وكانك اوقدت فيني بكلامك معي قبل قليل شعله الكتابه بالعربيه
واستثرت في لساني ومشاعري رغبه كانت تخمد بداخلي
فاثرتها كالبركان
فاصبحت تقذف حممها شيئا فشيئا لتخرج مايخفيه صدري من لوعه وهم
خفت ان اكتب بالفصحى لاني اعرف تماما ردة فعلك
ولكني قررت ان اكتب بها وارضي غروري
سواء قرات ام لم تقرا فهمت ام لم تفهم
فمن لايشعر بكلام كتب بالعاميه فلن يشعر بكلام كتب بالعربيه
فالاحساس واحد
وان تغيرت طريقه التعبير عنه
قررت في هذه الليله انا اضاعف الرساله وبشكل خاص وليله فقط الى رسالتين وكما يقولون عرض خاص تنال انت شرف الحظي به
ويتمناه غيرك
فانت تنال مني رسالتين في ليله واحده بينما يتمنى غيرك كلمه
فلتحمد الرحمن على هذه النعمه وليلهج لسانك بالشكر له بينما تتمتم شفتاك قائله ماكل هذا الغرور في هذه الفتاه
وساجيبك نعم مغروره
مغروره
ولما لايصيبني الغرور
وانا استحق ان اشعر به
ولاول مره اصرح بكلام كهذا واماك انت بالذات
نعم مغروره ولن اقول لك بان غروري مصدره جمال او قوه شخصيه او اناقه او مستوى ثقافه لالا
غروري الذي اعتز به هو غرور المشاعر
فانا اعتبر نفسي فريده من نوعي في مشاعري
في حبي للاخرين
في تفاني لاسعادهم
في تقديم المساعده دائما لمن احبهم
فهنا ياعزيزي يتلخص غروري
لكن اتدري من حطم فيي هذا الغرور
اتدري من جعلني اشعر مذ عرفته باني اقل من كثيرات غيري
بانني اقل مما اتخيل واتصور عن نفسي
انت
نعم انت
وبدون ان تشعر
وبدون قصد منك كالعاده
انا متاكده تمام التاكد بانك تسال نفسك الان لماذا
وسارضي فضولك واجيبك
لان المرأه الجميله ياعزيزي لاتحتاج من حبيبها سوى أن يمتدح جمالها دائما
وان لاينتقد شيئا بها مهما كان
لان المرأه التي تحب لاتحتاج من حبيبها سوى اهتمام بها دائما
لان المرأه التي تحب لاول مره في حياتها لاتحتاج من حبيبها سوى ان يحاصرها بهذا الحب في كل لحظه ويشعرها بانها اميرته
ومالكه قلبه
في كل لحظه
لان المرأه التي تحب لاتحتاج من حبيبها سوى ان يرمي كل شئ سواها وراء ظهره في حال حضورها لانها هي الملكه وحسب
لان المرأه يهمها ان تعرف ان من وهبته الحياه والروح وكل المشاعر يستحق منها ذلك وكيف تعرف بان يشتعل ذلك الحبيب شوقا وهياما بها في كل لحظه
فاذا لم تشعر المرأه بكل ماذكرت سابقا اتعلم كيف ستشعر
ستشعر بان هناك عيبا ما فيها
وستسال نفسها في كل يوم
مالذي لايعجيه فيني
ماالذي ينقصني
لماذا لست كالاخريات
وستكتشف في نهايه مشوارها الطويل مع ذلك الحبيب
ان العيب لم يكن بها
وانما كان باميرها الذي توجته على عرش قلبها ملكا
لكنه لم يستطع صيانه قلبها الصغير الذي لم يطرقه احد في يوم من الايام وتسمح له بالدخول سواه
فاحتضنه اياما وشهورا
وصانه حتى لايمسه شي او يجرحه احد
فتحمل قلبها الصغير عبئا كبيرا
بين صيانتها لذلك الامير
وبين صبرها على معاملته السيئه لها
اتعلم ياعزيزي
انت عكست مسار الحياه
الذي اصبح له ملايين السنين
فنحن ومن ملايين السنين نسمع عن سندريللا وبياض الثلج وغيرهن من الاميرات
اللاتي كن خادمات فياتي الامير بحصانه الابيض وينتشلها مماهي فيه وتصبح الملكه ملكه الحياه والقلب والروح
اما انت
فقد اتيت الى اميره وجعلت منها خادمه
او بمعنى اخر
جعلت منها خادمه لقلبك واخطائك التي تتكرر كل يوم
خادمه تتحدث بالكثير ولاتسمع اجابه
خادمه تظل تمشي وتمشي وراء سيدها حتى لايخطر بباله شي يريده ولاتكون بجانبه
ولايكون منه في النهايه سوى ان يقول لها
انا رجل
وانت لاتعلمين مايقاسي الرجل
فعلا
انت رجل
بنظر الكل
وبتعاملك مع الكل
وباهتمامك بجميع من حولك
الا في حبك لي ومعاملتك لي لست كذلك
اعلم ان كلامي قد يحوي قسوه كبيره
لكنني اخبرتك ومن البدايه
انه بركان بداخلي ينفجر وماادراك ماهي قسوه البراكين التي تسببت فيها بداخلي واخمدتها انا زمنا طويلا
فاعذرني ياحبيب الامس
فكل انسان في الحياه يزرع شيئا ليجني ثماره
وكم من رجل زرع ورده جميله وعندما نمت تمتع برائحتها العطره
لكنك ياعزيزي بمعاملتك لي زرعت ورده لكنك سقيتها بماء مر بل شديد المراره فاصبحت اغصانها شوكا لايحتمل واصبحت ورده لاتفوح الا برائحة العذاب والمراره
فاعذرني
رزونه انا @rzonh_ana
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم باسم وخالة دانة
•
مبدعه بارك الله فيك
الصفحة الأخيرة