رابع حالة وفاه بانفلونزا الخنازير في النماص

الحالة الرابعه فقد سجلت في النماص بمنطقة عسير لمواطن سعودي يبلغ من العمر 25 سنة حيث أكدت الفحوصات الإكلينيكية والمخبرية أنه مصاب بالتهاب حلقي والآم في الصدر كونه مدخن بشكل كثيف حيث بدأت عليه أعراض التهاب الحلق يوم الجمعة 2/8/1430هـ وراجع المستشفى يوم السبت وتم تنويمه إلا انه خرج يوم الأحد بعد تحسن بسيط ، ثم ساءت حالته وراجع المستشفى يوم الثلاثاء بنفس الاعراض (التهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة). وفي صباح الأربعاء 7/8/1430هـ تدهورت حالة المريض ودخل في حالة التهاب رئوي حاد وقدم له العلاج النوعي اللازم إلا انه انتقل إلى رحمة الله يوم الجمعة 9/8/1430هـ . وتتقدم الوزارة بخالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفى وذويهم سائلين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.


النماص - متابعات : سجلت وزارة الصحة اليوم حالة وفاة جديدة إثر إنفلونزا الخنازير لشاب سعودي من أبناء مدينة تنومة وذلك بمستشفى النماص العام حيث توفي الشاب : سلمان حمدان الشهري في عمر الشباب 25 عاماً وقد علق أحد شهود العيان حيث قال اليوم الجمعة بعد الظهر وأنا في مستشفى النماص عند مدخل الطوارئ شاهدت مرقيا شرعيا يخرج وعليه ملامح الحزن وفي قسمات وجهه تساؤلات ركب سيارته وغادر ، خطوات لمدخل الطوارئ ، هل هناك طارئ ؟

لا يظهر شيئ سوى كمامات الوجه تكاد أكثر من قبل على وجوه الممرضات والأطباء ، بل وحارس الأمن الذي أصبح اليوم هو المتحدث الرسمي لوزارة الصحة في مستشفى النماص ، ما الخبر ؟ لا مجيب !!

نظرات المرضى تملأها الدهشة أم الحيرة أم الخوف ، أحد المواطنين بدأ في أخذ الكمامات التي بقيت - إذ لم يبقى إلا القليل وهي لوقاية الأطباء والممرضات فحسب وليس للمواطنين حق فيها - بدأ هذا الشاب في توزيعها على الحاضرين

وبالنقاش هناك حالة وفاة ولكن ليست كغيرها !! هذه ( انفلونزا الخنازير ) فتكت بمواطن آخر ، أصحيح هذا ؟

لا مجيب ، فالمدير المناوب غير موجود ، وموظفي الاستقبال أو الكاتب يخفي وجه بشماغه أخوفاً من الفايروس أم من أسئلة المراجعين ؟! لاأدري

لم أجد سوى أن أخرج قريبتي وابنها الصغير الذين بقيا في المستشفى ليومين خوفا عليهما من هذا الفايروس إن لم يكونا قد انتقل إليهما عن طريق الممرضات اللاتي لا يستخدمن القفازات الطبية عند مباشرة عملهن أو إعطاء الدواء غالباً .

نسأل الله العافية للجميع ، أين مدير المستشفى والمشرف المناوب ؟

من المسؤول ؟ أين الوقاية ؟ ماذا بعد ؟ ألم يعد هذا الوباء الخطير اسرع انتشاراً في الناس من النار في الهشيم ؟

كل الدول تعلن وتحذر ، ونحن نعلن لكن عن حالات الوفاة ، يا له من استهتار بالأرواح .

وتعد هذه الحالة هي رابع حالة وفاة تسجل في وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية بعد أن كانت الحالة الاولى للشاب صالح الخشرمي الشهري وكذلك ممرضة وشاب في مدينه الرس التابعه لمنطقة القصيم نسأل الله أن يحمينا من فتك هذا المرض وأن يبعد عنا وعن جميع المسلمين أضراره