مقتطفات من رسالة إلى معلمة:
أختي المعلمة:-
علمي من تحت يدك أن هذا الدين هو دين الله ! ولن يقبل من أحد صرفا ولا عدلا يوم القيامة إلا هذا الدين فقط ، وأن هذا الدين يقوم على ركائز وقواعد من أهمها على الإطلاق بعد الشهادتين (الصلاة)، وضحي لهن أهمية الصلاة وأركانها وشروطها و الالتزام بها .
أيضا سائر العبادات مثل الصوم ، وأهمية تدريب الصغيرات عليه ، والكبيرات بالالتزام به ،
دربيهن على حفظ وتلاوة القرآن ، لتستقيم به الصلوات ، فهو حبل الله المتين وبه النجاة والنجاح والفلاح .
عوديهن البذل و العطاء
عوديهن على البذل والعطاء، وذلك بإيضاح أهمية الزكاة والصدقة في حياة المسلمة. أيضا شوقي طالباتك للحج ، صفي لهن المشاعر والأماكن المقدسة ، ازرعي في نفوسهن الرغبة في الحج والعمرة بأسلوبك الشائق الجميل في وصف تلك الأماكن الطاهرة ، واجعلي دأبك في شرحك للمواد الدينية وضع (المشوقات ) على المادة التي تشرحينها
اللباس الشرعي والحجاب :
كوني أختي المعلمة قدوة في مظهرك وملبسك ووضحي للطالبات اللباس الشرعي الساتر الذي دلنا عليه القران ، وبينته لنا السنة . * وأهمها الحجاب ، فاجعليه شيئا مهما في حياة الطالبة ، فالناعقون بدأوا يطلون برؤوسييم من جحورهم الموحلة، داعين إلى نزع الحجاب لدفع الفتاة في حمأة الرذيلة وإبعادها عن سياج الصون والعفاف ونحن مع ثقتنا بأن الله ناصر دينه وسيعلى كلمته ، لابد لنا من العمل على وقاية المجتمع من الانحراف ! والوقاية خير من العلاج .
اللسان وما يلفظ من قول :
أيتها المعلمة، لا يخفى عليك ما يدور في كثير من مجالس النساء من أحاديث وموضوعات ، وأغلب هذه الأحاديث لا فائدة فيها بل هي في الغالب عن الموضة والولائم والأعراس ، ولا تخلو المجالس من الأحاديث المفيدة
يا أيتها المعلمة قد أعطاك الله قدرا من العلم ، فعلمي من تحت يدك عقوبة النميمة وخطرها على المجتمع ، وأنها تقضي على الحسنات ، وتورث العداوات ، وأن النمام عقابه شديد، ولا يدخل الجنة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الحديث الذي يرويه حذيفة - رضي الله عنه -: "لا يدخل الجنة قتات ، أي نمام "(ا) . كما أن الذي يمشي بالنميمة يعذب في قبره - أيضا - فعن ابن عباس - رضي **** عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال . "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الأخر فكان يمشي بالنميمة بين الناس " . فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة، فقالوا يا رسول الله ! لما فعلت هذا؟ قال . "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا"(2).
طالباتك و الأذكار :
عودي طالباتك على ملء الأوقات بالأمور النافعة كالاشتغال بالدعاء وترديد الأذكار، لتعتاد الطالبة ذلك ، وبالتالي تكسب الأجر والثواب ، وتتجنب الوقوع في النميمة والكذب . وإن أمكن مع بداية كل درس ولمدة خمس دقائق أن تحفظي طالباتك دعاء من الأدعية المأثورة عن المصطفى ، عليه أفضل الصلاة والسلام ، فعند نهاية العام الدراسي ستجدين أن كل طالبة منهن لديها حصيلة من هذه الأدعية
أنت و مجتمعك :-
يا اختي المعلمة : - وفقك الله - لا تغفلي في إعطائك الدروس عن البيت والمجتمع ، احملي مشعل الإيضاح ، وكوني شمعة تضيء للطالبات طريق الحياة الصحيح على تقوى من لله ، وحسب تعاليم الإسلام المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، حتى وأنت خارج المدرسة ففي مجالات العلاقات الاجتماعية اغرسي في نفوس طالباتك حب الخير للأهل والأقارب والجيران للإخوة والأخوات . اشرحي لهن مغبة العقوق للوالدين أو القسوة عليهما، أو أحدهما ، خصوصا من كان أبواها كبيرين أو أحدهما. قال - جل وعلا -. وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . سورة الإسراء، الآية : 23
ما أبلغ هذه الآيات من رب الأرض والسموات تأمليها أختي المعلمة وحفظيها لطالباتك ومن تحت يدك ، كذلك يقول المصطفى ، عليه الصلاة والسلام ، في الحديث الذي يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه -: "رغم أنفه ، ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والداه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة" . أو كما قال ..
كذلك يا أيتها المعلمة الفاضلة ارشدي طالباتك المتبرجات إلى الحقوق الزوجية وكيفية التوفيق بين المدرسة والمنزل والالتزامات المعلقة في عنقها تجاه الأهل والزوج والأطفال
أختي المعلمة:-
علمي من تحت يدك أن هذا الدين هو دين الله ! ولن يقبل من أحد صرفا ولا عدلا يوم القيامة إلا هذا الدين فقط ، وأن هذا الدين يقوم على ركائز وقواعد من أهمها على الإطلاق بعد الشهادتين (الصلاة)، وضحي لهن أهمية الصلاة وأركانها وشروطها و الالتزام بها .
