ذات ليلة

ملتقى الإيمان

ذات ليلة


فارق فيها النوم عيناي

وأصبح الأرق صاحبي

والقلم أنيسي


أخط به خطوطاً

أنا لم افهم معناها


غير ان دمعاتي عيني كانت تتساقط مني بغزاره

وكأنها فهمت مغزاها


كانت تجري كنهر شق طريقه في قاع أرض يابسه

شعرت بألم شديد يوخز قلبي

فكانه سكاكين تقطع به


نعم


لقد بكيت..وحق لي ان ابكي


فلقد اتممت عاما جديدا من حياتي,,, وكل يوم تقترب مني لحظة الوداع الحتميه

ولكني في غفله...ولكني لا أنتبه

إلى متى يانفس العصيان؟؟؟

إلى متى الغفله؟؟؟



إلى متى؟؟


[ ظلت أصدائها تترد في جوانب غرفتي

سيأتي يوم ..انظر فيه لأمي فلا تجيبني..والتفت على أبي فلا يستطيع مساعدتي

وأرقب أخيتي فلا أرى سوى دموع الفراق

سيأتي يوم

سأدخل فيه مكانا ضيق...مظلم...بالرغم من كرهي للأماكن الضيقه المظلمه

ولكن في تلك اللحظه الخيار ليس لي

والحكم ليس بيدي


ستأتي لحظه


سأعلم بها إن كانت حياتي هباء منثورا..أم أنني تزودت فيها تزودا محمودا..

إزداد بكائي


ياحسرتا على مافرطت في جنب الله

ياحسرتا على مافرطت في جنب الله

ياحسرتا على مافرطت في جنب الله [
5
459

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الصبوووووورهk
اكبر جروحي دمعتي
الصبووووووره جزاك الله خيرا
مشتاقه الجنه
مشتاقه الجنه
جزاك الله الجنه
ربي اغفرلي
ربي اغفرلي
اكبر جروحي دمعتي
جزاكم الله خيرا