نفت "خطابات" سعيهن لـ تزويج سعوديين "مسياراً" من مقيمات، مؤكدات أنهن يرفضن هذا النوع من الزواج، وأوضحن أن النساء والفتيات السعوديات يرفضنه أصلاً.
وأكدت: الخطابة (أم عبد الله) وجود مقيمات يترددن عليها طالبات رغبتهن بالمسيار من سعوديين لكنها أخبرتهن إنها لا تسعى لتزويج المقيمات من مواطنين حتى ولو كان زواجاً شرعياً ومعلناً.
فيما أكدت مقيمات عربيات أنهن يتعاملن مع "خطابة عربية" وهي بدورها تبحث عن سعودي يرغب في أي نوع من الزواج السري وغالباً ما تعثر لهن على زوج في وقت قصير وأن كثيراً من السعوديين يرغبون في زواج المسيار منهن.
وقالت (آمال) مقيمة عربية تعمل في أحد المشاغل إن زواج المسيار من مقيمات في السعودية يلقى رواجاً كبيراً كما تراه بعض المقيمات مصدر دخل جيداً وفرصة لكثيرات خصوصاً أن الراغبين في الزواج يرغبون أن يكون في سرية تامة وأن يكتفوا بعقد النكاح عند مأذون بورقة غير مصدقة من المحكمة وهو ما يعد مناسباً لكلا الطرفين.
وتضيف: (عائشة) من جنسية عربية إن لديها عروض زواج كثيرة أتتها من خاطبات وإن أحد العروض التي عرضت عليها من مواطن سعودي قال: إنه سيكتفي بعقد القران عند مأذون بورقة غير مصدقة من المحكمة، مشيرة إلى أنها تفكر في العرض وهي تريد "الستر" وليس الحصول على المال.
وتؤكد أخرى تعمل في أحد المستشفيات أن زميلات لها تزوجن أكثر من مرة مسياراً من "سعوديين" وأنهن حصلن على مهر تراوح بين 20 و30 ألفاً، إضافة إلى راتب شهري بين 2و3 آلاف ريال. وقالت "إن إحداهن استمر راتبها بعد طلاقها حسب الإتفاق.
ويرجع الشاب (سعد) انتشار زواج المسيار من مقيمات إلى اغترار كثير من الشباب بالجمال المزيف على الفضائيات إضافة إلى عروض خطابات غير سعوديات، مشيراً إلى أنهن لا يرغبن في استمرار وديمومة هذا الزواج وتحقيق الاستقرار وتكوين أسرة وهدفهن فقط مادي، موضحاً أن عقودهن غير مصدقة من المحكمة وأنه سمع كثيراً عنه من أصدقائه.
وأضاف أبو نايف بقوله: للأسف نسمع في المجالس بعض الأحاديث التي يتداوله بعض الرجال ولا سيما من المتزوجين يصفون الزوجة "السعودية" بالغرور وأنها جافة في معاملتها وغير حنونة، متجاهلين حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقها والضغوطات التي تتعرض لها بعضهن جراء معاملة الزوج السيئة، لافتاً إلى أن الساعات القليلة المحدودة التي يقضيها مع زوجة المسيار كفيلة بتغطية السلبيات الكثيرة المترتبة على مثل هذه الزيجات العابرة.
من جهته قال عضو اللجنة الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى عوض الردادي إن هذا النوع من الزواج من عربيات وغير عربيات هو زواج غير مصرح من وزارة الداخلية وأعتبره مجازفة، مشيراً إلى أن الزواج من غير مواطنين في كل دول العالم يشترط فيه الموافقة من الجهات المختصة.
وأضاف: أن ما يسمى بـ "الزواج السري أو المسيار فيه ريبة فهو يأتي في أوقات معينه وبشكل متخفٍ". وأضاف: والأمر الآخر غير السعوديات ينظرن للمادة وقد ينجرف هذا الرجل فترة من الوقت لكنه سيستيقظ ويرفضه وربما يصحو متأخراً.
وقال: الزواج من غير السعوديين بشكل عام يترتب عليه مشاكل كثيرة والضحية هم الأطفال فعند حصول أي خلاف بين الوالدين سيضطر أحدهم إلى أخذ الأبناء، كما أن من تم زواجه بلا موافقة رسمية سيبقى أبناؤه بلا جنسية وسيتشتت الأبناء عندما يتوفى، وهناك من الأمهات من تهرب وتأخذ ابنها معها وهناك من يأخذ أبناءه إذا كان متزوجاً من سعودية لأن الأبناء يتبعون جنسيات آبائهم أو يصبحون مشتتين بين أسرتين وبلدين.
وحذر المواطنين من الزواج بمسميات لم تكن موجودة في المجتمع مثل زواج بنية الطلاق وزواج مسيار وزواج المسفار والمصياف ويرى أنها كلها نوع من التحايل.
فتاه محايده @ftah_mhaydh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
يسلموووووووووووو على الخبر