.
--------------------------------------------------------------------------------
في الحقيقة لفت نظري وانظار كثير من الناس في هذه الأيام أمر شاع صيته ، وبكل الطرق والوسائل نشر رذيلته
ولو تأملنا لعرفنا بغيته
اخوتي واخواتي اعذروني واسمحوا لي بالإنطلاق في الحديث عن هذا الأمر وأنتم معي أيضا وبكل صدق وصراحة
ولكم الحق في إبداء آرائكم ومناقشة هذا الموضوع بكل أريحية وحرية في الرأي .
إلى الآن لم أذكر المراد من موضوعي ولكنني سوف أقدم له بمقدمة قصيرة لكي نكون جميعا في الصورة .
قد يندهش البعض من كلمة ( دعارة ) وهي كلمة لا تقبلها النفس أبدا ، ولكنها حقيقة واقعة في كل الأزمان
وقد اختلفت من عصر إلى عصر آخر في طرقها ووسائلها وأجرها أيضا علما أن قاعدتها ومضمونها هو الجمع
بين الذكر والأنثى بأجر معين ( أي بثمن أو بمبلغ من المال ) دون خوف من الله تعالى أو اهتمام بالعواقب السلبية
المستقبلية . وكانوا قديما في الجاهلية يخصصون خياما لمثل هذه الأمور ويضعون فوقها أعلاما لكي تدل
على هذه الخيام ليكون التردد عليها سهلا ممن يبحثون وراء البغاء والزنا والعياذ بالله ( تعددت الأسباب والقصد واحد ) لا بأس بتغيير كلمة من هذا المقطع لكي نصل إلى ما نعني !
هذه مقدمة قصيرة كما قلت لكم في بدايتها وأكرر وأقول ( قصيرة ) لأن موضوعي عن :
( رسائل قصيرة )
وأقصد بها هنا ما نراه في كثير من القنواة الفضائية من رسائل قصيرة تظهر في شاشة التلفاز غالبا ما تكون
من فئة المراهقين الذين يسعون خلف غرائزهم بدون أدنى سيطرة أو تفكير .
هذه القنوات الفضائية تجمع أموال طائلة من وراء هذه الرسائل وغالبا ما تكون تسعيرة الرسالة مرتفعة رغم قصرها
وقد يحتاج المرسل إلى تكرار نفس الرساله مرة ومرتين وثلاث لكي يستطيع قرائتها أو يظمن ظهورها على الشاشه
وكما نرى الآن فقد تفنن أصحاب هذه القنوات في طرح هذه الرسائل بأشكال عديدة ومختلفة
فمنهم من خصص لها موضفين وغالبا ما يكون هذا الموضف من الجنس الناعم لكي يقرأ هذه الرساله على الهواء مباشرة للمشاهدين مما يثير فضول ورغبة المرسل لإرسال أكبر عدد ممكن من الرسائل
ومنهم من أدخل برامج صوتية تقوم بقرائة هذه الرسائل عند عرضها بصوت الكومبيوتر
ناهيك عن الألوان الحمراء والخضراء والزرقاء وغير ذلك من وسائل جذب أنظار أصحاب العيون الكفيفة إذا صح التعبير
وقد بلغت بهم الجرئة إلى قبول الكثير من الرسائل الماجنة والداعرة وقرائتها أيضا والأمثلة كثيرة ولا استطيع حصرها ولكن الشاشة أمامكم ولكم الإطلاع على أي عدد شئتم من الأمثلة وعلى الهواء مباشرة !!!
والفئة المستهدفة العضمى هم شباب الخليج سواء كانوا ذكورا أم إناثا فغالبا ما نرى وبخط كبير واضح أمام المشاهدين
الأرقام التي يمكن الإرسال من خلالها من دول الخليج العربية ( طبعا لما يمتلكون من إمكانيات مادية !! )
وفي الأيام الأخيره أصبحنا نشاهد هذه القنوات بطريقة التحريج ( لمن له خبرة بالحراج ) أي تظهر فتاة على التلفاز وتتكلم وتدعو الجميع لإرسال رسائل وتناشدهم وتتوسل إليهم بالإسراع في ارسال الرسائل للفوز أو غير ذلك من الحيل المختلفة !!
وكما نعلم أن كثير من هذه القنواة يكون مردودها المادي ورواتب موضفيها من هذه الرسائل .
فهل تشاركوني الرأي في إطلاق مسمى ( الدعارة العصرية ) على مثل هذه القنوات ؟؟؟؟
منقوووول للافاده
أوراق ممزقة @aorak_mmzk
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سنهوره
•
كلامك صحيح حتى القنوات الدينيه انا أشوف مالها داعي الرسائل لانه في ناس ماتفتح الصوت تسمع المحاضره كل همها انه تتابع الرسائل الله المستعان جزاك الله خير...
الصفحة الأخيرة
الله يحفظ شباب المسلمين من كيد شياطين الإنس والجن
والله يعطيك العافية على النقل الموفق