بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين..
أما بعد؛
رغم ما في الأمّة من جراح.. رغم الطعنات المتعاقبة في جسد أمّة صامتة ومفككة.. رغم كل الغم والكآبة التي تعمّ المسلمين منذ فترة ليست بالقليلة، إلا يجب أن نرى الأمور بمنظور آخر!!
فالبلاء.. هو سنة الله على عباده أجمعين في الأرض.. اختبار من الله، ليكن التمحيص، ولتظهر حقائق النفوس، وليظهر الرضى بقضاء الله، وحسن الظن بالله، و من هم أصحاب الإيمان القوي، ومن هم أصحاب الإيمان الضعيف، ومن هم المنافقون، ومن بلا إيمان أصلا!!
ليرى الله كيف حال عباده حال البلاء، أسينصرون أنفسهم لينصرهم الله أم ل
ا..
فأمّة الإسلام في سباتٍ عميق لعقود من الزمن، بل لقرون!!
فتفككت الأمّة، ضاع الدين، فقدوا هيبتهم، وركنوا إلى حالهم الميسور!!
إلى أن جاء وقت الإفاقة يا أمّة نامت عن الحق لسنوات وسنوات.. فما في الأمة الآن .. ما هي إلا صفعات إفاقة، ليعود الحق لأصحابه،
ليكن التمحيص، ليأتي نصر الله عمّا قريب.. ألا إن نصر الله قريب؟؟!!
فدعونا ننظر إلى المحن بمنظور آخر، منظور أعمق ومختلف لتتجلّى لنا المنح فيها!!
خاصة محن الأونّة الأخيرة..
محنة الإفتراء على عائشة رضي الله عنها وأرضاها
عائشة.. زوج النبي صلوات ربي وسلامه عليه.. بل هي أحب زوجاته إلى قلبه وذلك على لسانه " قيل يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قيل من الرجال قال أبوها " . الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3890
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكل مؤمن يعرف قدر عائشة رضي الله عنها، من حب النبي لها، من صدقها، من أخلاقها، من حيائها، من علمها، من فقهها والكثير والكثير
ولكن ليس هذا حال الشيعة الروافض، مدّعين حب آل البيت، وهم أبعد الناس عن حب آل البيت، لما يسبّوا ويلعنوا به عائشة وحفصة وأبويهما رضوان الله عليهم أجمعين، ولكن ينحصر عندهم آل البيت في على وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم، وهذا أكبر دليل على تدليسهم وكذبهم في أمر حب آل البيت.
فعقيدتهم الفاسدة تملي عليهم سبّ الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ولعنهم، مع حفاظهم على معتقد "التقيّة" وهي أن يخفوا ذلك عن باقي المسلمين، أي يتّقوا باقي فرق المسلمين بعدم إظهار ذلك لهم، أليس هذا حال المافقين؟؟
فمن بداية نشأة هذه الفرقة إلى الماضي القريب، وهم على هذا الحال، يسبّوا ويلعنوا في الخفاء، وينكر علماءهم (إن كانوا علماء) هذا السب واللعن إلّا على أتباعهم الذين أضلوهم..
فلم يستطع الكثير من المسلمين كشف حقيقتهم بسبب هذه التقيّة الفاسدة، وكان السب واللعن في الخفاء، وأغلب المسلمين في غفلة، وإن عرف عنهم أحد ذلك، لا يستطيع إثباته لما ذُكر من قبل عن التقيّة.. والقلوب تحترق غيظا.. ولكن دون جدوى!!
بل ويظهر من المسلمين غير الشيعة من يطالب بالتقارب بين السنة والشيعة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أنّا ذلك؟؟!!
بل وقد كان في مناظرات النصارى من يحتجّ على فرقة المسلمين في أساس المعتقد مثلهم تماما.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..
إلى أن قام بالخروج خبيث منهم عن منهج التقيّة هذه، ليكشف للعالم أجمع فساد معتقدهم، فسبّ علنا، وافترى علنا، ولعن علنا أم مؤمنين عائشة رضي الله عنها، ظاناً أنه بذلك يدعوا إلى الله، ويصحح معتقد المسلمين!!
ما قاله هذا الخبيث فتح المجال لكشف عقائد الشيعة الفاسدة أمام العالم أجمع، فقامت عليه الدنيا ، وتكاتف المسلمون، عوامّهم وعلماءهم، تنديدا لهذا الخبيث!!
