روائع ودرر ما أحوجنا لمثلها

ملتقى الإيمان

روائع ودرر ما أحوجنا لمثلها



أخواتي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

هذه روائع ودرر من أقوال السلف الصالح
تم جمعها من أحد المواقع الإسلامية الجديدة:


الجزء الاول



التوبة:


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة


وقال ابن عباس رضي الله عنهما:

التوبة النصوح ، الندم بالقلب ، والاستغفار باللسان
والإضمار أن لا يعود إليه أبدا.

قال أبو بكر الواسطي رحمه الله:

التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال:

عند وقت الصلاة
وعند دفن الميت
والتوبة عند المعصية


وقال مجاهد رحمه الله:

من لم يتب إذا أمسى وإذا أصبح
فهو من الظالمين


وقيل:

من ندم فقد تاب
ومن تاب فقد أناب


الاستغفار :


قال علي رضي الله عنه:

العجب ممن يهلك ومعه النجاة
قيل: وما هي؟
قال الاستغفار

وقال قتادة رحمه الله:

القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم
أما داؤكم فالذنوب
وأما دواؤكم فالاستغفار


وقال الفضيل رحمه الله:

الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين

وقال بعض العلماء رحمهم الله :

العبد بين ذنب ونعمة
لا يصلحها إلا الاستغفار.



الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:


قال علي رضي الله عنه:

أول ما تغلبون عليه من الجهاد، الجهاد بأيديكم
ثم الجهاد بألسنتكم، ثم الجهاد بقلوبكم،
فإذا لم يعرف القلب المعروف ولم ينكر المنكر
نُكِّس، فجعل أعلاه أسفله


وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:

لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر
أو ليسلطن الله عليكم سلطانا ظالما
لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم
ويدعو عليه خياركم فلا يستجاب لهم
وتستنصرون فلا تنصرون
وتستغفرون فلا يغفر لكم


وقال حذيفة رضي الله عنه عندما سئل عن ميت الأحياء:الذي لا ينكر المنكر بيده ولا بلسانه ولا بقلبه .


الأمانة :


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

لا يعجبكم من الرجل طنطنته
ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس
فهو الرجل



وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:

أداء الأمانة مفتاح الرزق



وقال عمر رضي الله عنه:

لو عثرت دابة في العراق لسألني الله عنها:
لِمَ لم تصلح لها الطريق يا عمر؟




الإيثار :


قال علي رضي الله عنه:

الإيثار أعلى الإيمان



وقال بعض الحكماء:

عامل سائر الناس بالإنصاف
وعامل المؤمنين بالإيثار



وقال بعضهم:

بالإيثار تملك الرقاب
وقيل من آثر على نفسه استحق الفضيلة



وقال حكيم:

من آثر على نفسه بالغ في المروءة


وسئل بعض الحكماء:

من أجود الناس؟
قال: من جاء من قلة
وصان وجه السائل عن المذلة


بر الوالدين:



قال الحسن البصري رحمه الله تعالى
حينما سئل عن بر الوالدين:

أن تبذل لهما ما ملكت
وأن تطيعهما في أمراك به
إلا أن يكون معصية


قال ابن عيينة رحمه الله :

من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى
ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما



وقال حكيم:

راع أباك يرعاك ابنك


وقال أحمد رحمه الله:

بر الوالدين كفارة الكبائر


التقــــــــوى:


قال علي رضي الله عنه:

التقوى هي الخوف من الجليل
والعمل بالتنزيل
والرضا بالقليل
والاستعداد ليوم الرحيل


وقال أبو هريرة رضي الله عنه حينما سئل عن التقوى:

هل أخذت طريقا ذا شوك؟
قال: نعم
فكيف صنعت؟
قال: إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه
قال: ذاك التقوى



وقال ابن عباس رضي الله عنهما:

المتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به .



وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله:

ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك
ولكن تقوى الله ترك ما حرم وأداء ما افترض الله
فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو من خير إلى خير.



