أم سلطان؟

أم سلطان؟ @am_sltan_48

كبيرة محررات

~~~ زمن التضحية والإيتار ~~~ "صيفنا أحلى "

الأسرة والمجتمع

بســـــــــم الله الرحمــــــــــن الرحيــــــــــــم




مدخل :-
قال تعالى :-((ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة))
وقد رتب النبي صلى الله عيه وسلم دخول الجنه على هذه الخصله، فقال صلى الله عليه وسلم:{ من احب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنه فلتدركه منيته وهو مؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي على الناس الذي يحب أن يؤتى عليه}رواه البخاري ومسلم
وقال صلى الله عليه وسلم {لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه} رواه البخاري ومسلم



التضحية والإيثار :-


هل تعلمون ماهي التضحية هل هي مجرد كلمة هل هي مجرد فعل هل هناك مقابل من ورائها هل تنتظر شكر
هل تنتظر حب
عندما تكون تضحية فهي من القلب للقلب
لا تنتظر شكراً من احد لكنك لا تريد خذلان ونسيان وجحود
والا حتماً سيكون هناك انكسار وحزن وبكاء


التضحية .. أساس المحبة والصدق والإخلاص ..


التضحية ..
هي أسمى معاني الحـــــــــــب,,,,,,



التضحية .. جمال ساحر ينبع من نهر صادق عذب المياه..


النضحية والايثار وجهان لعملة واحده


ما اجمل ان يضحي الاب من اججل ابنائه


وما اجمل ان تضحي الام من اجل ابنائها


ومن بعد حين ما اجمل ان يضحي الابناء من اجل وآلديهم


والتضحيه الكبرى تكون بين الزوجين اللذين هم عماد الاسرة


اذا لم يكن هناك تضحيه بينهم فأنه حتماً سوف يعكس هذا المبداء


في نفوس الابناء بالانانيه


لكن هناااااااااك فررررررررررق بين التضحية و >>>>نكران الذات <<<


فا نكران الذات امر غير محمود وضعف الشخصية امر مذموم


التضحية رمز لقوة الشخصية والعقل والمحبه والعطف والرقة والعذوبه





سأضرب أمثلة لتضحيه وتعاريف لها :-


التضحية :-
هي ان تعطي من القلب بدون مقابل ولا ضمانات انما ضمانك هو احساسك ان هناك ثمة عطاء لا محدود مندفع من وجداني وروحي وقلبي لمن احب حتى لوكانت نهايتي


التضحية ليس أمر سهل على كل شخص بل هي شئ صعب لمن هم يصعب عليهم التضحية ولمن هم انانيون
لا يحبون الا انفسهم


المضحي انسان خلقه الله ليعطي ليبذل الحب والاخلاص


المضحي انسان ينشر عبق الحب المتوهج المعطر بالاخلاص


المضحي انسان مميز في عصره ولن يتكرر


المضحي انسان يموت لكي يعيش من حوله


المضحي انسان بمعنى كلمة انسان


المضحي انسان يبكي بصمت


المضحي انسان يمرض بدون دواء ليسخر عافيته لمن يحب


المضحي انسان لم نوفيه حقه بعد .....


التضحية والإثيار قصة لها بداية منذ عصورررررر مرت الى الان


لكن قد يعز مفهوم التضحية من زمن لزمن


التضحية والإيثار والاخلاص والوفاء والطيبة


تحولت لمعنى يجمعها وهو (الغباء ) للأسف الشديد


انقلبت بعض المفاهيم


فل نتخيل انه لاتوجد تضحيه في هذه الدنيا .......!


