خواتي أحد يقدر يجيـب ليفتوى بهالخصوص لأني مو قادرهـ أحصل أي فتوى

ملتقى الإيمان

أنــا صليـــت صلاة العصــر ولخبطت بقرأة سورة الزلزلـه ولما وصلت أية (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا )
أنــا قلت (يومئذ تحدث الأرض أخبارها) زدت كلمــة الأرض بدون قصــد وشكيت في السورة بس كملت وبعد أنتهاء الصلاة عرفت أن السورة خطــأ سـاعدوني بفتاوي هل أرجع أعيد الصلاة أو لا ؟؟
يـــاليت تردون بفتوى وأو دليل قاطع ما أبي أستنتاجات أو توقعات جزاكم الله كل خيــر
10
871

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خولة-تونس
خولة-تونس
رقـم الفتوى : 17834
عنوان الفتوى : حكم الخطأ في قراءة الصلاة، وهل يلزم منها شيء
تاريخ الفتوى : 06 ربيع الثاني 1423 / 17-06-2002
السؤال

هناك بعض السور القصيرة التي لم أكن أحفظها سابقا أحاول الآن حفظها وقراءتها في الصلاة ولكن لكوني حديثة الحفظ لها فإنني في بعض الأحيان أنسى بعض الآيات بها أو أتلكأ أثناء قراءتها فهل علي إثم في حال قراءتها بهذه الطريقة علما بأنني في بعض الأحيان عندما أنسى منها آية أو أخطئ في قراءتها أسجد سجدتي سهو فما حكم ذلك؟؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فينبغي للمسلم والمسلمة تعلم كتاب الله تعالى وحفظه لما يترتب على ذلك من الخير العظيم. وقد أخرج البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). وروى الترمذي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها. لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف). وقد أوجب العلماء تعلم الفاتحة وحفظها وذلك لتوقف صحة الصلاة عليها، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما أخرج البخاري : (لا صلاة لمن لم يقرأ بأم الكتاب).
وأما ما زاد على الفاتحة من القراءة فليس بواجب التعلم عند جمهور العلماء، ودليلهم ما رواه مسلم عن أبي هريرة قال: "في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا النبي صلى الله عليه وسلم أسمعناكم، وما أخفى منا أخفينا منكم، فمن قرأ بأم القرآن فقد أجزأت عنه، ومن زاد فهو أفضل" وفي البخاري "وإن زدت فهو خير". وذهب بعض العلماء إلى أنه لا بد من زيادة على الفاتحة، وممن قال بهذا ابن عباس وابن عمر وابن مسعود قالوا: لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وشيء معها من القرآن.
وعلى كل، فمن الأحوط أن يحفظ الإنسان ما تيسر من القرآن زيادة على الفاتحة، لحديث عبادة بن الصامت الذي أخرجه مسلم : لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن -زاد في رواية- فصاعدا. وبخصوص الأخطاء التي تقع أحياناً في القراءة فلا إثم فيها إن كانت غير مقصودة،إذ الأخطاء أمر يصعب التحرز منه ولا سيما في بداية الحفظ. أما السجود من أجل الأخطاء تلك في غير الفاتحة فإنه لا يشرع.
والله أعلم.
خولة-تونس
خولة-تونس
ما حكم ذلك في الصلاة ??
كان والدي يؤم بنا صلاة المغرب ولم يتمكن من معرفة تكملة الاية فاجتهدت لأتذكر تكلمتها وذكرت له بصوت مسموع اية اخرى فرددها وبعد الصلاة اكتشفت خطأ الأية التي ذكرتها له فما حكم ذلك ??
جزاكم الله خيراً
------
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام علىأشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
صلاتكم صحيحة ،لأنك لم تقصد الخطأ والله أعلم
خولة-تونس
خولة-تونس
الخطأ الذي يغير معنى الآية في الصلاة

طالب علم

السلام عليكم.. إذا أخطأ الإمام في قراءة إحدى الآيات، وأدى هذا الخطأ إلى تغيير معنى الآية؛ فهل يعيد الصلاة أم ماذا يتوجب العمل في هذا؟ وجزاكم الله خيرا..

المستشار: الشيخ / ناصر عبدالرحمن الحمد

أخي المبارك، إذا أخطأ الإمام في سورة الفاتحة خطأ يغير المعنى فهو الذي يبطل الصلاة، أما في السور الأخرى بعد الفاتحة فإن الحكم أخف، لأن قراءة آية صحيحة يكفي، ولكن لا يجوز أن يصلي بالمسلمين، ويجب منعه، ولا ينبغي الصلاة خلفه لمن علم بحاله، والله أعلم.
خولة-تونس
خولة-تونس
رقـم الفتوى : 16592
عنوان الفتوى : ما يلزم من أخطأ في قراءة الصلاة
تاريخ الفتوى : 06 ربيع الأول 1423 / 18-05-2002
السؤال

ماذا يفعل من قرأ سورة في الصلاة وأخطأ فيها؟هل يسجد سجود السهو أم ماذا يفعل؟
وجزاكم الله خيراً.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان الخطأ في سورة الفاتحة، فإنه لا يجبره سجود السهو، لأن الفاتحة ركن والركن لا يجبر بسجود السهو.
والواجب هو إصلاح هذا الخطأ، فإن تم إصلاحه فلا يحتاج لسجود السهو، وإذا لم يتم إصلاحه وكان كنسيان آية ونحوه مما يخل بالركن، فإنه يجب إعادة تلك الركعة.
وإذا كان الخطأ في سورة أخرى غير الفاتحة، فإنه لا يحتاج إلى سجود السهو، سواء أصلح أو لم يصلح، لأن قراءة السورة بعد الفاتحة أمر مستحب، وليس واجباً.
والله أعلم.
خولة-تونس
خولة-تونس
عنوان الفتوى: الخطأ غير العمد في قراءة الصلاة
تاريخ الفتوى : 07 ربيع الأول 1427 / 06-04-2006
السؤال

كنت إماما في صلاة الجمعة فأخطأت في قرآة آيه في معرض استدلالي على مسألة وما استدركت ذلك الخطأ ولما انتهيت من الصلاة تأكدت أني لخبطت في هذه الآيه فهل يلحقني إثم من ذلك ، وقد يحدث هذا أحيانا ؟
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد أخطأت في القراءة عن غير قصد ولا عمد فلا حرج عليك ولا إثم إن شاء الله ، والصلاة صحيحة للجميع، فقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهواعليه . رواه ابن ماجه في سننه ، وقال الشيخ الألباني : صحيح .

ولا شك أن الاعتناء بكتاب الله تعالى وبذل الجهد من أجل إتقان حفظه عمل طيب يثاب عليه المسلم ، وراجع الفتوى رقم : 46216 ، وللفائدة راجع الفتوى رقم : 71899 .

والله أعلم .