◄▓▒ رحــــــ ـــلة الــفــــ ــلاح في الدنــــــيا والآخــــره◄▓▒ //
آخر وصيه وصى بها النبي _صلى الله عليه وسلم _
بها يعبر المؤمــــــن حدود الدنيا الى رحمــة الله
وصلة بــين العبد وربه
وأول مايحاسب عليه العبد
ان صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله
تركها يدل على خلو القلب من الايمان
وتضيعها تضيع للديـــــــــــــــــــــــن
تذكـــــرنا بفقرنا واحتياجنا الى ربنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
تكـسـبنا ايمانا ويقينا وطــاعة وعملا صــالحاً
أخــــــــــــــــيتي
من نعمة الله افتراض الصلوات الخمس في اليوم والليله
فهي تذكرك بربك وتوقضكِ من غفلتك
وتزكي أخلاقك وتطهر نفسك وتحملكِ على الخــــــير ,
وإن حــــــــــــــبك لها ورغبتك فيــها دليل على الخـير
الكــامن في نفــسك
فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول
((حبِّب إليَّ من دنياكم النساءُ والطّيب، وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة))
وهي راحته وأنسه قيقول
((أرِحنا ـ يا بلال ـ بالصلاة)).
ويخــبر الله تعالى عن أهل الــنــار إذإ سئلوا
{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}
أجابوا :
{لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} ،
روضة من ضياء..
إلى حيث ينادي المنادي
صباح مساء
.. الله أكبر .. الله أكبر ..
أدعوكن إلى صلاة ترضى المولى عزوجل ..
أخاطب فيها حياءكن من رب الأرض والسماء ..
أخاطبكن بالآيات والأحاديث وكلام الصحابة الأتقياء ..
أخاطبكن وأنا أعلم أن فيكن خيراً كثيرا..
ولا دليل على ذلك أكبرمن قراءتكن لهذه الكلمات.
فياغافلة عن صلاتها ..
ويا مضيعة لأوقاتها ..
ويا قليلة الزاد مع قرب الممات
..
يامن شغلتك الشهوات واللذات عن ذكر يوم وفاتك.
"لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
ويا حليفة النوم والوسادة ..
ويا أسيرة الشهوات وقد نسيتي معادك..
أما لك عين تدمع على التهاون
والتاخر في الصلاة؟
أما آن لقلبك القاسي أن يلين؟
أما سمعت قول رب العالمين:
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"
تحبين الجنة .. أليس كذلك ؟
فماذا قدمت لتدخلينها..
إعلمي يـــا غـــاليه
أن من أهم صفات أهل الجنة المحافظة على الصلاة ..
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)"
وقال تعالى:
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)
فيا غـــالــيـتي
يامن تهاونت بالصلاة .. أما سمعت قول رب الأرض والسماء:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً"
وهل تدرين ماذا قيل في معنى (غيا) ؟
جاء في تفسير ابن كثير أنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ..
وقيل هو واد في جهنم من قيح ودم ..
ولك أن تتصوري أهل هذا الوادي وهو يعذبون فيه ..
وقال ابن مسعود رضي الله عنه وغيره:
ليس معنى (أضاعو) تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله:
هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر ..
ولا العصر حتى تغرب الشمس ..
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)"
ولكن ياعــزيـزيتي
انظري حال من تاب وأناب ورجع إلى ربه في الأيات التي تلي الآية السابقة مباشرة إذ قال سبحانه:
"إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئا
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً"
ولك ياعزيــزتي ...
أن تفرقِ بين هؤلاء الذين تابوا وأولئك الذين ضيعوا الصلاة.
فهؤلاء قوم شقوا في دنياهم وأخراهم ..
عاشوا على غير الهداية والإيمان ..
وماتوا على غير طاعة الرحيم الرحمن ..
فأعرض الله عنهم يوم القيامة وسحبتهم الملائكة الغلاظ الشداد
على وجوههم إلى النيران ..
وفي وقت أزلفت -أي قربت- فيه الجنان لأهل التقوى والإحسان ..
"إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)"
واعلـــمي ياغــاليه ..