حتماً ستكون كا حياة الغاب كل يصارع لتكون الدنيا له وحدة


أين الإيثار والتضحيه يآآآآآآآآآآآه ستكون مملة مليئة با لأنانية


التضحية ليست فقط للأهل بل لمن نحب من قريب وصديق


لكن هناك أناس اخذنا منهم درس قاسي فمن الغباء ان نضحي


حتى النهاية حتى الموت نستنزف طاقتنا لهم وهم لم يفكرون بنا


حتى ولم يقدرون تعبنا معهم يضنون ان تضحياتنا شئ يصدر منا


تلقائياً بدوووووون عناء وكأننا ماكينة وحتى الحديد يتعب احس انه


التضحية بدون تفاعل ومحبة وتقدير ان نهايتها قريبة وسوف يكون


المضحي في قوقعة من الحزن التي لا يحس بها الا من جربها ....


وهناك امثل حيه عن التضحيات من زمن غابر الى وقتنا الحاضر


ولك زمن أناس مضحين ولكل زمن ناس جاحدين





ولنضرب لكم الامثلة :-


1- بالتضحية لم تتردد هاجر (رضي الله عنها) في البقاء وحدها - وفي رقبتها رضيع ضعيف - في صحراء مقفرة لا تعرف ما يحمل لها الغد، ولكنها توقن بمن يملك اليوم والغد فتقولها صادقة لزوجها إبراهيم (عليه السلام) بعد أن قال: الله: إن الله هو الذي أمر بهذا؛ إذن لن يضيعنا.





2-وبالتضحية المجدولة مع البر إسماعيل (عليه السلام) سلم رقبته لأبيه، ولم يوجل لحظة وهو يقترب من الموت، وتدنو منه سكين أبيه الذي اعتصر هو أيضًا مشاعر أبوته، وضحى بها انصياعًا لأمر الله.




3-وحين تضافرت التضحية مع الحب وإيثار ما هو خير وأبقى، تنازلت سودة بنت زمعة (رضي الله عنها) لحقها في زوجها خير الخلق (صلى الله عليه وسلم) لعائشة (رضي الله عنها)، فلم تمسك بتلابيب الدنيا، ولم ترغب إلا في وجه الله، ثم إدخال السرور على زوجها الحبيب بمنحه ما يحب حتى وإن كان ذلك على حساب فطرتها وحقها.




4-ولولا التضحية ومعها اليقين لما ترك أبو سلمة (رضي الله عنه) زوجته وهاجر وحده، ولما تحملت هي فراق صغيرها، وعنت أهلها، استشرافًا لما هو أبقى، وثقة في أن الله الذي آمنت به قادر على أن يلم الشمل، ويضمد الجرح.


إن هذا الخلق العظيم تميز وتفرد بة ديننا الحنيف لأنه مبني على احتساب الأجر وطلب مرضاة الله



5-وقد تمثل هذا الخلق العظيم في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قام النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصاركما قال ابن القيم: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار في دار أنس بن مالك وكانوا تسعين رجلاً نصفهم من المهاجرين ونصفهم من الأنصار آخى بينهم على المواساة ويتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام وإلى حين وقعت بدرفلما أنزل الله عز وجل (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض ) الأنفال (75) رد التوارث دون عقد الأخوة.
ولقد كانت قيم الإيثار والتآخي والمواساة تجري في دماء تلك الأخوة وتملأ المجتمع بفيض من المحبة لم يعرف لها التاريخ مثيل. اقرءوا ما رواه البخاري في صحيحة في باب إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار أنهم لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبدالرحمن وسعد ابن ربيعة فقال لعبدا لرحمن : إني أكثر الأنصار مالاً فأقسم مالي نصفين ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فسمهما لي , أُطلقها , فإذا انقضت عدتها فتزوجها قال: بارك الله لك في أهلك ومالك , وأين سوقكم ؟ فدلوه على سوق بني قينقاع فما تنقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن .....الخ الحديث. يتبين لنا من هذا الحديث السابق عظيم المؤاخاة والتضحية والإيثار والمحبة فتعجب من تصرف كلا الصحابيين وإيثارهما لبعضهما. هذا الخُلق العظيم جعل مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم مجتمع متآلف مترابط كما امتدحهم الله (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) الحشر آية (9). هكذا ينبغي أن نربي أنفسنا وأبناءنا وأن نعودهم منذ الصغر على البذل والتضحية والإيثار وقبل ذلك كله إيثار رضا الله على هوى النفس ورضا الناس .



