ربنا لاتؤاخذنا بمافعله السفهاء منا
حلقة العرافين في برنامج شواهد على MBC لنيكول تنوري لم تقدم للمشاهدين سوى الدعم والتاييد بشكل مبطن لهؤلاء الدجالين السحره فلم نرى مايفيد من تسفيه آرائهم وأعمالهم انما وجدنا مقدمة البرنامج تشارك باختبار قدرات هؤلاء الدجالين بقراءة طالعها ومن المضحك المبكي انها تستشهد بمن له صيت في هذا المجال وانه يملك فيما سبق زبائن من كبار الشخصيات والمؤكد انهم من صغار العقول وتعرض في تقريرها الهش صورة للمسجدالحرام لتبرئة هذا الاخير من دجله بما انه تردد عليه وتقنعنا انه تاب عن فعله ككاهن بينما أعطى مساحه في حلقتها ليعاود نشاطه لابراز قدراته من جديد لمن لم يعرفه ،اكثر ممااعطيت مساحه لعالم الدين وجعلت لهذا الدجال الحلقه بكاملها ليزاول ضروب الشعوذة فنراه يحرك بصره يمينا ويسارا ليتمتم بكلمات تؤكد لنا استعانته بمسترقي السمع من جن وشياطين ويقول لها انه يقرا الورقه التي كتبتها له من واقع الفراسه التي خص بها وان إرادته التي تعلو إرادة الشخص هي التي جعلته مؤثرا على مرتاديه وحين سؤالها له عن متي تستقر لبنان ؟ بين سذاجة التفكير حيث حدد لها هذا التائب بعد ستة اشهرستستقر الاوضاع ولكم اعزائي الحكم مع الاسف الحلقه لم تعالج هذا الموضوع وانما فتحت الباب على مصراعيه للقاصي والداني للدخول في متاهاته وظلماته لمن ضعف إيمانه و نقص عقله ومايزيد القلب حسره وغيرة على الدين مايدعيه هذا المشعوذ بورقه ختمت على جبهته بيد مقدمة البرنامج حسب طلبه دون فيها سؤال ليري هل الله يحب مقدمة البرنامج ؟ليسلمها الجواب نعم الله يحبك!!!! كيف ذلك أليس ماتقومين به من محبطات العمل واليس ماادعاه مجاهره بالكفر والمفروض ان يزيدك ذلك إنكارافهذ العمل سيكون شاهداعليكم لاشاهدالكم....., قال تعالى ( يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) سورة النوروقد قال الله تعالى: “يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا اتقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً” ، وقال عز من قائل: “وَقُل لعِبَادِي يَقُولُواْ التِي هِيَ أَحْسَنُ إِن الشيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِن الشيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مبِيناً”.لذا دعي العلم لأهل العلم ولاتخوضين في امور تمس الدين ولانملك الاان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل واوجه سؤالي لها بعد فرحتها بالإجابة هل ضمنت مرضاة ربك بشهادته وتأملي قوله تعالى : ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ) فكيف لك بعد ذلك إقناعنا بمصداقية معالجتك لهذه الحلقه وكيف لك اقناعنا بما تبعها من ادعاء انه لم يعد يزاول الدجل وانه تاب اذا كان هو بنفسه لم يتطرق للتوبه حينما سالته لماذا تركت هذا المجال؟ واجابك اجابه مبهمه? وكيف لك ان تحكمين انه ترك الدجل وهاهو يدلو بدلوه في استعراض مايملك من خوارق تمليها عليه شياطينه هو ومن سبقته حينما قالت المشعوذه الاخرى والتي أطيل عرض اسمها اكثر من عالم الدين وأكدت لك في البرنامج انك سوف تتعرفين على امرأه تدعى كارول مستقبلا وسيكون لها التاثير في حياتك ان لم تكن هذه الاخيره من اعداد هذه الدجاله لاحقا لضمان التواصل معك ولمزيد من الكسب وبينت هذه المشعوذه انها تبدع اكثر ان اختلت بروادها كيف لا وثالثهم الشيطان و كماادعت هذه المقدمه المتذاكيه انها ببرنامجها توعي المشاهد وهي لأتعلم انها زادت من تعلق من ضعف إيمانه وقل عقله بعالم الدجل وكلنا نعلم ان علم الغيب من اختصاص