رفض الزواج منهافمزقت جسده وحرقت جثته!

الملتقى العام

ظاهرها انثى.. تحمل ملامح امرأة ناضجة مكتملة الانوثة والجمال.. باطنها يختلف تماماً.. شيطان رجيم وسواس خناس يمشي على الارض في ثياب امرأة.. هذا هو حال الطباخة المغربية حياة (35 سنة) التي تعمل بفندق 5 نجوم بالقاهرة.. والمتهمة بقتل زميلها المضيف بالفندق عبد الله (23 سنة) بمشاركة زميلهما محمد (25 سنة) العامل بنفس الفندق.
سيناريو الجريمة درامي و الاحداث بدأت مسلسلة بطريقة يعجز عن كتابتها كبار مؤلفي الدراما.
داخل فندق 5 نجوم بطريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي بالقرب من اخر شارع الهرم.. حيث نشأت قصة حب بين المغربية حياة عبد الكريم - 35 سنة - وزميلها الجرسون.
اشتعل الحب بينهما بمرور الايام.. التقيا في السر والعلانية.. مارسا الحب بكل اشكاله والوانه.. تارة في غرفتها المقيمة بها في الفندق ومرات في شقتها المفروشة التي استأجرتها لهذا الغرض.. نبتت فيها بذرته وحملت سفاحاً واقنعها بالاجهاض وتأجيل الانجاب لحين الزواج الرسمي او حتى العرفي.. واستمرت العلاقة وتواصلت اللقاءات حتى حملت ثلاث مرات اخرى واجهضت لنفس الغرض.. طالت فترة الحب واللقاءات المحرمة وفي كل مرة يتهرب عبد الله من الزواج منها والارتباط بها.. عرفها على اسرته وتعرفت عليهم.. تزورهم في الاعياد والمناسبات لا تبخل عليه بالاموال.. تنفق على اسرته وكلها امل ان يتم الزواج في اقرب فرصة.
احبته بكل ما تحمل الكلمة من معان.. اعطته بلا حساب وبخل عليها بمشاعره.. لم يكن يحتاج منها الا اموالها وجسدها.. ناقشته مراراً وتكراراً في امر الزواج لكنه رفض..
دبت الخلافات عندما تمسك برفضه الزواج منها.. في تلك اللحظة خططت للانتقام.
في غرفتها جلست حياة مع نفسها تفكر في الانتقام قبل حوالي عام ونصف العام من تنفيذ جريمتها.. لم تجد امامها سوى زميلها محمد سيد احمد جلال -25 سنة - والتي احست انه يطاردها فنصبت حوله شباك حبها.
اوهمت محمد بانها تحبه ولكن العقبة الوحيدة امام حبها هو عبد الله ولا بد من التخلص منه. في احد اللقاءات توحدت ارادتهما.. خططا للجريمة.. طلبت منه ان يستدرج عبد الله ويتخلصا منه.. اعدا عدتهما.. اصطحبته إلى محل بقالة بمنطقة المعصرة بحلوان واشتريا مادة كاوية.. واخفيا سكينتين في ملابسهما واتصلا بالمجني عليه. داخل سيارة كان يستأجرها شريك الجريمة اصطحباه بدعوى انهاء الخلافات بينهما وتوجها إلى مدينة 6 اكتوبر.. في الطريق الصحراوي عاجلت حبيب القلب بطعنة في الظهر.. حاول المقاومة لكن زميلهما الجالس إلى جواره شل حركته واستل السكين وصوبه إلى صدره طعنة نافذة في القلب اسكتته عن المقاومة.. واصلا الطعنات في الظهر والقلب والبطن واصاباه وفق ما ورد في تقرير الطب الشرعي بتهتك في الكبد والرئتين وتمزق في الامعاء وطعنات وجروح في الساعدين والظهر.
