القرآن كتابي @alkran_ktaby_1
محررة برونزية
رضاء الناس غاية لاتدرك
العاطل عن العمل .. يخشى كلام الناس !
و الفقير .. يخشى كلام الناس !
العانس .. تخشى كلام الناس !
و الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس!
... يُقال بـ أنه في يومٍ ما :
كانَ اب وإبنه يمشيانِ مع حمارهما
فانتقدوهما الناس ...!
لأنهم لم يستغلوا الحمارَ كوسيلةٍ للنقل !!!
فـ ركب الأب وإبنه على الحمار
فانتقدوهما الناس مرةً ثانية...
وأتهموهما بأنهما عديميّ الرحمة !
فكيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف كذاك !
فنزل الأب وتركَ ولده على ظهرِ الحمار
فأنتقدوا الناس الإبن...
وقالوا عنه : بإنهُ ولدٌ عاق !
فنزلَ الإبنُ وركبَ الأب
فقالوا عن الأب أنهُ لايرحم...
وأنه قاسٍ على إبنه !
فقام الأب وابنه وحملوا الحمار وهم يمشون !
فضحكَ الناس عليهما لبلاهتهما !
من هُنا ندرك :
بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك ..'
أيُعقل..بأن يخسرَ إنسانٌ حلمهُ وطموحه .. ويتخلى عن تحقيق أهدافهِ ورغباتهِ من أجل إرضاء الناس !!
حياتك لك انت ..
انت من سيعيش وأنت من
سيموت فاستمتع بكل لحظات حياتك
دون أن تسير حياتك على إرضاء الناس !
أرضي ربك ثم نفسك وكفى
17
877
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
سبحان الله العظيم