السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رفقا بالقوارير ، فإنهن مثل العصافير
لكل روض ريحان ، وريحان روض الدنيا النسوان ، هن شقائق الرجال ، وأمهات الأجيال ، هن الجنس اللطيف ، والنوع الظريف ، يلدن العظماء ، وينجبن العلماء ، ويربين الحلماء ، وينتجن الحكماء ، المرأة عطف ، ولطف وظرف ، سبابها سراب ، وغضبها عتاب ، من خطه المشيب فليس له من ودّهن نصيب ، لو جعلت لها الكنوز مهرا ، وقمت على رأسها بالخدمة شهرا ، ثم رأت منك ذنبا قليلا ، قالت ما رأيت منك جميلا ، القنطار من غيرها دينار ، والدينار منها قنطار ، هي في الدنيا متاع ، والحسن والإبداع ، وهي للرجال لباس ، وفي الحياة إيناس .
وهي الأم الحنون ، صاحبة الشجون
، خير من رثى وبكى ، وأفجع من تألم وشكى ، لبنها أصدق طعام ، وحضنها أكرم مقام ، ثديها مورد الحنان ، وحشاها مهبط الإنسان ، في عينها أسرار، وفي جفنها أخبار .
والبيت بلا امرأة محراب بلا إمام
، وطريق بلا أعلام ، إذا اختفت المرأة من الحياة ، اختفت منها القبلات والبسمات ، والنظرات والعبرات .
وإذا غابت المرأة من الوجود غاب منه الإخصاب والإنجاب ،
والكلمات العذاب ، والعيش المستطاب ، في الحديث (( تزوجوا الودود الولود )) والسر في ذلك لتكثر الحشود ، وتزداد الجنود ، وليكاثر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الوفود .
يوم تخلع المرأة الحجاب ، وتضع الجلباب ،
فقد عصت حكم الإسلام ، وخرجت على الاحتشام ، وقل على العفاف السلام .
كيف يسكن بيت بلا أبواب ، ويحل قصر بلا حجاب ، ويشرب ماء ولغت فيه الكلاب ، من حق الدرة أن تصان ، ومن واجب الثمرة أن تحفظ في الأكنان ، وكذلك المرأة بيتها أحسن مكان ، ولكن المرأة إذا قلبت ظهر المجن ، وعرضت نفسها للفتن ، فهي ظالمة في ثوب مظلوم ، عندهن من أصناف المكر علوم .
كيد الشيطان ضعيف وكيدهن عظيم
، وقوتهن واهية لكن خطرهن جسيم ، هن صويحبات يوسف ذوات السكاكين ، وقاهرات الرجال المساكين .
فاجعل بينهن وبين الشر لهبا ، واملأ عليهن منافذ الفتنة حرسا شديدا وشهبا، فلا تعرض اللحم على الباز ، ولا تنشر القماش على البزاز ، فأنعم بحرز الستر والصيانة ، وأكرم بحجاب العفاف والحصانة .
وإذا رزقت بنات ، فإنهن من أعظم الحسنات ،
حجاب من النار ، وحرز من غضب الجبار ، فاحتسب النفقة ، فإنهن صدقة ، ولو أنها غرفة من مرقة ، وتعاهدهن بالبر والصلة ، فإن رحمتهن للجنة موصلة ، وكفاك أن الرسول المشرع ، رزق بأربع بنات.
والمرأة هي بطلة الأمومة ، ومنجبة الأمة المرحومة ،
فضائلها معلومة ، وهي معدن الحسب والكرم والأرومة .
وتعليمها الدين من أشرف خصال الموحدين ، لأنها تصبح لكتاب الله تالية ، ذات أخلاق عالية ، تتفقه في الكتاب والسنة ، لأنها أقرب طريق للجنة .
ونحن الرجال أسندت إدارة الحياة لنا ،
وكتب القتل والقتال علينا ، وأم النساء في الإسلام فمقصورات في الخيام ، محفوظات من اللئام ، مصونات عن الآثام .
وماذا فعل بالمرأة سقراط وبقراط وديمقراط ، أهل الأوهام و الأغلاط ، جعلوها شيطانة ، وسموهاالفاتنة ، وإنما هي في بعض الأوقات قهرمانة ، وريحانة .
وما كرم النساء مثل صاحب الشريعة السمحاء ، والملة الغراء ، فقد بين بقوله: (( خيركم خيركم لأهله )) ، ويا معاشر الأمم هل عندكم ، حديث (( الله الله في النساء فإنهن عوان عندكم )).
المقامة النسائية للشيخ الدكتور / عائض بن عبد الله القرني حفظه الله
منقووووووووووووووووووول
تعقيب:
يوم قريت الكلمات اثرت فيني ووجدت لها اصداء وجزا الله الدكتور عائض القرني خيرا على ماخطته انامله..فأحببت ان تشاركونني هذه الاحاسيس..
اختكم:
ملاك الروح
مـــ الـروح ـــلاك @m_alroh_lak_2
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وااااااااااااااااااااااو
رووووووووووووووووووووووعه هالكلماااااااااااااااااااااات
مشكورة ملاك الروح
الله يعطيك العافيه والصحه والسعادة
اااامين