان مؤلما على النفس ..
ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والتوبة عن سوء الظن!
ثم نضطر إلى أن نعتذر!
فما أحوجنا إلى حسن الظن..!!
كنت في صباح يوم في قطار
وكان الركاب في سكينة بعضهم يقرأ الصحف
وآخرون في حالة استرخاء,الجو ساكناً مفعماً بالهدوء!
فجأة صعد رجل بصحبة أطفاله
فسرعان ما ملأ ضجيجهم القطار
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً!
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً !
وبعد أن نفد صبري التفت إلى الرجل قائلاً :
إن أطفالك يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك!
فتح الرجل عينيه ..
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ..
يبدو أنه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر ..
لقد قدمنا لتونا من المستشفى !
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .
إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً!!
يقول الرجل: تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود!
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
ثم قال الرجل: إنني آسف !
هل يمكنني المساعدة ؟؟
لقد تغيــر كل شيء في لحـظة !
انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطة بهذا الموقف في نفوسنا ..
أخواتي:
إنه الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون
أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى
تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم المتسرع
كان مؤلما على النفس ..
ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والتوبة عن سوء الظن!
ثم نضطر إلى أن نعتذر!
فما أحوجنا إلى حسن الظن..!!
الصفحة الأخيرة
اعرفي نوع بشرتك:
البشرة الطبيعية، تمتاز بالليونة والنعومة والصفاء
وتوازن إفراز الدهون،
إيجابياتها أن لونها صحي معافى ومساماتها صغيرة وملمسها ناعم
ومرن ومن النادر أن تصاب بالبقع والرؤوس السوداء
وسلبياتها بأنها تزداد جفافا مع التقدم في السن.
البشرة الجافة:
يبدو عليها الخمول والانشداد
وتظهر عليها الخطوط والتجاعيد في وقت أبكر مما تظهر عليه
في أنواع البشرة الأخرى وذلك بسبب قلة الدهون والماء..
ايجابياتها أنها لا تصاب بالبثور