نموذج تضحية أبوبكر الصديق رضى الله عنه بالمال و بالنفس من أجل طاعة الله و الهجرة مع رسول الله و احتمالات تعرضه لكل أنواع الأذى و المخاطر فى نفسه و فى أهله و فى أولاده . و من ذلك يجب على العاملين فى حقل الدعوة الإسلاميـة أن لا يبخـلوا على دعـوة الله بكل عزيـز لديهم حتى يكونوا صادقين مع الله الذى خلقهم و رزقهم و اختارهم لدعوته و هذا شرف عظيم .



نموذج تضحية على بن أبى طالب رضى الله عنه بأن ينام فى فراش النبى صلى الله عليه و سلم و تعرضه للموت من أعداء الدين . و من هذا النموذج نستقى أن دعوة الله عز و جل أعز من النفس البشرية .

نموذج تضحية أسماء بنت أبى بكر و هى تحمل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و إلي أبيها و تعرضها لإيذاء الكفار و المشركين . و فى هذا النموذج دروس للأخوات المسلمات العاملات فى الدعوة و بيان دورها الهام بأن تنال شرف التضحية من أجل دعم المجاهدين فى سبيل الله .
نموذج تضحية عبد الله بن أبى بكر و هو يحمل المعلومات إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و إلى والده فى الغار و تعرضه لإيذاء الكفار ، و من هذا النموذج بيان أهمية المعلومات عن الأعداء فى نصرة دعوة الله .

نموذج تضحية الذين هاجروا قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم و تركوا مل شئ , و قال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم : رَبِحَ البيع , رَبِحَ البيع , و نزل فيهم قول الله تبارك و تعالى :- ] وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِوَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ( البقرة :207 ) .
نموذج تضحية الأنصار بمالهم لنصرة إخوانهم المجاهدين فى سبيل الله و فيهم نزل قول الله تبارك و تعالى : ]لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْوَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِوَرِضْوَاناًوَيَنصُرُونَ اللَّهَوَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ( الحشر : 8) .
]إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْوَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَوَيُقْتَلُونَوَعْداً عَلَيْهِ حَقاًّ فِي التَّوْرَاةِوَالإِنجِيلِوَالْقُرْآنِوَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِوَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ (التوبة :111) .
من هذه النماذج نخلص إلى أن بناء الدولة الإسلامية يحتاج إلى جهاد من جديد , و هذا الجهاد لابد له من تضحية بكل عزيز , و لا يمكن تحرير المقدسات الإسلامية بالخطب و المقالات و المؤتمرات و الندوات و لكن بالجهاد بالمال و بالنفس و بكل عزيز و غال .





وهذه قصة فيها تضحية في زماننا هذا :-


قصة مؤثرة جدا جدا ..
أمي كانت بعين واحدة
..
..
لقد كرهتها
..
..
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
..
..
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
..
..
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
..
..
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
..
..
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
..
..
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
..
..
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
..
..
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
..
..
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
..
..
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
..
..
كنت غافلاً عن مشاعرها
..
..
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
..
..
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
..
..
بعد ذلك تزوجت ... و امتلكت منزلي الخاص
..
..
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
..
..
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
..
..
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
..
..
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
..
..
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
..
..
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
..
..
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
..
..
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ "
..
..
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
..
..
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
..
..
بعد الانتهاء من لم الشمل .... توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت
..
..
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
..
..
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
..
..
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها
..
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة ,
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك .... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.... لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "
النهاية





يقول أحد رجال الدفاع المدني : وصلنا إلى بيتٍ قد اشتعلت فيه النيران ، وفي البيت أمٌ لها ثلاثة أطفال ، وقد بدأ الحريق في أحد الغرف فحاولت الأم الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة ، ثم صعدت سريعاً مع أطفالها الثلاثة إلى سطح المنزل لكي تخرج من بابه فوجدته مغلقاً ، حاولت أن تفتحه فما استطاعت ، كرَّرت فأعياها التكرار ، ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النَّفَسْ يصعب .
