مريم الحب @mrym_alhb
عضوة فعالة
ربِّ؛ اشرح لي صدري!
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي؛ يا رعاكالله تعالى؛
تتكدّر؛ لمّا تُقابلك الصّعاب!
وتبتئس؛ لما توصد دون مرامك الأبواب!
أي؛ أُخيي؛
ما لك؟!
جُبلت على كدر وأنت ( تُريدها )
( صفواً ) من الأقذاء والأكدار؟!
هيهات!
إنّما الدّنيا؛ دولاب!
بل؛ رحىً!
يدور بين حجريها؛ البِشر و الحُزن،
والفرح والتّرح،
والسّرور، والغمّ.
حريٌّ؛ ألاّ نبش لـ ( فرحها ) ولا نكدر لـ ( ترحها )!
فما بين ذا وذاك؛
تتقلّب؛ أيا أيها الإنسان!
هاهنا؛ مقال في ذات الشّأن؛
8
484
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
من أسباب انشراح الصدر
السبب الأول:
قوة التوحيد
إن من أعظم الأسباب لشرح الصدر وطرد الغم،
بل هو أجل الأسباب وأكبرها:
قوة التوحيد وتفويض الأمر إلى الله تعالى،
بأن يعتقد العبد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب،
أن الله عز وجل وحده الذي يجلب النفع ويدفع الضر،
وأنه تعالى لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه،
عدل في قضائه، يعطي من يشاء بعدله،
" ولا يظلم ربك أحداً "
فعلى العبد أن يحرص على عمارة فؤاده؛
بهذه الاعتقادات وما يتبعها فإنه متى كان كذلك؛ أذهب الله غمه، وأبدله من بعد خوفه أمناً.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
( فمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره،
والسكون إليه والطمأنينة إليه، وإفراده؛
بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة،
بحيث يكون هو وحده المستولي؛
على هموم العبد وعزماته وإرادته،
هو جَنّةُ الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم،
وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين ).
انتهى كلامه رحمه الله.
السبب الأول:
قوة التوحيد
إن من أعظم الأسباب لشرح الصدر وطرد الغم،
بل هو أجل الأسباب وأكبرها:
قوة التوحيد وتفويض الأمر إلى الله تعالى،
بأن يعتقد العبد اعتقاداً جازماً لا شك فيه ولا ريب،
أن الله عز وجل وحده الذي يجلب النفع ويدفع الضر،
وأنه تعالى لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه،
عدل في قضائه، يعطي من يشاء بعدله،
" ولا يظلم ربك أحداً "
فعلى العبد أن يحرص على عمارة فؤاده؛
بهذه الاعتقادات وما يتبعها فإنه متى كان كذلك؛ أذهب الله غمه، وأبدله من بعد خوفه أمناً.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
( فمحبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره،
والسكون إليه والطمأنينة إليه، وإفراده؛
بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة،
بحيث يكون هو وحده المستولي؛
على هموم العبد وعزماته وإرادته،
هو جَنّةُ الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم،
وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين ).
انتهى كلامه رحمه الله.
السبب الثاني:
حسن الظن بالله
حسن الظن بالله تعالى، وذلك بأن تستشعر أن الله تعالى فارجٌ لهمك كاشفٌ لغمك،
فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربّه فتح بالله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب، فعليك يا عبد بالله بحسن الظن بربك ترى من بالله ما يسرك،
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم:
" قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي،
إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله "
( أخرجه الإمام أحمد وابن حيان)
فأحسن ظنك بالله ، وعلِّق رجاءك به، وإياك وسوء الظن بالله، فإنه من الموبقات المهلكات، قال تعالى:
" الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ،
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً “
( الفتح:6 )
حسن الظن بالله
حسن الظن بالله تعالى، وذلك بأن تستشعر أن الله تعالى فارجٌ لهمك كاشفٌ لغمك،
فإنه متى ما أحسن العبد ظنه بربّه فتح بالله عليه من بركاته من حيث لا يحتسب، فعليك يا عبد بالله بحسن الظن بربك ترى من بالله ما يسرك،
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم:
" قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي،
إن ظن خيراً فله، وإن ظنّ شراً فله "
( أخرجه الإمام أحمد وابن حيان)
فأحسن ظنك بالله ، وعلِّق رجاءك به، وإياك وسوء الظن بالله، فإنه من الموبقات المهلكات، قال تعالى:
" الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ،
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً “
( الفتح:6 )
السبب الثالث:
كثرة الدعاء
كثرة الدعاء والإلحاح على الله بذلك،
فيا من ضاق صدره وتكدر أمره، ارفع أكف الضراعة إلى مولاك،
وبث شكواك وحزنك إليه، واذرف الدمع بين يديه،
واعلم رعاك الله تعالى: أن الله تعالى أرحم بك؛
من أمك وأبيك، وصاحبتك وبنيك.
