أبوظبي - قدس برس
كشف المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أن بعض الدول الإسلامية بدأت في تحري الهلال اعتبارا من شهر رجب، تمهيدا للتحديد الصحيح لبداية شهر رمضان المبارك.
وأوضح بيان صدر عن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الأحد 29-6-2008، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن بداية شهر رجب ستكون يوم الجمعة المقبل 4 يوليو/ تموز المقبل، وذلك باعتماد رؤية الهلال شرطا لبداية الشهر الهجري، حيث سيحدث الاقتران المركزي يوم الخميس 3 يوليو/ تموز في الساعة 02:19 فجرا بتوقيت غرينتش، وفي هذا اليوم ستكون رؤية الهلال ممكنة بصعوبة وباستخدام المرقب من وسط وغرب أسيا ومعظم القارة الإفريقية وجنوب أوروبا والأجزاء الشمالية والجنوبية من القارتين الأمريكيتين، في حين أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة من الأجزاء الوسطى من القارتين الأمريكيتين، ولن يكون بالإمكان رؤية الهلال يوم الخميس من قارة أستراليا وشرق أسيا، وحيث إن هناك إمكانية لرؤية الهلال يوم الخميس من أجزاء من العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن يكون يوم الجمعة 4 يوليو/ تموز أول أيام شهر رجب في معظم دول العالم الإسلامي.
وأضاف البيان، أنه وبإلقاء نظرة على وضع القمر يوم الخميس 3 يوليو/ تموز في بعض المدن العربية والإسلامية، نجد أن الحسابات السطحية للهلال عند غروب الشمس كما يلي، في مدينة أبو ظبي سيغيب القمر بعد 34 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 14 ساعة و 44 دقيقة، وفي مدينة مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 15 ساعة و 29 دقيقة، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 16 ساعة و 05 دقائق، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 38 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 16 ساعة و11 دقيقة، ورؤية الهلال يوم الخميس في كل من أبوظبي ومكة المكرمة وعمّان والقاهرة ممكنة باستخدام المرقب فقط وبصعوبة، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 44 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 18 ساعة و19 دقيقة والرؤية ممكنة بالمرقب، وقد تمكن بالعين المجردة في حالة صفاء الغلاف الجوي التام وبصعوبة، ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 سبتمبر/ أيلول 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 15 ساعة و33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 فبراير/ شباط 1990 من الولايات المتحدة، ولا يكفي أن يزيد عمر ومكث القمر عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ إن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق لحظة رصده.
اللهم بلغنا رمضان