وقال الحسن رحمه الله:

ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيرا من الحلال مخافة الحرام




التواضع:


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

إن العبد إذا تواضع لله رفع حكمته


وقال علي رضي الله عنه:

سمو المرء في التواضع


وقالت عائشة رضي الله عنها:

إنكم لتغفلون عن أفضل العبادات:
التواضع



وسئل الفضيل عن التواضع فقال:

أن تخضع للحق وتنقاد له
ولو سمعته من صبي قبلته
ولو سمعته من أجهل الناس قبلته



وقال ابن المبارك رحمه الله:

رأس التواضع أن تضع نفسك عند من دونك في نعمة لدنيا
حتى تُعلمه أنه ليس لك بدنياك عليه فضل
وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في الدنيا
حتى تُعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل



حسن الخلق:


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

خالطوا الناس بالأخلاق
وزايلوهم بالأعمال


وقال أنس بن مالك رضي الله عنه:

إن العبد ليبلغ بحسن خلقه أعلى درجة في الجنة وهو غير عابد
ويبلغ بسوء خلقه أسفل درك جهنم وهو عابد.


وقال يحي بن معاذ رحمه الله:

حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات
وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة السيئات


وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:

لأن يصحبني فاجر حسن الخلق
أحب إليّ من أن يصحبني عابد سيء الخلق


وقال الحسن رحمه الله:

من ساء خلقه عذب نفسه


حفظ اللسان:


قال علي رضي الله عنه:

بكثرة الصمت تكون الهيبة


وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه:

الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع
وإن أكثرت منه قتل


وقال لقمان لولده:

يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم
فافتخر أنت بحسن صمتك


يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح:
كيف أنتن؟
فيقلن بخير إن تركتنا


وقال الحسن رحمه الله:

اللسان أمير البدن
فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت
وإذا عفا عفت


وقيل:

الكلمة أسيرة في وثاق الرجل
فإذا تكلم بها صار في وثاقها


الخوف:


قال أبو القاسم الحكيم رحمه الله:

من خاف شيئا هرب منه
ومن خاف الله هرب إليه


وقال الفضيل رحمه الله:

من خاف الله دله الخوف على كل خير


وقال السبكي رحمه الله:

ما خفت الله يوما
إلا رأيت له بابا من الحكمة والعبرة ما رأيته قط


وقال حكيم:

الحزن يمنع الطعام
والخوف يمنع الذنوب
والرجاء يقوي على الطاعة
وذكر الموت يزهد في الفضول



الدنيـــــــا:



قيل لعلي رضي الله عنه:

صف لنا الدنيا

فقال:

ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء
حلالها حساب وحرامها عقاب
من استغنى فيها فتن
ومن افتقر فيها حزن


قال ابن مسعود رضي الله عنه:

ليس من أحد إلا وهو ضيف على الدنيا وماله عارية
فالضيف مرتحل والعارية مردودة



قال ابن الحنفية رحمه الله:

من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا



وقال الشافعي رحمه الله:

من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الحياة
لزمته العبودية لأهلها
ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع



وقال الحسن رحمه الله:

من نافسك في دينك فنافسه
ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره


الذكــــر:


قال معاذ بن جبل رضي الله عنه:

ليس يتحسر أهل الجنة على شيء
إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها



وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:

بلغنا أن الله عز وجل قال:

عبدي اذكرني بعد الصبح ساعة وبعد العصر ساعة
اكفك ما بينهما



وقال الحسن رحمه:

الذكر ذكران

ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل
ما أحسنه وما أعظم أجره
وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل



وقال بعض العارفين:

لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف




الرجاء:


قال علي رضي الله عنه:

من أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا
فالله أكرم من أن يكشف ستره في الآخرة
ومن أذنب ذنبا فعوقبه به في الدنيا
فالله تعالى أعدل من أن يثني عقوبته على عبده في الآخرة



وقال سفيان الثوري رحمه الله:

ما أحب أن يجعل حسابي إلى أبوي
لأني أعلم أن الله تعالى أرحم بي منهما



وقال الحسن رحمه الله:

لو لم يذنب المؤمن لكان يطير في ملكوت السماوات والأرض
ولكن الله تعالى قمعه بالذنوب



وقال الجنيد رحمه الله:

إن بدت عين من الكرم
ألحقت المسيئين بالمحسنين.
1
518

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تمره وفيها فصمه
اقوال جدااا رائعه جزاااكي الله خير