السبب الرابع:
المبادرة إلى ترك المعاصي
تفقد النفس والمبادرة إلى ترك المعاصي،
أتريد مخرجاً لك؛
مما أنت فيه؛ وأنت ترتع في بعض المعاصي؟
يا عجباً لك!
تسأل الله لنفسك حاجتها وتنسى جناياتها،
ألم تعلم هداك الله تعالى؛
أن الذنوب باب عظيم؛
ترد منه المصائب على العبد؟
" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ؛
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ "
( الشورى:30 )
" أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا؛
قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ،
إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
( آل عمران:165 )
استسقى العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه،
فقال في دعائه:
( اللهم إنه لم تنزل عقوبة؛
إلا بذنب ولا تنكشف إلا بتوبة ).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
( وما يُجازى به المسيء من ضيق الصدر، وقسوه القلب،
وتشتته وظلمته وحزازاته وغمه وهمه وحزنه وخوفه،
وهذا أمر لا يكاد من له أدنى حس وحياة يرتاب فيه،
بل الغموم والهموم والأحزان والضيق:
عقوبات عاجلة، ونار دنيوية، وجهنم حاضرة.
والإقبال على الله تعالى والإنابه إليه والرضى به وعنه،
وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره،
والفرح والسرور بمعرفته: ثواب عاجل،
وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة... )
انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
فــ بادر رعاك الله إلى محاسبة نفسك محاسبة صدق وإنصاف،
محاسبة من يريد مرضاة ربه والخير لنفسه،
فإن كنت مقصراً في صلاة أو زكاة أو غير ذلك؛
مما أوجب الله عليك أو كنت واقعاً؛
فيما نهاك الله عنه من السيئات، فـــ بادر إلى إصلاح أمرك!
قال الإمام ابن الجوزي:
( ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً!
وأخذت أبالغ في الفكر؛
في الخلاص من هذه الهموم ؛ بكل حيلة وبكل وجه،
فما رأيت طريقاً للخلاص، فعرضت لي هذه الآية
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً "
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج... )
( صيد الخاطر:153 )
انتهى كلامه.
كثرة الدعاء
كثرة الدعاء والإلحاح على الله بذلك،
فيا من ضاق صدره وتكدر أمره، ارفع أكف الضراعة إلى مولاك،
وبث شكواك وحزنك إليه، واذرف الدمع بين يديه،
واعلم رعاك الله تعالى: أن الله تعالى أرحم بك؛
من أمك وأبيك، وصاحبتك وبنيك.
السبب الرابع:
المبادرة إلى ترك المعاصي
تفقد النفس والمبادرة إلى ترك المعاصي،
أتريد مخرجاً لك؛
مما أنت فيه؛ وأنت ترتع في بعض المعاصي؟
يا عجباً لك!
تسأل الله لنفسك حاجتها وتنسى جناياتها،
ألم تعلم هداك الله تعالى؛
أن الذنوب باب عظيم؛
ترد منه المصائب على العبد؟
" وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ؛
فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ "
( الشورى:30 )
" أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا؛
قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ،
إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
( آل عمران:165 )
استسقى العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه،
فقال في دعائه:
( اللهم إنه لم تنزل عقوبة؛
إلا بذنب ولا تنكشف إلا بتوبة ).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
( وما يُجازى به المسيء من ضيق الصدر، وقسوه القلب،
وتشتته وظلمته وحزازاته وغمه وهمه وحزنه وخوفه،
وهذا أمر لا يكاد من له أدنى حس وحياة يرتاب فيه،
بل الغموم والهموم والأحزان والضيق:
عقوبات عاجلة، ونار دنيوية، وجهنم حاضرة.
والإقبال على الله تعالى والإنابه إليه والرضى به وعنه،
وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره،
والفرح والسرور بمعرفته: ثواب عاجل،
وجنة وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة... )
انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
فــ بادر رعاك الله إلى محاسبة نفسك محاسبة صدق وإنصاف،
محاسبة من يريد مرضاة ربه والخير لنفسه،
فإن كنت مقصراً في صلاة أو زكاة أو غير ذلك؛
مما أوجب الله عليك أو كنت واقعاً؛
فيما نهاك الله عنه من السيئات، فـــ بادر إلى إصلاح أمرك!
قال الإمام ابن الجوزي:
( ضاق بي أمر أوجب غماً لازماً دائماً!