أن من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع ..
كما قال ذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
واعلـــمي
كذلك أنه لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ..
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
16
701
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بدانا نسير مع هذا الحبل يرتفع حيث ترتفع الارض
وبدأ هذا احبل يأخذنا الى بين الاشجار
سرنا بالسياره تقريبا مايزيد عن ست دقائق
سبحان الله
بدانا نصل الى نهاية الحبل
وعندما وصلنا الى نهاية الحبل وجدنا بيتا مكونا من غرفه ودورة مياه
واذا بالبيت نجد به رجلا كبيراً في السن
كفيف البصر انه من!!
انه العم عابد
سألناه ماسر هذا الحبل
اسمعوا الجواب
فانه والله
لنداء اخرجه
لاصحاب الثلاثين والاربعين والخمسين
نذاء اخرجه للاصحاء للمبصرين لمن انعم الله عليهم بالخيرات والفضائل والكرامات
قال العم عابد:ياولدي
هذا الحبل
من أجل الصلوات الخمس في المسجد
من أجل الصلوات الخمس في المسجد
اني أمسك به اخرج من بيتي قبل الاذان
وامسك به حتى أصل للمسجد ثم بعد الصلاة وخرج الناس أخرج آخر رجل من المسجد
وامسك بالحبل مره أخرى حتى أعود لبيتي ليس لي من يقودني ..
يده قد أصبحت بجميع الصفات التى نحكم عليها من جراء هذا الحبل
انه رجل
نور الايمان قلبه
قصد طاعة الله
اراد الصلاة
فأين الذين حرموا انفسهم من المساجد
أين اولئك الكسالى
أين اصحاب السيارات الذين امتنعوا عن حضور الصلوات
انه رجل بلغ بهذا السن
كفيف البصر في حاله لو رأيتموه تعجبتم
ولكن يقول هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس
لحفظ الفلاش من هنا
كيف هو حـــــــــــالنا مع الصـلاة
ان مايظهر على بعضنا من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر،
هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا
فأصبحت تشاركنا في عبادتنا،
ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة
حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران.
فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول:
(لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل).
والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم
(خشوع الإيمان) ويعرفه بأنه:
(خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال الوقار والمهابة والحياء،
فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء،
وشهود نعم الله، وجناياته هو،
فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح).
ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم
لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين،
وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
{ إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها،
إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها}.
كما أن الخشوع يسهل فعل الصلاة ويحببها إلى النفس،
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
{ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
،
أي فإنها سهلة عليهم خفيفة،
لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره،
لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.
وقوله عليه الصلاة والسلام
(أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ، لا يتم ركوعها و لا سجودها ، و لا خشوعها )
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبدأ هذا احبل يأخذنا الى بين الاشجار
سرنا بالسياره تقريبا مايزيد عن ست دقائق
سبحان الله
بدانا نصل الى نهاية الحبل
وعندما وصلنا الى نهاية الحبل وجدنا بيتا مكونا من غرفه ودورة مياه
واذا بالبيت نجد به رجلا كبيراً في السن
كفيف البصر انه من!!
انه العم عابد
سألناه ماسر هذا الحبل
اسمعوا الجواب
فانه والله
لنداء اخرجه
لاصحاب الثلاثين والاربعين والخمسين
نذاء اخرجه للاصحاء للمبصرين لمن انعم الله عليهم بالخيرات والفضائل والكرامات
قال العم عابد:ياولدي
هذا الحبل
من أجل الصلوات الخمس في المسجد
من أجل الصلوات الخمس في المسجد
اني أمسك به اخرج من بيتي قبل الاذان
وامسك به حتى أصل للمسجد ثم بعد الصلاة وخرج الناس أخرج آخر رجل من المسجد
وامسك بالحبل مره أخرى حتى أعود لبيتي ليس لي من يقودني ..