نعم قامت الأمّة التي كانت مغيّبة عن حقيقتهم.. بصوت واحد وكلمة واحدة وقلب واحد، دفاعا عن أم المؤمنين وعن عرض رسول الله!!
فما زادهم هذا لخبيث إلا محبة لها ولآل البيت والصحابة أجمعين، وقاموا يدافعوا بالكلمات .. بل والأفعال أيضا في كل بقاع الأرض!!
فبدلا من أن يكسب المسلمين ويصدّقوه ، نبذوه ورفضوه وهجوه،
ومن الأفعال، ضغطوا على الحكومة الكويتية لسحب جنسيته وقد كان، والقناة التي نوى أن ينشئها خاصة لسب عائشة، دفع فيها وممولوه الكثير وأُغلقت
وأُخرس لسانه وطأطأ رأسه خذلانا وأصبح منبوذا.. عليه من الله ما يستحق، وكل ذلك بفضل الله تعالى
وما هو آتٍ فهو أعظم بإذن الله
وما سمعته على لسانه من خذلان بعد سحب جنسيته الكويتية، يعيد العزة لأمة الإسلام، فاسمعوا ما قاله
"قال أن ما كان ينوي فعله هو إعادة بصيرة الناس إلى الحق، ولكن أهل السنة لم يكتفوا بالرد بالكلمات، بل وذهبوا للأفعال"
وقال " نحن أمام دينين مختلفين، ومذهبين مختلفين أنّا يجتمعان"!!
فقد اعترف بأمرين:
-أن لهم دين غير أهل السنة، أي دين غير الإسلام!!
-وأن المسلمين تحرّكوا من سباتهم ولم يعد يكتفوا بالكلمات
وقد أوضح للعالم عدم انتسابه للمسلمين ، فالإسلام بريء منه من أفعاله وأقواله الفاسدة
فهنيئا لنا بهذه الإعترفات يا أمّة الإسلام
وأبشروا بنصر الله قريبا بإذن الله
وذلك لأن الأمّة تحرّكت، وتوحددت، فكان نصر الله
قال تعالى{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
محنة الأسيرات من المتحولات من النصرانية إلى الإسلام في الأديرة:
واااإخوتاه.. لطالما كان هذا حال بلدنا المسلم إسما فقط!!
كان مصير كل من أسلمت من النصرانيات، إما الإعتقال في الأديرة، وإما القتل إن لم يجدوا معها جدوى!!
مجهولات المصير.. فياويلها من لم تستطع الفرار بدينها منهم إلى أبعد الأماكن، أو حتى مغادرة البلاد، بل إن الأمر وصل إلى المطاردة ..
كما هو حال الأختين مريان وكرستين!!.. ولم يهدأ لأهلها بالا إلا بعد أن اعتقلتا في الكنيسة كما هو الحال دوما، رغم كل تواسلاتهما للأم والأسرة أن يتركاهما لحالهما، فقد رضيتا الإسلام دينا وكونا اسرتين مسلمتين آمنتين، ولكن لم تتحرك مشاعر أمومة هاتين الإبنتين قط، سوى الرغبة في الإنتقام منهما لما فعلتا من هروب، وسميت هروبهما " وصمة عار" في العائلة ويجب تسويته، وأصبحتا مجهولات المصير، وتركا أسرتين مشردتين، من أزواج وأبناء بلا زوجات ووالدات!!
ومارينا، تلك التي هربت أيضا وأسلمت وتزوجت من شاب مسلم، فلم يتركوها، رغم توسلّها لهم بتركها في فديوهات تدمي القلب، فهي لم تختطف ولكن رضت الإسلام دينا فاعتنقته، ولكن اعتقلت هي الأخرة، وأصبح مصيرها مجهولا..
أو الدكتورة كرستين، التي تركت لأسرتها جوابا، تقول فيه لقد أسلمت لأنه دين الله الحق، ودعتهم إلى الإسلام، وهربت، فإذا أبوها يخفي هذا الدليل والجواب، ويقدّم بلاغ أنها أختطفت من قبل المسلمين، وخرجت في فيديو، تلومه على اخفاء دليل إسلامها، واتهام المسلمين بالباطل إلى أن قاموا باعتقالها هي الأخرى بعد هذا الفيديو بساعات قلائل..