انطلقا بالسيارة من 6 اكتوبر إلى المنطقة الجبلية خلف مساكن زهراء المعادي.. القيا بالجثة وشاء القدر ان تغرز عجلات السيارة في الصحراء.. وبحثا عن سيارة نقل تجرها بعيداً عن الرمال.. وكان لا بد من اعادة الجثة إلى شنطة السيارة حتى لا يكشف امرهما. سحبا السيارة من الرمال وانطلقا إلى اقرب محطة بنزين.. اشتريا 4 لترات وعاد إلى نفس المكان.. القيا بالجثة وسكبا الكيروسين والمادة الكاوية واشعلا النار وهربا. تفحمت الجثة ولم يتبق الا القليل من ملامحها.. عادت هي إلى غرفتها بالفندق وتوجه شريك الجريمة إلى محطة بنزين.. قام بازالة الدماء من السيارة.. اوهم عمال المحطة بانه ذبح خروفاً. كشفت مباحث القاهرة كل هذه الاحداث وامام وكيل اول نيابة الحوادث.. اعترف المتهمان بالتفاصيل الكاملة للجريمة فأمرت النيابة بحبسهما 4 ايام بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والتمثيل بالجثة..- قالت حياة بعد عرضها على النيابة.. اعترف بانني قاتلة.. ولكن سامحوني فمن الحب ما قتل.. قتلته عندما عرفت انه سيتزوج من اخرى فقررت ان تقرأ اسرته الفاتحة على روحه.. ضحيت بفلذة كبدي وتركته طفلاً مع امي بالمغرب وانفقت حصيلة عملي عليه اوهمني بحبه لانتزاع مشاعري.. فتحولت بجسدي وعقلي وكياني له.. احببته لانه مصري الجنسية و اكتشفت ان اصله تركي.. ولكن الان اصفه بالخسة والنذالة.
تضيف: نشأت بين اسرة مثقفة وحصلت على بكالوريوس السياحة والفنادق.. واجدت الفرنسية والاسبانية والممت باللغة الانجليزية.. وفشلت في حبي الاول قبل بلوغي سن العشرين.. الا انني تزوجت من مهندس معماري بالمغرب وانجبت منه طفلاً وحيداً وانفصلت عنه.. وما ان بلغ ابني سن السابعة قررت ان اسافر للعمل بمصر بعد ان تركت ابني مع والدتي واكتفيت بالتردد عليه في المغرب من حين لاخر. كان حضوري إلى مصر منذ نحو 5 سنوات وعرفت من صديقاتي المغربيات ان بعض المصريين من الرجال يفضلون الزواج من المغربيات اللاتي يتقن فن التعامل مع الرجال خاصة اذا كان شاباً في مقتبل عمره او رجل اعمال ثرياً متزوجاً من امرأة نكدية لا تهتم الا بعرض مشاكلها ومطالب ابنائها.
من هنا كان شغلي الشاغل ان اتعرف على شخص يكون لي حصناً ويحميني من غدر الزمان.. فوقعت عيناي على شاب في العشرين من عمره يعمل بالفندق الذي التحقت بالعمل فيه. وتبادلنا النظرات وبعدها تبادلنا العاطفة والحب.. واتفقنا على الزواج.. ولكني فوجئت به قد اتفق على الزواج من احدى قريباته بزعم انني قد سبق لي الزواج واكبره بنحو 11 سنة.. فقررت الانتقام والخلاص منه.
.


منقول
4
652

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

قــمــر
قــمــر

.. استغفر الله ..
.. حسبي الله عليهم اثنينهم ..
.. ما قصرتي حبوبه على القصه ..
.. تقبلي فيض ودي
islam_girl
islam_girl
صار مجتمعنا مخيف


الله يحمينا و يحميكم
فاتنة القلووووب
تستاهل ماجاها
غريبه كيف تبغاه يتزوجها وهي ممارسه الرذيله معاه
الحمدالله اللهم عافهم ولا تبلانا
مشكوره اختي على الموضوع
islam_girl
islam_girl
اللهم عافنا من كثير مما ابتليت به عبادك