أيضا سائر العبادات مثل الصوم ، وأهمية تدريب الصغيرات عليه ، والكبيرات بالالتزام به ،
دربيهن على حفظ وتلاوة القرآن ، لتستقيم به الصلوات ، فهو حبل الله المتين وبه النجاة والنجاح والفلاح .
عوديهن البذل و العطاء
عوديهن على البذل والعطاء، وذلك بإيضاح أهمية الزكاة والصدقة في حياة المسلمة. أيضا شوقي طالباتك للحج ، صفي لهن المشاعر والأماكن المقدسة ، ازرعي في نفوسهن الرغبة في الحج والعمرة بأسلوبك الشائق الجميل في وصف تلك الأماكن الطاهرة ، واجعلي دأبك في شرحك للمواد الدينية وضع (المشوقات ) على المادة التي تشرحينها
اللباس الشرعي والحجاب :
كوني أختي المعلمة قدوة في مظهرك وملبسك ووضحي للطالبات اللباس الشرعي الساتر الذي دلنا عليه القران ، وبينته لنا السنة . * وأهمها الحجاب ، فاجعليه شيئا مهما في حياة الطالبة ، فالناعقون بدأوا يطلون برؤوسييم من جحورهم الموحلة، داعين إلى نزع الحجاب لدفع الفتاة في حمأة الرذيلة وإبعادها عن سياج الصون والعفاف ونحن مع ثقتنا بأن الله ناصر دينه وسيعلى كلمته ، لابد لنا من العمل على وقاية المجتمع من الانحراف ! والوقاية خير من العلاج .
اللسان وما يلفظ من قول :
أيتها المعلمة، لا يخفى عليك ما يدور في كثير من مجالس النساء من أحاديث وموضوعات ، وأغلب هذه الأحاديث لا فائدة فيها بل هي في الغالب عن الموضة والولائم والأعراس ، ولا تخلو المجالس من الأحاديث المفيدة
يا أيتها المعلمة قد أعطاك الله قدرا من العلم ، فعلمي من تحت يدك عقوبة النميمة وخطرها على المجتمع ، وأنها تقضي على الحسنات ، وتورث العداوات ، وأن النمام عقابه شديد، ولا يدخل الجنة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الحديث الذي يرويه حذيفة - رضي الله عنه -: "لا يدخل الجنة قتات ، أي نمام "(ا) . كما أن الذي يمشي بالنميمة يعذب في قبره - أيضا - فعن ابن عباس - رضي **** عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال . "إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول ، وأما الأخر فكان يمشي بالنميمة بين الناس " . فأخذ جريدة رطبة فشقها نصفين فغرز في كل قبر واحدة، فقالوا يا رسول الله ! لما فعلت هذا؟ قال . "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا"(2).
طالباتك و الأذكار :
عودي طالباتك على ملء الأوقات بالأمور النافعة كالاشتغال بالدعاء وترديد الأذكار، لتعتاد الطالبة ذلك ، وبالتالي تكسب الأجر والثواب ، وتتجنب الوقوع في النميمة والكذب . وإن أمكن مع بداية كل درس ولمدة خمس دقائق أن تحفظي طالباتك دعاء من الأدعية المأثورة عن المصطفى ، عليه أفضل الصلاة والسلام ، فعند نهاية العام الدراسي ستجدين أن كل طالبة منهن لديها حصيلة من هذه الأدعية
أنت و مجتمعك :-
يا اختي المعلمة : - وفقك الله - لا تغفلي في إعطائك الدروس عن البيت والمجتمع ، احملي مشعل الإيضاح ، وكوني شمعة تضيء للطالبات طريق الحياة الصحيح على تقوى من لله ، وحسب تعاليم الإسلام المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، حتى وأنت خارج المدرسة ففي مجالات العلاقات الاجتماعية اغرسي في نفوس طالباتك حب الخير للأهل والأقارب والجيران للإخوة والأخوات . اشرحي لهن مغبة العقوق للوالدين أو القسوة عليهما، أو أحدهما ، خصوصا من كان أبواها كبيرين أو أحدهما. قال - جل وعلا -. وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما . سورة الإسراء، الآية : 23
ما أبلغ هذه الآيات من رب الأرض والسموات تأمليها أختي المعلمة وحفظيها لطالباتك ومن تحت يدك ، كذلك يقول المصطفى ، عليه الصلاة والسلام ، في الحديث الذي يرويه أبو هريرة - رضي الله عنه -: "رغم أنفه ، ثم رغم أنفه قيل من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والداه عند الكبر أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة" . أو كما قال ..
كذلك يا أيتها المعلمة الفاضلة ارشدي طالباتك المتبرجات إلى الحقوق الزوجية وكيفية التوفيق بين المدرسة والمنزل والالتزامات المعلقة في عنقها تجاه الأهل والزوج والأطفال
محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
محبوبة رنودة
•
رفع
الصفحة الأخيرة