احتضنت صغارها .. ضمَّتهم إلى صدرها وهم على الأرض حتى لا يصل الدخان الخانِق إليهم ، حتى وإن استنشـقته هي ..
وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل ، فوجدوها ملقاةً على بطنها ، رفعوها فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات ،(كأنها طيرٌ يحنُوا على أفراخِـه ، يُجنِّبهم الخطر) ..
يقول الرجل : والله وجدنا أطراف أصابع يدها مُهشَّمة ، وأظافرها مقطوعة ، (فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ، ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم من لهيب النار وخَنَقِ الدخان مرةً أخرى ..
حتى ماتت وهيَ تُجَسِّدْ روعة التضحية والحنان .. والعطف والرحمة ..والتضحية لآخر نفس
11
813

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أم سلطان؟
أم سلطان؟
التضحية
في زمن عزت فيه معاني التضحيه!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
شاب سعودي يصر على الزواج من حبيبته رغم بتر ساقيها؟؟!!
واليكم القصه بلسان الشاب نفسه .............
عشنا معا وتربينا حتي كبرنا انا وحبيبتي دائما متلازمين
حيث كانوا جيران لنا وكانت تربطنا علاقه صداقه قويه
وكنا نحن الصبيان والفتيات واطفالا نجتمع يوم لنلهو ونلعب
ازقه الحي
وعندما كبرنا قليلا وبدأت ملامح الرجوله المبكره تظهر على معظمنا
احتجبت الفتيات عنا
وكنت اتطوع دوما لايصال أي شي تريد امي ارساله لبيتها ازورهم دوما لاسلم على اخوتها او اسال عما قد يحتاجونه
واقضي بقيه يومي ادور حول بيتهم لعلى اراها اني احبها فعلا هذا ما ادركته وهي ايضا تبادلني نفس الشعور ولكن لم يكن بيدها ان تفعل شيئا
لم يمض وقت طويل حتي علم الحي بأسره بقصتنا واخذ البعض يتغامزون بسخريه علي
حتي وصلت هذه الاحاديث لمسامع اهلها فثار والدها و اخوتها على هذا الموضوع وشكوا لوالدي افعالى متهمينني بالاساءه اليهم كما منعوها من الخروج للمدرسه لفتره طويله وهكذا حرموني من رؤيتها ؟؟؟؟
ولكني لم استطع نسيانها او مجرد التفكير في الابتعاد عنها وكنت متأكد انها
تعاني مثلي !!!
فساءت صحتي كثيرا واصبحت هزيلا خائر القوى شارد الذهن على الدوام
كما اهملت دراستي ولم اعد اخرج مع اصدقائي او اهتم باحتياجات اسرتي
ولما طال بي الحال اشفقت على والدتي واقترحت ان نخطبها
حينها دبت الحياه في جسمي من جديد وعاد الامل في لقائها يتجدد بداخلى
وبالفعل تقدم اهلى لخطبتها ولكن صدموني برفضهم فعلى حد قولهم كيف يزوجون ابنتهم شاب مستهتر مثلى لا يراعي حرمات الجار ولا يخجل من ملاحقه ابنتهم في كل مكان ؟؟ بل وهددوني بالضرب لو تعرضت لها ثانيه
او حاولت الاتصال بها !! ومع ذلك لم ايأس ابدا وعدت ولتكرار طلبي مرار كما توسط لى عندهم العديد من كبار العائله حتي جاءت الموافقه
وعقدنا القران وكدت اجن من فرط سعادتي فها انا سأجتمع اخيرا بحيبه العمر ...