ومن قبل كل هؤلاء وفاء قسطنطين، أسيرة دير وادي نطرون، التي لم يجدي نفعا كل محاولاتهم معها للإرتداد عن الإسلام، فكان مصيرها القتل، ونحسبها عند الله مع الشهداء..
وقبلهنّ وبعدهن الكثيرات، إلا أن يشاء الله غير ذلك
وكل ذلك، بلا أدلة على إسلامهنّ فينفي النصارى ذلك البتّة، ولا يستطيع أحد الحراك
في كنيسة تدّعي التسامح والإيخاء والود بين المسلمين والنصارى، وأبعد الناس عن ذلك، بل ومتطرّفين وارهابين!!
في بلد أصبح أمر الكنيسة من تجاوزات، من المسكوت عنه ، بل مم لا يستطيع أحد أن يخوض فيه، فذلك من شؤون الكنيسة مع بناتها الاتي أغوين من قبل المسلمين، أو أُسحرن أو مرضنَ كما شبّه قسيس منهم من قبل، أنهم يتعاملن مع المسلمات منهم، معاملة الطبيب مع المريض العقلي!!
عبّاد الصليب والأثان معدومي العقل، يتهمون المسلمات منهم بفقدان العقل!!
بل وإن كان الأمر مع متنصّر مرتد عن الإسلام، كان له كل الأمن والأمان، ولا يستطيع أحد أن يمسّه ولو بكلمة سوء إلا وتقم الدنيا ولا تقعد!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون!!
إلى أن وقعت حادثة فريدة وجديدة من نوعها.. كاميليا شحاته، زوجة القس التي هربت بإسلامها إلى اسرة مسلمة، تساعدها على إتمام اشهار إسلامها، فالجديد في هذه الحالة وجود شهود عيان، والجديد أيضا تسليم الأمن المصري المسلم لها في أيدي الكنيسة.. ويالها من مأساه
المنحة:
في هذه المرّة، وذلك بفضل الله تعالى، ينفضح أمر الكنيسة المتطرّفة
وتنزع الأقنعة عن وجوه منافقة، تظهر خلاف ما تبطن،،
الكنيسة تعتقل نصرانية أسلمت بكامل إرادتها!!
رغم وجود أدلة بخط يدها تدل على الإسلام، ووجود شهود، واختفائها التام المثير للشكوك ولو لم تكن هناك شكوك!!
أين حريّة المعتقد يا مدّعين السلام والسماحة؟؟
أين حرّية المرء في العيش بسلام في بلد ديموقراطي، أصبح لكم فيه من النفوذ ما لم يكن لكم من قبل في أي زمان ومكان؟؟
بل ويخرج هذا القيح " بكل وقاحة" ويقول أنه لن يظهر كاميليا وهذا شأن الكنيسة مع بناتها!!
بل ويخرج الرجل الثاني من بعده، ويقول نحن أصحاب الأرض وأنت ضيوف " بل غزاه" ولن أسمح بأي تدخل في شؤون الكنيسة من أي جهة!!
بل وينفضح أمرهم أكثر، بخروج فيديو "ملفّق " عن شبيهة لكاميليا تنفي اسلامها، والذي لم يصدّقه أحد، واهتزت مصداقية الكنيسة أمام الجميع، حتى من النصارى أنفسهم!!.. حتى خرجوا ينفوا انتساب هذا الفيديو للكنيسة، تخبّط، وتشتت، وتوهان، عليهم من الله ما يخزي أكثر وأكثر
قامت عليهم الدنيا، فلا مجال للإنكار، مع وجود كل الأدلة، مظاهرات هنا وهناك، تندد به، وتطالب بخروج الأسيرة كاميليا وكل الأسيرات،
المحاميون ثائرون، ويرفون الدعوات ضد الكنيسة، مطالبات للمنظمات العالمية أن تفتح أعينها المتغافلة همّا يحدث، مدّعين الديموقراطية والحريّة الزائفة
الصحافة المستقلّة تندد بما يحدث، وتؤكد خروج الكنيسة عن دورها الديني إلى غير ذلك،
وحتّى بعض من ذوي المناصب الدينية خرج أخيرا عن صمته ليندد بما يحدث.. مثل مفتي الديار!!