يده قد أصبحت بجميع الصفات التى نحكم عليها من جراء هذا الحبل
انه رجل
نور الايمان قلبه
قصد طاعة الله
اراد الصلاة
فأين الذين حرموا انفسهم من المساجد
أين اولئك الكسالى
أين اصحاب السيارات الذين امتنعوا عن حضور الصلوات
انه رجل بلغ بهذا السن
كفيف البصر في حاله لو رأيتموه تعجبتم
ولكن يقول هذا الحبل من أجل الصلوات الخمس
لحفظ الفلاش من هنا
كيف هو حـــــــــــالنا مع الصـلاة
ان مايظهر على بعضنا من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر،
هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا
فأصبحت تشاركنا في عبادتنا،
ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة
حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران.
فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول:
(لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل).
والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم
(خشوع الإيمان) ويعرفه بأنه:
(خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال الوقار والمهابة والحياء،
فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء،
وشهود نعم الله، وجناياته هو،
فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح).
ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم
لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين،
وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
{ إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها،
إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها}.
كما أن الخشوع يسهل فعل الصلاة ويحببها إلى النفس،
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
{ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
،
أي فإنها سهلة عليهم خفيفة،
لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره،
لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.
وقوله عليه الصلاة والسلام
(أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ، لا يتم ركوعها و لا سجودها ، و لا خشوعها )
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال تعالى
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
{ في صلاتهم خاشعون } :
أي ساكنون متطامنون لا يتلفتون بعين ولا قلب وهم بين يدي ربهم
علق الله فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم،
فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح بذلك،
ولو أجزأت صلاته حكمًا؛
لأن تعطيل القلب من عبودية الحضور والخشوع
تعطيل لملك الأعضاء عن عبوديته، وعزل له عنها،
فماذا تغني طاعة الرعية وعبوديتها وقد عزل ملكها وتعطل
وهو القلب
أن الخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن استحضر
عظمة ملك الملوك وأنه يناجيه،
ويخشى أن يردها عليه، فيفرغ قلبه لها ويشتغل بها عما عداها،
ويؤثرها على ما سواها فتكون راحته وقرة عينه،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«وجعلت قرة عيني في الصلاة»
وقال لبلال: «أرحنا بالصلاة»
والخشوع روح الصلاة ومقصودها ولبها؛
لأنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضر قلبه فيها؛
لما روى أبو داود وغيره مرفوعًا:
«إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها...»
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
«ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها» .
حــــــــــــــــــال الســلف في صـــــــلاتهم
• سرق رداء يعقوب بن إسحاق عن كتفه وهو في الصلاة
ولم يشعر ورُدّ إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربه.
• كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير عن ميمون بن مهران قال (مارأيت مسلم بن يسار ملتفتاً في صلاة قط ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع اهل السوق لهدتها وانه لفي المسجديصلي فما التفت)
• قال إسحاق بن إبراهيم كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبدالعزيز على الحصير في الصلاة .
هكذا كان خشوعهم .
أما نحن فنشكو إلى الله قسوة في قلوبنا وذهاباً لخشوعنا .
فلم تعد الصلاة عند بعضنا صلة روحانية بينه وبين ربه تبارك وتعالى ،
بل أصبحت مجرد حركات يؤديها الإنسان
بحكم العادة لا طعم لها ولا روح .
فأنى لمثل هذا أن يخشع ؟.
لقد صلى بعض الناس في أحد مساجدنا ،
ولما كان في التشهد الأخير جاءه الشيطان وقال له
يا أبا فلان إن صاحب المحل قد أخطأ في الحساب فراجع الفاتورة ،
إني لك من الناصحين .
فصدق المسكين وأخرج الفاتورة ليراجعها أمام الناس وهو يصلي .
فالله المستعان.
اقـــــــــرأي
33سبب للخــشوع في الصـلاة
وآخر .
تراه هادئاً ساكناً ، فما إن يكبر حتى تبدأ يداه بالعبث بغترته أوساعته . . .
ولو خشع قلبه لخشعت جوارحه
فلا يغرنك وقوف مصليين متجاورين في صف واحد فإنه قد يكون بينهما من التفاوت في الأجر كما بين السماء والأرض .