وفي احد الايام فؤجئت بشقيق خطيبتي يخبرني بأنها مريضه وقد اغمي عليها وتم نقلها للمستشفي وعندها جن جنوني وطرت مسرعا للمستشفي
وقد شل تفكيري وكاد قلبي ان يتوقف عن النبض وعندما وصلت منعوني من رؤيتها بزعم ان حالتها لاتسمح بذلك فأخذت اسأل الجميع عما اصابها
ولكني لم احصل على جواب شاف وتكررت زياراتي للمستشفي عدة ايام
على امل السماح لى برؤيتها حتي فؤجئت بوالدها يخبرني بعدم امكانية رؤيه خطيبتي ويجب ان اصرف النظر عن مسأله ارتباطنا لانها لم تعد قادره على الزواج لم اقتنع بهذا الكلام فثرت عليهم جميعا مطالبا بحقي
في رؤيتها مهما كلف الامر ودخلت لرؤيتها وكانت في حاله يرثي لها
وتألمت كثيرا للحاله التي كانت عليها من الوهن والالم وزاد حزني انها كانت تتحاشي النظر لى واعادة ماقاله لى ولدها فطار عقلي وامتلات عيوني بدموع واخذت اهذي بكلام لا اعيه ؟؟؟
وخرجت مسرع لحجره الطبيب علني اسمع منه ما عجز الجميع حتي حبيبتي اخباري به فاخبرني الحقيقه المره وهي ان حبيبتي مصابه بالسكري لدرجه متقدمه لم ينتبه لها احد وانهم اضطروا لقطع ساقها التي تلفت من مضاعفات المرض بينما بدات الساق الاخري تعاني ايضا وقد تلقي نفس المصير وانها قد لا تتمكن من الزواج ليس فقط لحالتها الصحيه التي تحتاج لعنايه فائقه وانا ايضا لحالتها النفسيه التي قد لا تتكيف بسهوله مع واقع المرض ورغم كل ما قيل وما حاول الجميع اقناعب به للتخلي عن خطيبتي الا انني لم اهتم وزاد اصراري على التمسك بها فأنا لم احب فيها الجسد لكي اتركها عندما اعتل وامام اصراري على اتمام الزواج بعد خروج حبيبتي من المستشفي رضخ الجميع بمن فيهم هي لرغبتي بعد ان وصفوني بالجنون لتمسكي بها وعشت معها ثمانيه اشهر قضينا اياما كثيره منها في التردد على المستشفي ولكم مشيئه الله قبل ثلاث سنوات بأن تصاب بغيبوبه سكر كانت القاضيه حيث توفيت على سريرها اثر نوبه سكر لم تمهلها لتوديعي فاستيقظت صباحا لاجدها جثه هامده بعد ان فاضت روحها للخالق عز وجل لذا قررت ان ابقي منزلي واغراضها كما هي تخليدا فبالرغم من مرور ثلاث اعوام على وفاتها الا انني اشعر انها معي فقد منعت اهلى من تغير أي شي في المنزل لكي اراها في كل مكان وكم تمنيت ان تنجب لى طفله تكون امتداد لها ولكم قدرها سبق ارادتي !!!!


ربي يعوضه بأحسن منها يا رب ويخفف معناته ..





الزوجة (جميلة جدآ) متزوجة من 15 سنة ولكن الله لم يكتب لها الأطفال .وبعد أن قطعت الأمل رأحت للزوجها وطلبت منة أن يتزوج وبعد أن أصرت علية وافق . وراحت هي تبحث له وحصلت اللي تدوره للزوجها .ولكن للأسف لم توافق البنت لأنه متزوج.وبعد فترة يتزوج زوجها
واللحين لدية 3اولأد من زوجتة الأخيرة. علمآ انها بتموت فيهم اللي هي زوجتة الأولىوتخاف عليهم .وخاصة الأول .ومن قوة محبتها له صارت مسمية نفسها بأم (حسام)الولد الكبير


أمانة تقولون وش رأيكم في هدة الزوجة ؟وبكل صراحة<<<وأكيد هالتضحية ما اعجبت كثير من السيدات








اقدم لكم هذه القصة الحقيقية والتي تجسد مدى الحب والتضحية بين الزوجين


>
في عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة ،


>وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم لم يرزقا بطفل وبدءوا يواجهون الضغوط من >أهاليهم في مسألة الإنجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح >لديهم طفل أو اثنين وهم مازالوا كما هم ,


وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن >يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو توجيهات طبيه

... وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم) >
>وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد , إلى أن صارحته >والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ، ويطلق زوجته أو يبقيها على ذمته >بغرض الإنجاب من أخرى ,


فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة
>الواثق من نفسه : تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق >بالإنجاب , أشوفه أنا في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله > وراضي بها وهي راضيه >فيني و لا عاد تجيبون لها لموضوع طاري أبد ,,,,,,,
>
>وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا اكتشفت به الزوجة >مدى التضحية والحب الذي يكنه زوجها لها
>
>وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات , الذي حولهم إلى (مستشفى الملك فيصل التخصصي)


وهنا >زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادة ما يكونون >مصابين بأمراض خطيرة
>
>وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي , صارح الأطباء زوجها >بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ,


>وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوال - والأعمار >بيد الله- سبحانه وتعاالى ,,,
>
>ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنه أكثر من سابقتها , >وأن الأفضل إبقائها في المستشفى لتلقى الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته ,,,,
>
>ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض إبقائها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعاية .. فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال)
>
>من أجهزه ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفه اقترضها من البنك ..