المسلمون ثائرون، لم يعد الأمر يحتمل، ولن تهدأ القضية بإذن الله إلا بأمر يشفي قلوب قوم مؤمنين
كما ويدخل من النصارى في دين الله الإسلام الحق أفواجا، وتتوالى الطعنات للكنيسة المتطرّفة بإذن الله
وهذه المنح ايضا بفضل الله ثم فضل تكاتف قوى الشعب جنبا بجنب، من مواطنين، وصحافة، محامين..
فهنيئا لنا يا أمّة الإسلام
أمّة خرجت عن صمت دام سنين عن حق أخواتنا الأسيرات
فلتبشروا بنصر الله قريبا فقد قال تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
محنة منع الطالبات المنتقبات من دخول بيت الطالبات والإمتحانات:
النقاب..!!
دوما محارب من قبل العلمانين وأعداء الدين في كل مكان، ولا يسلم طبعا من إعلام فاسد، كل هدفه هو تشويه صورة المنتقبات والملتحين، حتى أصبح ما يذكر النقاب إلا وارتبط في الأذهان بالتطرّف والإرهاب، وحسبنا الله ونعم الوكيل..
وحتى الصحافة، لا تتوانى عن تلفيق قصص مزيّفة ، فقط لتشويه صورة المنتقبات، إما أنهن غير صالحات، أو رجال متخفّين، أو أي شيء آخر سوى الحقيقة، بل إن هناك من دعاة الإسلام من كرّس حياته لمحاربة النقاب، ولا أدري لمَ كل هذا الحقد على النقاب والمنتقبات منهم!! هل أجبرهم أحد على شيء؟؟ سبحان الله..
والحقيقة هي أن من لبست النقاب، إنما هي على يقين بفضل الله أنها تتقرب إلى الله بعبادة (مع الإختلاف هل هو فرض أم سنة أم فضل) ولكنها ولا شك فعلت ذلك لوجه الله تعالى، وتشبّها بأمهات المؤمنين زوجات نبي الأمّة صلوات ربي وسلامه عليه، ولسنَ كما يدّعي عليهن هؤلاء المدّعين
ولكن باتت المنتقبة تحت المجهر، الكل يتربص لها، ودوما تتعرض للإضطهاد هنا وهناك، وتوكّل أمرها لله، وتصبر وتسكت وتحتسب
كان الإضطهاد للنقاب بصفات شخصية، أي كل منتقبة تتعرض للأذى بصفتها الشخصية، ولم يكن الأمر معلن عن حرب قائمة على كل النتقبات في البلاد
إلا أن ظهرت محنة توبيخ طالبة منتقبة، ثم منع دخول المنتقبات بيوت الطالبات، ثم منع دخول المنتقبات الإمتحنات، إلا بدون نقابهنّ!!
حجج زائفة بالتخفّي والغش، والأصل هو التوبيخ ومنع النقاب من الجامعات، والدليل توبيخ شابّة صغيرة لا حول لها ولا قوة بسبب ارتدائها النقاب!!
المنحة:
بعد أن قامت الدنيا بشكل علني على النقاب، ولم يبت الأمر اختلاف في وجوبه أو سنيته أو فضله، بل أصبح الأمر علني أن هناك محاولات جاديّة لمنع النقاب في البلاد، والبداية كانت بمنعهن من أبسط الحقوق هي التعليم، والله أعلم بما يدور في خُلد هؤلاء قد يكون منعهن من الخروج من المنزل بالكليّة!!، بل إن هذا فعلا ما قيل على لسان واحدة من محاربات النقاب، أنها تسعى إلى منع النقاب ككل من البلاد، وليس فقط من الإمتحنات، ونسيت أو تتناسى أن هذا تعدّي على الحرية الشخصية في بلد الديموقراطيّة!!
فكانت هذه القشّة التي كسرت ظهر البعيرن فحين كان الأمر متفرّق، لم تستطع المنتقبات من فعل شيء لأنها ظروف شخصية، أمّا حين بات الأمر علنيا وعامّا بمنع كل النتقبات، أصبح هناك رد فعل آخر لابد أن يتخذ!!
فلم تسكت الأخوات المنتقبات عن حقوقهنّ، بل تكاتفن ، وقمنَ برفع دعاوي ضد قرار منع دخولهنّ الإمتحانات بالنقاب، وظهرت ألسنة حق عديدة تدافع عنهنّ..
