خبرني يا طير .. عن اغلى الحبايب
ذكرني بالخير .... حاضر ولو غايب
سمعني أحلى خبر..طمني ما ظل صبر
بالغربة ضاع العمر ...والشوق بي زاايد
،،،،،،
حبيت اشارككم اليوم قصص عجيبة لعودة مفقودين بدون بحث!
ساقهم القدر إلى أهاليهم، بعد طول غياب ويأس من العودة😍
وإلتم الشمل بعد سنوات من الغربة والفراق 😭😃
والنهاية كانت سعيدة..
القصة الأولى:
بطلها خالي الأخ الشقيق لأمي
حكت لنا أمي رحمها الله، إن زمان ومنذ أكثر من خمسين عام من اليوم إن أخوها ( خالي) هاجر وركب البحر وعمره وقتها ١٦ سنة، بغى يستكشف ما وراؤه، ما أستمع لأمه (جدتي) وأبوه كان متوفي ماحد قدر عليه..
أخذه رهق وحماس الشباب ورحل ومن وقتها إنقطعت اخباره.. وإنقطعت به السبل هناك، وتعب كثير حتى إستقر..
اللي صار إن وصل إلى اليمن أيام حصار السبعين بعد الثورة ضد الإمام وألتحق بالعسكرية، وفيما بعد تزوج وأنجب.. وإنقطعت به السبل، ماعرف كيف يلقى أخبار أهله، وحتى لو رجع بيلقاهم ولا لا !!
وفي صدفة عجيبة أشبه بالفيلم السينمائي!
لقوا خالي بعد ٢٤ سنة من الغياب.
بالصدفة كان متواجد في مقهى مع شباب في صنعاء وأبوي كان متواجد في نفس المقهى..وكل واحد منهم يقول للثاني أشبه فيك.. وتعرفوا على بعض..وأمي وخوالي وخالاتي ماصدقوا 😳..كان لقاء محزن مفرح وإلتم شملهم!
المحزن في الموضوع إن جدتي توفت قبل ما يلقوه..
فسبحان الخالق جل وعلى أراد أن يتم اللقاء في ذلك اليوم وفي تلك الساعة بدون تدابير البشر!!
لو عندك قصة عودة غايب او قصص لقاء أقارب غريبة تفضلي احكيها لنا!!
حكت لي زميلة عمل، أن خالها زمان راح البر مع شباب ولا عاد رجع!! ومن وقتها إختفى، كان عمره وقت اختفائه ١٢ سنة..
بحثوا عنه أهله في كل مكان لكن مالقوه إختفى تماما..
ولأنه زمان ماكان في وسائل البحث الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، كان البحث صعب، واللي يغيب صعب يلقى أهله!!خصوصا لو إنتقلوا لمدينة أخرى أو حي آخر
توفي والداه وهو لازال مختفي
العجيب هنا قصة اللقاء ولم الشمل !!
جارهم الأثيوبي راح للعلاج إلى الأردن، كان أخوها قد حكى له قصة خالهم الغائب..
وبالصدفة راح يتلقى العلاج في المستشفى اللي يعمل فيها ولد خالهم الغائب كمساعد طبيب!
لما حكى له الإثيوبي إنه جاي من اليمن للعلاج، حكى له الممرض أن أصل أبوه من اليمن،،
الأب طلب من ولده يسأل الأثيوبي لو يعرف أحد في اليمن لأنه يبحث عن أهله..
جا مساعد الطبيب في اليوم الثاني، يسأل الإثيوبي لو يعرف أحد من اليمن حكى له عن جيرانهم وذكر أسمائهم ،وإنهم يبحثون عن ولد غايب، طبعا لاحظوا تشابه الأسماء.. ومنها تم تبادل الأرقام.. وتأكدوا أنه أخوهم الغائب!
وجاء الخال إلى اليمن و،ألتقى بأهله في مشهد تراجيدي مؤثر بكى فيه الجميع، سبحااان الله العظيم !
اللي سخر كل هذي الأسباب ليجمع شملهم من جديد وتطمئن قلوبهم،،
طبعا تبغوا تعرفوا كيف وصل الى الأردن!
خالها كان وقتها عمره ١٢ سنة لقوه جماعة من البدو الرحل ضايع، رحموه وأخذوه معاهم، صار منهم واشتغل في الرعي واخذوه معاهم للاردن واستقروا هناك وفي الأخير أصبح امام ومؤذن في جامع بالأردن، وطبعا حصل عالجنسية الأردنية،،،
كلها من تدابير القدر!!
سبحان الله ميسر الأسباب جل وعلى ،،،