الله وحده وللأسف وددت لو استشهد عالم الدين باايات من القران والأحاديث الشريفه ليوضح خطورة هذا الامر وتاثيره على العقيده والدلاله على فساد هذه الصناعة وتحريمهاوقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما) . و قد قيل: إنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم وعن أبي هريرة عن النبي قال: { من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } ، وصححه الحاكم عن النبي بلفظ: { من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله : { ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } [رواه البزار بإسناد جيد.الم تعلم ذلك مقدمة البرنامج حينما لجات اليهم وقرات طالعها وزادت الضيف ضياع على ضياعه ولوعاودتوا مشاهد هذه الحلقه للمستم من حديث الضيف ونظرته الحائره في بداية البرنامج انه بحاجه لمن يعينه ويحسن توجيهه حين يعاود رؤية هذا التقريرلاحقا فالمتابع لحديثه يوقن بانه يشعر بالذنب والمخافه من الله ولكن لم يكن هدفا للتوجيه انما غايه لتحقيق المزيد من الكسب وللاسف لم تكون هناك اية معالجه للموضوع انما كان الهدف نفع واستنفع دون مراعاةلخطورة مايقال قال صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفع الله تعالى بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم). ناسف ان تمر هذه النوعيه من البرامج دون متابعه وتدقيق من قبل معديها لان هذه النوعيه منصلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقي لها بالاً يرفع الله تعالى بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم). الموضوعات تحتاج لمعد يمتلك قدرات عاليه من المعرفه والدرايه والشموليه ليوجه من بعد ذلك مشاهديه دينيا واجتماعيا ويضيف الي رصيده مزيدا من المتابعين من بعد رصيده من الله من الحسنات فلايترك زمام الامورللمشاهد وشطارته قال الله تعالى: “يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا اتقُوا الله وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً” ، وقال عز من قائل: “وَقُل لعِبَادِي يَقُولُواْ التِي هِيَ أَحْسَنُ إِن الشيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِن الشيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مبِيناً”. لذا على مالكي القنوات ان تشرف إشراف مباشرعلى هذه النوعيه من البرامج المعده اعداد غير متقن والتي تمس الدين. وعليهم بتقوى الله قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )) صدق الله العظيم
1
476
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
نيكول تنوري ، أو " عجوز الشاشه العربيه" كما يحب أن يطلق عليها البعض الآخر.
فقد أظهرت في برنامجها "شواهد" مجموعة من النماذج الحية التي تقمصت أرواح أشخاص آخرين قتلوا، ولكن أرواحهم قد حلت في اجساد أخرى لها خصوصيات مختلفة عن شخصياتهم الحقيقية.
وهذا المعتقد هو أساس المذهب الدرزي الذي تدعوا له .
وأساس المذهب الدرزي الذي ينتشر في سوريا، لبنان، إسرائيل، الأردن هو أن نفوس البشر خلقت كلها دفعة واحده ، وعددها ثابت لاينقص ولا يزيد ، ولكن عند الموت تنتقل نفس الإنسان الى جسد إنسان اخر .
وهو ماحاولت تنوري إقناع المشاهدين به.
ولمن أراد المزيد ليتصفح الصحف الإلكترونية وليبحث عن ديانة الكثير من رؤس الإعلام المرئي والمقروء.
لذا أقول أخيراً ماالذي نرجوه من مذيعي القنوات المدعومة والمستأجرين من مخربي ومفتتي العقيدة الإلهية في عقول المسلمين، ونحن نشاهد الحرب الضروس التي تطحن وتكال ضد المجتمعات المسلمة.