حائل -الوفاق- احمد الصغير-
يصارع طفل الموت إثر تسميمه من قبل خادمته الإندونيسية أمس في حائل وهو يخضع لعلاجٍ مكثف في وحدة العناية المركزة .
وأكد لـ"صحف" مصدر مقرب من أسرة الطفل أن الخادمة المنزلية سمّمت الطفل معاذ الشمري ( 6 أعوام ) بوضع مرهم مخصص لعلاج أكزيما الجلد مع وجبة من لبن الزبادي وأطعمته للطفل .
وأوضح المصدر أن التحاليل المبدئية أثبتت إصابة الطفل بجرثومة في الدم، ويروي المصدر تفاصيل الحادثة: "كان الطفل يتألم منذ عدة أيام واعتقد والداه أن الألم بسبب الأجواء الباردة التي تعيشها مناطق وسط وشمال المملكة" .
وقال المصدر: "حاول والديْ الطفل إيقاظه من نومه ولم يستجب، فاكتشفوا أنه مغمى عليه فنقلوه فوراً إلى المستشفى، وعلى الفور أجرى الفريق الطبي الفحوصات الأولية" .
وأضاف المصدر: "اكتشف الأطباء تسمم الطفل ونقل عاجلاً إلى العناية المركزة، وما زال الأطباء يجرون محاولاتهم لإنقاذه حتى بث هذا الخبر" .
واعترفت الخادمة بفعلتها بعد الضغوط والتهديدات من والدة الطفل التي ساورها الشك، وتحتفظ "صحف" بمقطع فيديو للطفل وهو يرقد في العناية المركزة .
وتعتزم أسرة الطفل ترحيل العاملة المنزلية إلى بلادها نهائياً بعد أيام والاستغناء عن خدماتها، إذ يرى رب الأسرة أنه لا فائدة من محاكمتها حيث ستكون عبئاً على السجون، على حد تعبير المصدر .
يُشار إلى أن هذه الحادثة الثانية خلال ستة أشهر حيث شهدت الأحساء حادثة مشابهة للطفل مشاري الذي قضى على يد خادمة سممته في وجبة رضاعة .
انا جنى @ana_gn
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
شوق الغلا 2
•
اطفالنا يموتون كل يوم على يد الخدم ومحد اخد حقهم وشغالة انضربت في المدينة وممكن يكون بسبب قامت الدنيا وما جلست ....عجبي على حقوقنا الضايعة
لاحول ولاقوة الابالله
والله حراااام المفرووووووووووووض تتادب هذي ثاني حاله علنيه للعالم ولافي فاايده وهم اذوونا بخادمة المدينه لا وطللعوو بمظاهرات ووحالتهم حاله
والله حراااام المفرووووووووووووض تتادب هذي ثاني حاله علنيه للعالم ولافي فاايده وهم اذوونا بخادمة المدينه لا وطللعوو بمظاهرات ووحالتهم حاله
عفوا بس ليه الاب متساهل ولايبغى يقدمها للمحاكمة الااذا فيه شي لاتقولون رحمة نحن في بلد نطبق الشريعة لافرق بين مواطن ومقيم ولابد من تطبيق الحد حتى تكون عبرة لغيرها حرام اللي يصير لفلذات أكبادنا
حرام عليه يسفرها المفروض يبلغ عنها ولااا بترجع وبتسوي نفس فعلتهااااا
مداااام مافي عقااااب
مداااام مافي عقااااب
الصفحة الأخيرة