اكتم الونة @aktm_alon
محررة ماسية
دلعك عند زوجك الجزء(22)
سنّة مندثرة ،،عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم :{ كان إذا أتاه ما يسره أو بُشّر به خرَّ ساجداً شكرٌلله}كثير تلك المواقف التي نُسرّ بها .. نبشّر بالنجاح .. بشفاء مريض ..بوصول مسافر ،،بعودة غائب .. بتوبة مذنب .. ولكن ... هل سجدنا شكراً؟!!وعمِلنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم !!..سجدةٌ لاتُكلفنا شيء .. نسجدها بأي حال كنا،،
29
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
التقوى،،فقال هي
الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل
معاذة العدوية لما قتل زوجها وابنها في سبيل الله قالت : ما محبتي للبقاء في الدنيا للذيذ عيش ولا لروح نسيم،ولكن أحب البقاء لأتقرب لربي بالوسائل لعله يجمعني بهما في الجنةولماحضرها الموت بكت ثم تبسمت فسئلت فقالت: بكيت لفراق الصيام والصلاة والذكر، وتبسمت لزوجي فكأني به قد أقبل في صحن الدار ولا أراني أدرك فرضا، فماتت قبل دخول وقت
الصلاة ..فأين نحن من هذه
يقول ابن قيِّم الجوزية رحمه الله : (إذا حملت على القلب هموم الدنياوأثقالها ، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها فما أسرع ما تقف به ) .