أعزائي هذه الرسالة من زوجه تحب زوجها الذي أهملها بتصرفاته
كتبت له هذه الرسالة وهي تبكي من شده جروحها التي سببها لها زوجها
في وقت شجار دار بينهما
وهي حبيسة الدموع في عينيها أصابها الصمت لا تجيد سوى الكتابة
فوضعتها على المنضدة ورحلت
تقول
كيف أرضيك يا عزيزي
وارضي غرور نفسك المتكبرة
هل تريدني شيئاً ملموسا فقط دون أي مشاعر وأحاسيس
نعم أنت لا تريد ان ترى الدموع في عيني
ولا تريد ان تراني أتوجع من شدة الألم والأحزان
فقط تريد ان ترى ابتسامه ولو كانت مصطنعه على وجهي
أخفي بها كل آهاتي وصرخاتي وغضبي من كثرة تجاهلك لي
وابتعادك عني
كيف أرضيك وأنت تراني لوحه موجودة على جدار غرفة نومك
تزين بها دارك لتكسر بها لون جدارك
أو شيئا آخر من أثاث المنزل الذي لابد منه حتى يكتمل بيتك
أسألك بالله
هل تريد أمراه تحيا معك وتخفف أحزانك وتشاركك كل أيامك
بمرها وحلاوتها وأنت تدير ظهرك عنها بمشاعرك اتجاهها
تريدها ان تتلمس جروحك العميقه وتداويها
وتفرش لك الأرض وروداً
وتجعل من بيتك جنه
وأنت تهملها وتجعل أحاسيسها ومشاعرها بين زوايا بيتك
أو ترميها في سله المهملات
أنت تريد مني الكثير وتبرر ذلك بانه واجبي
وأين واجبك نحوي؟؟؟
عزيزي
أنا انسانه تحمل الكثير من المشاعر الفياضة والأحاسيس الجميلة
وأنت أغلى إنسان عندي في الوجود إذا لم اشعر بحنانك وحبك وعطفك
فأين أجد ذلك الحب ؟؟؟
الذي ينقض على قلبي بجنون
اعترف لك انني أحببتك حباً يملئ الدنيا بأكملها
وأنت اعترفت لي بحبك لي
ولكن أين هذا الحب؟؟؟
هل هو كلمه تعودت عليها دون الإحساس بها
لم تتعمق فيها وبمعانيها
حبيبي كيف تجدني هل جعلت من أيامك التى قضيتها
معي ناراً لا تنطفئ
حبيبي إن أحببتني حبا ًصادقاً لا يعترض حبك الهواجس
والآهات أخبرني وبادلني كما أبادلك الحب
حبيبي
أجعل من حبك لي نورا ًيملئ قلبي فلا ينطفئ
أجعل من حبك لي ورودا ًأتنفس أريجها
أجعل من حبك لي بساطا يحملني لرأى الكون كله
اجعلني أمتطي جوادي وأذهب معك بعيدا
ًالى مدينه أحلامك الساحلية التي أعيشها كل الليلة
حبيبي
أمسح دموعي وأخفي أوجاعي وهمومي وأحزاني
أضيئ ليلي بابتسامه من شفتيك الجميلة
أرسم حياتي بنظرة من عينيك البراقة
داوي جروحي بكلمه تخرج بصدق من قلبك
حبيبي
هكذا أعيش وحياتي أنت من تملكها كما املك قلبك الصغير
حبيبي هل فهمت مضمون رسالتي اليك
أتمنى ذلك
ملطووووووش:26:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زين الطبائع
•
الله يصلحهم ويسخرهم لنا
وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ الله مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا الله لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
الصفحة الأخيرة