deshen

deshen @deshen

عضوة جديدة

رد علي موضوع :شاب يبكي من اجل فريقة وذاك يبكي لأنه اكمل حفظ القران

الملتقى العام

شاب يبكي من اجل فريقة وذاك يبكي لأنه اكمل حفظ القران
قال الله تعالى:
)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(
وقال تعالى:
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (
وعن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته
وعن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من حمى مؤمنا من منافق ‏ ‏أراه قال ‏ ‏بعث الله ملكا ‏ ‏يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد ‏ ‏شينه ‏ ‏به حبسه الله على ‏ ‏جسر ‏ ‏جهنم حتى يخرج مما قال.

إن الدعوة إلى الحق والفضيلة لها وسائلها المشروعة التي هي في ذاتها تقوم على الحق والفضيلة، وإلا أصبحت الغاية تبرر الوسيلة، وأصبحت منهجا ميكيافيليا لا إسلاميا، ومن المؤسف أن يكون النهج الميكيافيلي لهدف إسلامي أو فضيل، فإنني لا أنكر الهدف الفضيل الذي سعى إليه من منتج مقطع الفيديو الذي عرف واشتهر بعنوان "على ماذا يبكون"، ولكن الوسيلة والأسلوب لم يرتقيا لمستوى الهدف، لأن الوسيلة ركزت على أشخاص فقصدت الإحسان لأحدهما والإساءة للآخر، ركزت على ممارسة جزئية في حياة شخصية وأغفلت كل الجوانب الشخصية الأخرى، فخلعت صفة الصلاح والخشوع لله على أحدهما ونزعتها من الآخر، وكأن من بكى على هزيمة فريقه مستبعد عنه أن يبكي من خشية الله، وكأن البكاء على هزيمة فريق أنا عضو فيه أو مؤيد له سيئة من السيئات، هذه النظرة القاصرة في تقييم الناس، والمبنية على الحكم العام بمشاهدة الجزء، والنظر إلى الجزء الفارغ من الكوب، وسوء الظن.
فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَـوْمِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَلْعَنُوهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إلا إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ" أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
هذه النظرة النبوية الراقية للناس، أين نحن منها ونحن ندعي أننا نقتدي بنبينا صلي الله عليه وسلم، لو أن الذي عرض المشهدين فكر قبل عرضهما في النقاط الآتية لما أقدم على ما فعل:
- الشخصيتين مسلمتين تربطني بهما أخوة الإسلام وهي أخوة لو مورست بصدق لكانت أقوى من أخوة الدم.
- لو فكرت قليلا في الشخصيتين على أنهما أخواي من أمي وأبي ودمي ولحمي
- لو فكرت في أثر عرض هذه المشاهد على والدي وأهل الشخصيتين
- لو فكرت في تفاوت فهم الناس المشاهدة لما تم سرده وأراءهم وميولهم ونواياهم المتفاوتة وأثر ذلك على الشخصيتين.
- لو فكرت في حجم الهدف مقارنة بحجم الأثر الناتج عن الأسلوب المتبع لتحقيقه
- لو فكرت في أن استأذن الشخصيتين قبل نشر المقاطع المتعلقة بهما حفاظا على خصوصيتهما ومشاعرهما.
إن حصيلة هذا الفعل لن يكون فاعلها أقدر على استيعاب ضررها والفتنة التي تسبب فيها مني أنا المقصود من نشرها، لقد خص الفاعل أحد الشخصيتين بصفة جميلة وهي البكاء لحفظ القرآن واستبعدها عن الآخر الذي قد يكون في نفس مستوى الخشية أو يزيد، بعيدا عن أعين الناس (ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه من الدمع .. أو كما قال صلي الله عليه وسلم)، ثم أراد أن يشوه الشخصية الثانية التي بكت على هزيمة فريقها وكأن هذا الفعل بعيد عن الفضيلة، وأنها ليست صفة جميلة تعكس روح الفريق، ليس بالضرورة أن يكون عضوا في فريق رياضي فقط، ولكن من حيث المبدأ هو شخصية تتصف بالولاء لجماعتها وفريقها، فإن كان هذا هو موقفها على المستوى الرياضي فلا شك أنها ستكون أشد ولاء لدينها الذي تنتمي إليه لما عرف عنه بين أقرانه وأهله من صفات كريمة منها عرضا لا حصرا:
• شاب رياضى يتحلى بروح الفريق.
• من المصلين المحافظين على أداء الفروض فى المسجد ومن المجتهدين في حفظ كتاب الله.
• أعتاد سنويا على أداء العمرة مع أهله
• من المتفوقين فى دراسته.
• بار بوالديه ويود أقربائه ومعارفه.