قال تعالى
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
{ في صلاتهم خاشعون } :
أي ساكنون متطامنون لا يتلفتون بعين ولا قلب وهم بين يدي ربهم
علق الله فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم،
فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح بذلك،
ولو أجزأت صلاته حكمًا؛
لأن تعطيل القلب من عبودية الحضور والخشوع
تعطيل لملك الأعضاء عن عبوديته، وعزل له عنها،
فماذا تغني طاعة الرعية وعبوديتها وقد عزل ملكها وتعطل
وهو القلب
أن الخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن استحضر
عظمة ملك الملوك وأنه يناجيه،
ويخشى أن يردها عليه، فيفرغ قلبه لها ويشتغل بها عما عداها،
ويؤثرها على ما سواها فتكون راحته وقرة عينه،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«وجعلت قرة عيني في الصلاة»
وقال لبلال: «أرحنا بالصلاة»
والخشوع روح الصلاة ومقصودها ولبها؛
لأنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضر قلبه فيها؛
لما روى أبو داود وغيره مرفوعًا:
«إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها...»
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
«ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها» .
حــــــــــــــــــال الســلف في صـــــــلاتهم
• سرق رداء يعقوب بن إسحاق عن كتفه وهو في الصلاة
ولم يشعر ورُدّ إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربه.
• كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير عن ميمون بن مهران قال (مارأيت مسلم بن يسار ملتفتاً في صلاة قط ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع اهل السوق لهدتها وانه لفي المسجديصلي فما التفت)
• قال إسحاق بن إبراهيم كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبدالعزيز على الحصير في الصلاة .
هكذا كان خشوعهم .
أما نحن فنشكو إلى الله قسوة في قلوبنا وذهاباً لخشوعنا .
فلم تعد الصلاة عند بعضنا صلة روحانية بينه وبين ربه تبارك وتعالى ،
بل أصبحت مجرد حركات يؤديها الإنسان
بحكم العادة لا طعم لها ولا روح .
فأنى لمثل هذا أن يخشع ؟.
لقد صلى بعض الناس في أحد مساجدنا ،
ولما كان في التشهد الأخير جاءه الشيطان وقال له
يا أبا فلان إن صاحب المحل قد أخطأ في الحساب فراجع الفاتورة ،
إني لك من الناصحين .
فصدق المسكين وأخرج الفاتورة ليراجعها أمام الناس وهو يصلي .
فالله المستعان.
اقـــــــــرأي
33سبب للخــشوع في الصـلاة
وآخر .
تراه هادئاً ساكناً ، فما إن يكبر حتى تبدأ يداه بالعبث بغترته أوساعته . . .
ولو خشع قلبه لخشعت جوارحه
فلا يغرنك وقوف مصليين متجاورين في صف واحد فإنه قد يكون بينهما من التفاوت في الأجر كما بين السماء والأرض .
وهذا عروه ابن الزبير
ابن السيده اسماء أخت عائشه رضي الله عنهم
أصاب رجله داء الأكله
فقيل له :
لابد من قطع قدمك حتى لاينتشر المرض في جسمك كله .
ولهذا لابد ان تشرب بعض الخمر
حتى يغيب وعيك فقال :
أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
والله لاأستعين بمعصة الله على طاعته !!
فقالوا :نسقيك المنقد مخدر
فقال :لااحب ان يسلب جزء من اعضائي وانا نائم
فقالوا :نأتي بالرجال تمسكك
فقال :أنا أعينكم على نفسي
قالوا :لاتطيق
قال :دعوني أصلي فإذا
وجدتموني لااتحرك
وقد سكنت جوارحي واستقرت
فأنظروني حتى أسجد
فإذا سجدت فما عدت في الدنيا
فافعلوا بي ماتشاؤون!!
فجاء الطبيب وانتظر ,
فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل
ولم يصرخ بل كان يقول
:لاإله إلا الله
رضيت بالله ربّا وبالاسلام دينا
وبمحمد نبياَ ورسولا
حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخه!
فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر اليها
وقال :أقسم بالله اني لم أمش بك
الى حرام
ويعلم الله كم وقفت عليك بالليل قائماً لله
فقال له أحد الصحابه :ياعروه ..
أبشر
جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،
فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء
الصفحة الأخيرة
ويا من شغلك ما لا ينفعك عن تلك الركعات والسجدات
قولي لي كيف ترتاح نفسك؟ أم كيف يطمئن قلبك؟ أم كيف يرضى ضميرك؟
أما استشعرت عظمة الجبار؟!!
أما تخشين غضب القهار؟!!
أما بان لك العيب .. أما أنذرك الشيب ومافي نصحه ريب ..
فتحتاطي وتهتمي
فكيف لو نزلت بك المنون .. وأنت تسيئن بالله الظنون ..
"فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85)"
استمــعي عزيــزتي ...
إلى حكم من مات وهو لايصلي .. قال بعض أهل العلم
أنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين
إذاً ماذا نصنع به؟
قالوا: نخرج به إلى الصحراء وندفنه في ثيابه لأنه لا حرمة له.
فيا غــاليات...
يا من تخافون النار .. البدار .. البدار إلى التوبة والاستغفار .. وإن كانت ذنوبكم كثارا ..
استمعوا إلى الله وهو يناديكم قائلاً وهو الرحيم الغفار ..
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)"
ولا تقل أحدكن إن الله لم يكتب لي الهداية والتوبة.
فإن قالت ذلك ..
فإننا نقول لها: إنك لو طلبتها لوجدتها ..
يقول تعالى في الحديث القدسي
"يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
أم تنتظرين أن تقدم لك الهداية على طبق من ذهب؟!
وإن كان من شيء احذرك منه ..
فإني أحذرك"سوف"لا تقولي سوف أتوب فإنك لا تدرين متى ستموتين.
وإن أردت التوبة فالله الله بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن ..
وعليك بصحبة الأخيار ..
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُعَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً"
عن تارك الصلاة
قال :لم أكن أظن اني سوف أصلي يوم من الايام ،منذ نشأت انا لااعرف طريق المسجد
وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون علي ان أصلي !!
ولكن تغيركل شئ حينما قال لي احدالناصحين
كلمات قليله ,ولكنها كانت كافيه
قال لي ليس بينك وبين ان تذب بالنار خالدا فيها الا
ان تموت وانت قد تموت الآن !!او بعد دقيقه ؟
وهل تنكر هذا !!
وبعد ان كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنتقل الى العذاب الاليم !!
هذه كلماته التي أيقظتني من غفلتي
قال :كنت تاركاً للصلاة..كلهم نصحوني ..
أبي وأخوتي لاأعبأ بأحد
رن هاتفي يوما اذا بشيخ كبير يبكي
ويقول :احمد..نعم!!
أحسن الله عزائك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه
صرخت :خالد كان معي البارحه..بكى
وقال سنصلي عليه في الجامع الكبير ..
أغلقت الهاتف وبكيت
خالد كيف يكوت وهو شاب !
دخلت المسجد باكيا ولاول مره أصلي على ميت
بحثت عن خالد ..فاذا هو ملفوف بخرقه..
أمام الصفوف لابتحرك
صرخت لما رأيته غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي ..
حاولت ان اتجلد .
جرني أبي الى جانبه
وهمس في أذني: صل قبل أن يصلى عليك!!
أخذت انتفض وانظر الى خالد.لو قام من الموت ..ترى ماذاسيتمنى!!ا
نصرفنا الى المقبره ..وانزلناه في قبره بكيت كثيراً..
لاصلاةتشفع ..ولاعمل ينفع
ابن مكتوم في زمانه
دخلنا تلك القريه
قريه وهجره بسيطه
بدانا نرتفع مع الارض حبث ارتفعت
قصدنا مسجد القريه وصلنا الى ذلك المكان
واذا بنا تبدأ معنا القصه
عندما وصلنا الى المسجد وجدنا عند بابه حجراً كبيراً ومربوط به حبل
لااله الا الله
ماقصة هذا الحبل