فأين الحريّة الشخصيّة يابلد تدّعي الحرية الشخصيّة، يا بلد أفسدها إعلام فاسد، إعلام علماني يسعى للتدمير أكثر مما يسعى للنفع!!
إعلام يظهر المتبرّجة التي كشفت عن كل مفاتنها لرجال العالم يظهرها بأنها إمرأة صالحة رغم أنها لم تنفّذ حكم الله بالتحجّب عن الأجانب وهو الأمر الذي لم يختلف فيه أحد بفرضية الحجاب!!، والمنتقبة إمرأة غير صالحة وجاهلة أو حتّى رجل متخفّي!!
انتكست الفطرة والله، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون!!
فلأول مرّة ترفض المنتقبات الإضطهاد، ويطالبن بحقوقهنّ، كفى!!
أتحارب من أرادت التستّر عن وجوه الوحوش البشرية، التي كل همّها هو إعانة المسلمين على غض البصر؟؟
أتحارب من أرادت التشبذه بأمهات المؤمنين؟؟
لا .. كفى ذلا وهوانا.. كفى!!
وقامت الدنيا على من حاول المساس بأبسط حقوقهن، الأمر الذي كان كالصاعقة للكثيرين!!
فكان ظنهم أن المنتقبات سيرضخن للقرارات كالعادة، ولكن فوجئوا بالنقيض!!
خرج الكثير يندد بهذه القرارات الشاذّة من نوعها، التي تحارب أبسط الحقوق، فئات عديدة تعاطفت مع المنتقبات، حتى ولم يكونوا من المنتقبات
بل وظهرت بعض المنظمات التي تحارب هذه القرارات، لأنها تمس الحرّية الشخصية في الصميم!!
وتصف توبيخ المنتقبات خاصة تلك الشابة الصغيرة، بالأمور الخارجة عن نطاق الأخلاق وإحترام الآخر
والأكثر عجبا، هو انتشار النفاب أكثر وأكثر بفضل الله تعالى، على عكس ما كانوا يظنّون!!
فقد ظنّوا أنهم بفعلتهم هذه سيحدّوا من عدد المنتقبات لما وضعوا في طريقهن من عقبات،
ولكن أمر الله نافذ مهما أرادوا غير ما أراد الله سبحانه فقد قال تعالى { وَاللَهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكْثَرَ النَاسِ لَا يَعْلَمُوْن}
التطرّف العقدي.. هذا ما يفتري الغرب به على المسلمين دوما، أن المسلمين متطرّفين عقديا بسبب كتابهم ودينهم الذي يحث على القتال!!
ادعاءات وافتراءات على كتاب الله الذي ما يدعوا إلّا إلى السلم وإعطاء كل ذي حقٍ حقّه!!
ولكن لجهلهم بمراد كلام الله، ولجهلهم بأسباب النزول و جهلهم بالناسخ والمنسوخ وجهلهم بأهمية الحروب في بداية الدعوة لتقوم دولة الإسلام وغيرها من علوم القرآن، تكن هذه الإفتراءات الكاذبة على دين الله ودستوره لعباده، الدستور الذي فيه كل الخير للبشرية، ولكن إن أخذوه على محمل الجدّ والعمل به..
وبالطبع يزين لهم اعلامهم الفاسد، والمتطرّفين الحقيقين، وهم محاربوا انتشار الإسلام في الغرب هذه الأشياء، لضمان أكبر مقت للإسلام دين الله الحق، فتبقى لهم السلطة وتبقى لهم عقائدهم الفاسدة مما حرفوه، لعيعيشوا بلا دين ولا قيود ولا التزامات..
وانتهز فرصة أحداث 11/9 الكثيرون، لمحاربة الإسلام وتلفيق الأمر إلى المسلمين، لتزيد الكراهية له، وتكبر فكرة أن الإسلام دين الإرهاب الذي يدعو إلى محاربة من ليس على دين الإسلام، وبالطبع كان أكبر مرّوج لهذه الفكار اليهود الأمريكان وأولهم رئيس الولايات المتحدة نفسه!!
وكل عام في ذكرى هذا اليوم، تقام شعائر تجديد الذكرى في قلوب الغرب ضد الإسلام، وتجديد عهود كراهية الإسلام والمسلمين.. ولا أدري من المتطرّف في ظل هذه الأفعال..