صفات جميلة أخفاها الفاعل المسئ فأصبح في عداد من كتم الشهادة، (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه).

إن الذي أشعل فتيل هذه الفتنة وتولى كبرها قد أساء إساءة بالغة واقترف ظلما كبيرا يتزايد حجمه يوما بعد يوم كانتشار النار على الهشيم، فقد تحور الهدف من النصح إلى الفضح وتكاثر رواد المنتديات وتداعوا تداعي الأكلة على قصعتها، وتسبب هذا الأمر في ضرر بالغ على الشاب المقصود.
عليه فإنني أطالب بحذف هذا الموضوع فورا وتقديم اعتذار للشاب وأسرته عن كل ما بدر منكم وعلى رؤوس الأشهاد.
وإلا فإلى الله الشكوى، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وإني أعيذ مشعل هذه الفتنة ومؤيديها في المنتديات من أن نكون لهم خصما يوم القيامة، وسنكون لهم خصما بإذن الله في الدنيا والآخرة حتى يطفئوا نار هذه الفتنة بالاعتذار والاستغفار.
فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين ) ، والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ) وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه ) وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب)

وحسبنا الله ونعم الوكيل.
2
552

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شذوو
شذوو
الف شكر
والناس اللحين تجرأوو على الله وبدأو يقيمون الناس هذا صالح وهذا عاصي هذا بالجنه وهذاك بالنار.
الله يهديهم
طموحي محبة الله
الف شكر والناس اللحين تجرأوو على الله وبدأو يقيمون الناس هذا صالح وهذا عاصي هذا بالجنه وهذاك بالنار. الله يهديهم
الف شكر والناس اللحين تجرأوو على الله وبدأو يقيمون الناس هذا صالح وهذا عاصي هذا بالجنه وهذاك...
اختي الفاضله كلامك غير منطقي بتاتاً
واسمحي لي ان اناقشك فإما اقنعك او تقنعيني ..
اولا لايجوز لك التعدي بالدعاء على المسلمين المقطع المشار له مقطع دعوي
ثانيا اين وجه الظلم في المقطع اللذي تطالبين بحذفه لان المقطع الخاص بالشاب اللذي يبكي على فريق الريان مقطع اذيع في قناه رياضيه وليس بجديد والاولى ان تطالبين القناه بحذف المقطع او ان يستأذنون اهله في اذاعة اللقاء !!!!لماذا تطالبين بالاستئذان بعد ان استخدم المقطع في مقارنه بينه وبين شاب اخر حافظ لكتاب الله.!!
اريد ان تبيني وجه الظلم اللذي وقع على الشاب صاحب فريق كرة القدم؟؟؟؟؟عندما وضع مشهده مع شاب اخر يبكي فرحا لحفظه كتاب الله
اذا كان احد علّق على المشهد بسب وشتم للفتى صاحب فريق كرة القدم فهذا امر يعود لهم وليس على صاحب المقطع الدعوي الذي عمله بقصد دعوي ويريد الاجر من الله بأن يخفف الشباب من تعلقهم بالانديه الرياضيه ويقبلون على حفظ كتاب الله
مع العم انه لا احد حرّم لعب كرة القدم ولكن يجب ان لا يصل الانتماء لروح الفريق لدرجة البكاء بمراره

تحياتي لك