وأخذت أبالغ في الفكر؛
في الخلاص من هذه الهموم ؛ بكل حيلة وبكل وجه،
فما رأيت طريقاً للخلاص، فعرضت لي هذه الآية
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً "
فعلمت أن التقوى سبب للمخرج من كل غم،
فما كان إلا أن هممت بتحقيق التقوى فوجدت المخرج... )
( صيد الخاطر:153 )
انتهى كلامه.
السبب الخامس:
أداء الفرائض والمداومة عليها
المحافظة على أداء الفرائض والمداومة عليها،
والإكثار من النوافل من صلاة وصيام،
وصدقة وبر وغير ذلك،
فالمداومة على الفرائض والإكثار؛
من النوافل من أسباب محبة الله تعالى لعبده،
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم:
" إن الله قال:
من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ
عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه،
وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل؛
حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ... (الحديث ) "
(أخرجه البخاري )
السبب السادس:
مجالسة الصالحين
الاجتماع بالجلساء الصالحين والاستئناس؛
بسماع حديثهم والاستفادة من ثمرات كلامهم وتوجيهاتهم،
فالجلوس مع هؤلاء مرضاة للرحمن، مسخطة للشيطان،
فــ لازم جلوسهم ومجالسهم واطلب مناصحتهم،
ترى في صدرك انشراحاً وبهجة.
ثم إياك والوحدة،
احذر أن تكون وحيداً لا جليس لك ولا أنيس،
وخاصة عند اشتداد الأمور عليك؛
فإن الشيطان يزيد العبد وهناً وضعفاً؛
إذا كان وحيداً!
فـ الشيطان من الواحد؛ أقرب!
ومن الإثنين؛ أبعد وليس مع الثلاثة،
وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
أداء الفرائض والمداومة عليها
المحافظة على أداء الفرائض والمداومة عليها،
والإكثار من النوافل من صلاة وصيام،
وصدقة وبر وغير ذلك،
فالمداومة على الفرائض والإكثار؛
من النوافل من أسباب محبة الله تعالى لعبده،
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:
قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم:
" إن الله قال:
من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليّ
عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه،
وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل؛
حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به،
وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها،
وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه ... (الحديث ) "
(أخرجه البخاري )
السبب السادس:
مجالسة الصالحين
الاجتماع بالجلساء الصالحين والاستئناس؛
بسماع حديثهم والاستفادة من ثمرات كلامهم وتوجيهاتهم،
فالجلوس مع هؤلاء مرضاة للرحمن، مسخطة للشيطان،
فــ لازم جلوسهم ومجالسهم واطلب مناصحتهم،
ترى في صدرك انشراحاً وبهجة.
ثم إياك والوحدة،
احذر أن تكون وحيداً لا جليس لك ولا أنيس،
وخاصة عند اشتداد الأمور عليك؛
فإن الشيطان يزيد العبد وهناً وضعفاً؛
إذا كان وحيداً!
فـ الشيطان من الواحد؛ أقرب!
ومن الإثنين؛ أبعد وليس مع الثلاثة،
وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.
الصفحة الأخيرة
لقد خلق الله الإنسان في هذه الحياة،
وهيّأ له من الأسباب والمسببات؛
ما يضمن له صلاح حياته القلبية والبدنية،
إن هو أحسن استغلالها وترويض نفسه عليها،
فالإنسان في هذه الدنيا في مجاهدة مع أحوالها؛
" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ "
( البلد:4 )
أجل؛
مكابدة لنفسه، ومكابدة لنزعات الشيطان،
ومكابدة لمصاعب الحياة ومشاقها وأهوالها،
يَغلبُ تارةً ويُغلبُ أخرى، يفرح ويحزن، يضحك ويبكي،
وهكذا دواليك؛ فالحياة لا تصفو لأحد من أكدارها.
يختلف الناس في خوض معتركها، يتعثر أقوام؛
فيستبطئون ويبادر آخرون إلى جهاد أنفسهم فيعانون،
وقد تعاودهم أكدار الحياة كرة بعد أخرى.
وإن من أكدار الحياة؛ حالة تنتاب كثيراً من الناس،
بل لو قيل: ( لا يسلم منها أحد ) لم يكن ذلك بعيداً،
والناس فيها بين مستقل و مستكثر.
إن ضيق الصدر وما ينتاب المسلم من القلق و الأرق أحياناً،
مسألة قد تمر على كل واحد منا،
طول مدتها مع قوم وتقصر مع آخرين.
وللهمّ أسباباً حسّية ومعنوية، وقد يكون الهم؛
مفاجئاً لصاحبه لا يعرف له سبباً.
شاهد المقال: أن حالة ضيق الصدر،
تجعل العبد أحياناً حبيس الهواجس والوساوس ؛
فيبقى المسكين أسيراً لكيد الشيطان،
مرتهناً بقوة تلبيسه عليه، وبضعف مجاهدته له.