بسم اله الرحمن الرحيم
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
رسالة جاءتني على الجوال و في قلبي شئ منها و فجاءة و الحمد لله و انا ابحث في الفتاوى
وجدت هذه الفتوى التي احببت ان انقلها لكن كي تستفدن منها ..
جعلني الله و إياكن ممن يأتمرن و يأمرن بالمعروف وممن ينتهين و ينهين عن المنكر....
و الآن إليكن الفتوى:~
************
سؤال:
ما حكم هذه الرسالة : ( بيت للتمليك .. لا يفوتك ! يطلّ على ثلاث واجهات :
1. عرش الرحمن 2. قصر الرسول 3. نهر الكوثر ، المكان : جنة عرضها
2. السماوات والأرض ، والثمن زهيد جدّاً : فقط 12 ركعة سنَّة في اليوم والليلة ) ؟
الجواب:
الحمد لله
هذه الرسالة تحتوي على الافتراء على الله ، وادعاء علم لا يعلمه إلا الله ، فما أدراه
أن البيت الذي يبنى في الجنة لصاحبه سيكون مطلاًّ على عرش الرحمن ،
وقصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونهر الكوثر ؟! .
وعرش الرحمن هو سقف جميع المخلوقات ، وفوق جميع المخلوقات ، فكيف سيكون
هذا البيت مطلاً عليه ؟!
وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على أفعال وَعَد أصحابها ببيوت في الجنة ، ولم
يفصِّل لهم موقعها ، وإطلالتها .
ثم إن في هذا النوع من الرسائل نوعاً من السذاجة والسفاهة ، وقد نبَّه عليها أهل العلم
، وحذروا من الاغترار بنشرها ، كمثل تلك الرسالة التي تجعل أعداد ركعات
الصلوات أرقاما للاتصال بالله تعالى – والعياذ بالله - ، أو كتلك التي يشبهون فيها
الدار الآخرة برحلة على خطوط جوية ، وفيها تذاكر ، ومقاعد ، وأشياء أخرى تافهة
، ومثلها – أيضاً – نشرة فيها معلومات عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد سموها
" جواز النبي " ! و " هوية أحوال للنبي " ! وكل ذلك فيه تضييع للأوقات والأموال
، مع ما قد يشوبه من السخرية والاستهزاء .
وقد يكون مقصد من يفعل ذلك خبيثاً ، وقد يكون حسناً ، لا ندري عن حقيقة الأمر ،
ولكنه بكل حال لا يحل نشر مثل الرسائل ، بل الواجب الحذر والتحذير منها .
والركعات الواردة في السؤال هي السنن الرواتب
والله أعلم
موقع الإسلام سؤال وجواب
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قلب يناجي الله
•
جزاك الله خير
المشتاقة لجنةربها :جزاك الله خيرا على التنبيه الله يجعلها في ميزان حسناتكجزاك الله خيرا على التنبيه الله يجعلها في ميزان حسناتك
قلب يناجي الله
تاتووو
المشتاقة لجنةربها
جزاكن الله خيرا و مشكورات اخواتي على مروركن
تاتووو
المشتاقة لجنةربها
جزاكن الله خيرا و مشكورات اخواتي على مروركن
الصفحة الأخيرة