وما يزيد الطين بلّة كما يقال، محاولة الإعلام العربي خاصة المصري من تأكيد فكرة وجود الإرهاب في فئة مسلمة ( وبالطبع هو الملتحي والمنتقبة!!) وأنهم منكرون لهذه الأفعال، وهم معهم في محاربة الإرهاب المنحصر في الملتحي والمنتقبة!!
فلم يعد يخرج أي عمل درامي إلى النور، إلا بعد "حشر" الملتحين والمنتقبات في العمل، في محاولة للتبرئة من أفعال هؤلاء الإرهابين.. وحسبنا الله ونعم الوكيل!!
فهؤلاء يعينوا الغرب على ترسيخ هذه الفكرة الشنيعة عن الإسلام ليدهم.. والله كفيل بهم
حتى خرج قسيس متطرّف في آخر ذكرى ليوم ، 11/9ينادي بحرق المصحف الشريف الذي هو بزعمه السبب في التطرّف الفكري عند المسلمين.. والله قادر عليه وكفيل به..
المنحة:
بعد فعل هذا القسيس المتطرّف عقديا بكل المقاييس، تحولت أنظار العالم إلى وجود تطرّف من جانب آخر غير الإسلام!!
فهذا قسيس يهين مقدّسات دين آخر، ويدعو إلى حرق كتابهم المقدّس، فهو أيضا معادي للأديان الأخرى وليس كما يدّعون في كتابهم المحرّف أنه دين السماحة، ومن ضربك على خدّك الأيمن فأعطي له الأيسر كما يقولون!!
انفضح أمر هذا القسيس المتطرّف الإرهابي.. وهي أبسط كلمة تقال على فعلته الشنعاء..أيده المتطرّفين أتباعه، ولكن خرج الكثيرين يوبّخوه على فعلته التي لا احترام فيها لباقي الأديان والمقدّسات، أليس هذا هو التطرّف والإرهاب بعينه يا مدّعين السلام والسماحة؟؟
لم يرض بفعلته هذه إلا أقل القليل.. ولله الحمد والمنّة..
ومازاده خذلانا.. تراجعه الذليل عن حرق المصحف بعد الترويج اهذا الفعل، ففقد مصداقيته، وفقد من اتباعه الكثيرين!!
اللهم زده خذلانا وشرّد به!!
كما أن مع فعلته هذه، انفضح أمر دين السماحة وقدسيّة رجال الدين عندهم، فهم أبعد الناس عن السلام والسماحة وحرية المعتقد واحترام الآخر التي يدّعون، بل هم مكرّسون حياتهم لمعاداة الإسلام خاصة دونا عن باقي الملل والمعتقدات!!
ودخل في دين الله من الناس أفواجا، لأنه يرّوج لدين الله دون أن يدري!!
كما حدثت أفعال في هذا اليوم أفرعت منهم الكثيرين، اشتعلت نيران في مناطق شتّى، ادخلت الرعب في قلوبهم
والإسلام يتنشر في الغرب بأمر الله تعالى، وإن كانوا بأفعالهم هذه يكونوا سببا في ذلك، وهم لا يدرون.. وسبحان الله العظيم
قال تعالى{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
م
ن
ق
و
ل
ادعولي بالتعيين وتيسير امري
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريد
نسألك بعزك الذي لا يرام ، والملك الذي لا يضام ، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أن ترحمنا برحمتك وان تغفر لنا
وأن تنصر دينك وكتابك وسنة نبيّـك
وأن تُفرّج هـمّي وهم المهمومين من المسلمين
اللهم يسر لي امري وان تجعلني من المعينين هذا العام ويطلع رقمي بالدفعه السادسه انك انت الرزاق الوهاب رب انصرني على القوم المفسدين وافوض امري الى الله ان الله بصيربالعباد
وأن تفك أسـر المأسورين من المؤمنين
سبحان الله والحمد الله والله اكبر
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
آميـــــــــــــــــن يا رب العالمين
صحاري العالم @shary_alaaalm
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الله يجزاك خير وعسى ان تكرهوشيئا وهوخيرلكمالله يجزاك خير وعسى ان تكرهوشيئا وهوخيرلكم
جزاك الله خير على المرور العطر
الصفحة الأخيرة
وعسى ان تكرهوشيئا وهوخيرلكم