السلام عليكم ورحمة الله
كل عام والجميع بصحة وسلامة الله يختم لكم رمضان بالصفح والغفران ،،،
فيه مواقف كثير تمر على الانسان ماينسها برغم من صغر سنه وبالذات مرحلة الابتدائيه ،،
موقفي حصل وحنا برابع ابتدائي في حصة القران الكريم وكانت علينا قرائت سورة مريم
طلبت معلمة القران الكريم من احدى الطالبات تلاوة السورة مريموبقرائه خاشعة وفي انصاات منا
وماان ان وصلت الطالبه هنااء بالقرائة
لقوله تعالى ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))من سورة مريم (59)
اجهشت هنااء بالبكاء المرير بكت وبكينا حتى استوقفتها معلمتنا وسألتها ليش ياهنااء تبكين ؟؟؟
ردت هنااء : ابله حنا بنروح النار موحنا اللي بعد الصحابة !!!!
قالتها بكلمات متقطعة ودموعها لازلت تنهمر
وبكت معلمتنا وبكينا ودي الغي وحرارته ولهيبه ونحن رابع ابتدائي انظروا لحاال اجيالنا الله المستعاان الله المستعان ،،
يصل الرجل الاربعين لايكاد يركعها اشرخلف لخير سلف ولاحول ولاقوة الابالله ،،
رددوا يابنات اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
تفسير الآية (( فخلَفَ مِن بَعْدهِمْ خلْفٌ أَضَاعوا الصَّلَاة وَاتَّبَعوا الشهوات))
نزلت سورة مريم بمكة
* سورة مريم مكية، وغرضها تقرير التوحيد، وتنزيه الله جل وعلا عما لا يليق به، وتثبيت عقيدة الإِيمان بالبعث والجزاء، ومحورُ هذه السورة يدور حول التوحيد، والإِيمان بوجود الله ووحدانيته، وبيان منهج المهتدين، ومنهج الضالين.
سميت "سورة مريم" تخليداً لتلك المعجزة الباهرة، في خلق إنسانٍ بلا أب، ثم إِنطاق الله للوليد وهو طفل في المهد، وما جرى من أحداث غريبة رافقت ميلاد عيسى عليه السلام.
قالى الله تعالى
(( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
فقد اتى فى التفاسير الاتى
تفسير الجلالين
'للامام جلال الدين المحلي وجلال الدين السيوطي
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة) بتركها كاليهود والنصارى (واتبعوا الشهوات) من المعاصي (فسوف يلقون غيا) وهو واد في جهنم أي يقعون فيه
تفسير الميسر
فأتى مِن بعد هؤلاء المنعَم عليهم أتباع سَوْء تركوا الصلاة كلها, أو فوتوا وقتها, أو تركوا أركانها وواجباتها, واتبعوا ما يوافق شهواتهم ويلائمها, فسوف يلقون شرًا وضلالا وخيبة في جهنم.
تفسير ابن الكثير
لما ذكر تعالى حزب السعداء وهم الانبياء عليهم السلام، ومن اتبعهم من القائمين بحدود الله واوامره المؤدين فرائض الله التاركين لزواجره، ذكر انه {خلف من بعدهم خلف} اي قرون اخر، {اضاعوا الصلاة}،
واقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها، ورضوا بالحياة الدنيا واطمانوا بها، فهؤلاء سيلقون غيا، اي خسارا يوم القيامة، وقد اختلفوا في المراد باضاعة الصلاة ههنا، فقال قائلون: المراد باضاعتها تركها بالكلية، قاله محمد بن كعب القرظي والسدي واختاره ابن جرير، ولهذا ذهب من ذهب من السلف والخلف والائمة كما هو مشهور عن الامام احمد، الى تكفير تارك الصلاة
للحديث: "بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة" (الحديث: اخرجه مسلم وابو داود والترمذي عن جابر بلفظ "بين الرجل وبين الشرك الكفر...")، والحديث الاخر: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، وليس هذا محل بسط هذه المسالة. وقال الاوزاعي: انما اضاعوا المواقيت ولو كان تركا كان كفرا. وقيل لابن مسعود: ان الله يكثر ذكر الصلاة في القران {الذين هم عن صلاتهم ساهون}، و{على صلاتهم دائمون}، و{على صلاتهم يحافظون}،
فقال ابن مسعود: على مواقيتها، قالوا: ما كنا نرى ذلك الا على الترك، قال: ذلك الكفر، وقال مسروق: لا يحافظ احد على الصلوات الخمس فيكتب من الغافلين، وفي افراطهن الهلكة؛ وافراطهن اضاعتهن عن وقتهن، وقال الاوزاعي: قرا عمر بن عبد العزيز: {فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة}، ثم قال: لم تكن اضاعتهم تركها ولكن اضاعوا الوقت، وقال مجاهد: ذلك عند قيام الساعة، وذهاب صالحي امة محمد صلى الله عليه وسلم ينزو بعضهم على بعض في الازقة.
وقال ابن جرير عن مجاهد {فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات} قال: هم في هذه الامة، يتراكبون تراكب الانعام والحمر في الطرق، لا يخافون الله في السماء، ولا يستحيون من الناس في الارض. وقال كعب الاحبار: والله اني لاجد صفة المنافقين في كتاب الله عز وجل: شرابين للقهوات، تراكين للصلوات، لعابين بالكعبات، رقادين على العتمات، مفرطين في الغدوات، تراكين للجماعات، قال، ثم تلا هذه الاية: {فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا}، وقال الحسن البصري: عطلوا المساجد ولزموا الضعيات. وقال ابو الاشهب: اوحى الله الى داود عليه السلام: يا داود حذر وانذر اصحابك اكل الشهوات، فان القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة، وان اهون ما اصنع بالعبد من عبيدي اذا اثر شهوة من شهواته ان احرمه طاعتي، وقوله: {فسوف يلقون غيا}، قال ابن عباس: اي خسرانا، وقال قتادة شرا، وقال عبد الله بن مسعود {فسوف يلقون غيا} قال: واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم. وقال الاعمش، عن زياد، عن ابي عياض في قوله {فسوف يلقون غيا} قال: واد في جهنم من قيح ودم.
من المراد بهذه الاية ؟؟؟؟
واختلفوا فيمن المراد بهذه الاية؛
فقال مجاهد: النصارى خلفوا بعد اليهود.
وقال محمد بن كعب القرظي ومجاهد ايضا وعطاء: هم قوم من امة محمد صلى الله عليه وسلم في اخر الزمان؛ اي يكون في هذه الامة من هذه صفته لا انهم المراد بهذه الاية
ما معنى اضاعتها ؟؟؟
واختلفوا ايضا في معنى اضاعتها؛
فقال القرظي: هي اضاعة كفر وجحد بها.
وقال القاسم بن مخيمرة، وعبدالله بن مسعود: هي اضاعة اوقاتها، وعدم القيام بحقوقها وهو الصحيح، وانها اذا صليت مخلى بها لا تصح ولا تجزئ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي صلى وجاء فسلم عليه (ارجع فصل فانك لم تصل) ثلاث مرات خرجه مسلم،
إنما أضاعوا المواقيت، ولو كان تركا كان كفرا.
اذن المعنى
أي جاء من بعد الأتقياء قومٌ أشقياء، تركوا الصلوات وسلكوا طريق الشهوات
سوف يلقون كل شرٍّ وخسارٍ ودمار،
قال ابن عباس: غيٌّ وادٍ في جهنم، وإِن أودية جهنم لتستعيذ بالله من حره
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
عاشقة الصداقة @aaashk_alsdak
كبيرة محررات
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
3
605
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيراً
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}