السلام عليكم
اخواتي الغاليات في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن اصبحنا بغفلة من او ربما جهل بعظم بعض افعالنا واقوالنا التي ألفناها واصبحت عادة لا تقشعر منها ابداننا
وكثير منها والله قد ورد فيها ايات او احاديث بانها من موجبات العذاب في الدنيا قبل الاخرة
وهذا موضوع بسيط اطرحه بين ايدكم لتطرح كل واحدة منا فعل او قول تراه انتشر وهو من الكبائر
او من المهلكات
سأبدء انا بالطبع بالقليل المنتشر بيننا وخصوصا هنا بالمجلس العام حتى نأخذ بأيدي بعضنا و براءة الى الله
لكي لا نؤخذ جميعنا بفعل بعضنا
اولاً ,,, القذف
القذف بالعرض والدين
قال جلّ من قائل ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام .. كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ
ويقول ايضا ,,, من قال لأخيه: يا عدو الله، أو قال: يا كافر، فقد باء بها أحدهما
الايات والاحاديث كثيرة في عظم التعدي على عرض المسلم باي كلمة والوعيد قائم من الله بأن لعنة الله عليه وله العذاب في الدنيا قبل الاخرة
فكيف تهنأ بنوم من باتت وقد قذفت امة من المسلمين !!
كيف تأمن مكر الله من آذت مسلمة بعرضها ونفسها !!
اخواتي فلنتق الله وندع الخلق للخالق فمن بغض الله للقذف حتى من رأى الزنا بعينه لاتؤخذ شهادته فيهم الا بأربع شهود وإلا وان كان صادقا فيجلد ولاتؤخذ شهادته
ارأيتم حرص الله سبحانه وتعالى على الستر بين المسلمين
ثانياً ... الكبر
قال تعالى في وصفِ المتكبرين : " فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ
وقال صلى الله عليه وسلم ( بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ مُرَجِّلٌ جُمَّتَهُ ؛ إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )
نعم تفشى الك بر بيننا للاسف وهو من الذنوب اللتي تستجلب سخط الله في الدنيا وغضبه في الآخرة
فكثير م انرى بخلافات بسبب ان جنسية ترا نفسها فوق باقي الجنسيات وتناسو بأن هذه سنة فرعون حين تكبر على موسىى وهارون لانهم من جنس ادنى بحد زعمه حيث قال ( فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ )
فيا اختي يامن تري ان الله قد رفعك عن بقية الخلق اتقي الله فكلنا لآدم وادم من تراب
وان ك لم تتميزي الا بان من الله علينا بنعمة البترول فلنحمد الله عليها قبل ان نستدر غضب ربنا والعياذ بالله فينزل سخطه علينا بسبب البعض
اخواتي هناك الكثير مما لاحظته مما انتشر بيننا من كبائر الذنوب والتي كما قلت م ما نستدر فيه سخط الله وغضبه عافانا الله وإياكم لكني اثرت ان يكون الموضوع مفتوح للجميع
كل واحدة منكم تناقش اثم منتشر بيننا ومستسهل بين العامة
لكم وبانتظاركم بطرح رؤيتكم حول بعض الذنوب الاخرى :26:
يارب يتوب علينا منها
ابسط الكلمات تعتبر غيبة