>واستقدم لزوجته ممرضه متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها
>
>وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ اجازه من دون راتب , ولكن مديره رفض لعلمه
>بمقدار الديون التي تكبدها , فهو في أشد الحاجة لكل ريال من الراتب , فكان >أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ,,,,,


ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده , ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ليسليها ,,,,
>
>وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا التخفيف عنها
>وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان , إلا لزوجها إذا وافتها المنية ,,,,,,,


>وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص له ا القلب فرحا... أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له ...


فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر... وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد آن يتوفاها الله.. فماذا وجد بالصندوق؟


>زجاجة عطر فارغة , وهي أول هديه قدمها لها بعد الزواج…وصورة لهما في ليلة
>زفافهما وكلمة (("أحبك في الله " ))منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة - -
>وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله - ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء في
>نصها تقرباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة
>(( ةالرسالة ))
>لا تحزن على فراقي فو الله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت
>تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
>أخي فلان : كنت أتمنى أن أراك عريسا قبل وفاتي.. أختي فلانة : لا تقسي على
>أبنائك بضربهم فهم أحباب الله , ولا يحس بالنعمة غير فاقدهاعمتي فلانة (أم
>زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من ابنك أن يتزوج من غيري ، لأنه جدير بمن
>يحمل اسمه من صالح الذرية بإذن الله
>كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبقى لك عذر ,
>وأرجو أن تسمى أول بناتك باسمي , واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى
>وأنا في قبري
>
>
>





مخرج :-



فهيا نراجع أنفسنا ونفسح في بيوتنا مكانًا أوسع للتضحية، ونسد السبل إلى
هذه البيوت أمام الطمع والأنانية، وكل الأخلاقيات الرديئة التي فرت أمام زحفها إلى نفوسنا وبيوتنا البركة
والمودة والسعادة، وأبى الحب والنجاح والاستقرار أن يسكنوا ديارًا ضلت التضحية إليها الطريق.





أم سلطان؟
أم سلطان؟
زهرة الأوركيدآ..
بسمـ الله ..
المقال طويل .. ولي رجعــه للقراءة فيـه بأذن الله .. والجزء الذي قرأتــه جيد .. وأحببت أن أضيف أمراً ألا وهو .. التضحيـه والأيثار .. صفتيـن حميدتيـن .. ولكن عندما يكون الشخص الأيثاري .. الشديد العطاء والتضحيـه .. يهب تلك التضحيات لوجـه الله ومن دون أن ينتظر الشكر من أحد .. فذلك سيكون أمراً جميلاً .. وسيعيش حياتــه بشكل مرضي لـه .. ذلك لأنـه يعطي محبتـه .. وينثر من وردهـ .. وينشر من عطرهـ .. من دون أنتظار الثواب من الخلق.. أنما ينتظر ثوابـه من خالقـه ..
أما الشخص الذي .. يؤثر الناس عليه ويضحي لهمـ .. من اجل أن يسمع كلمـة شكر لـه .. أو أن ينتظر ترجمــة ذلك الشكر بأي فعل من الأفعال .. كأعطائهـ هديـه .. أو مال .. أو .. الخ ؟؟
هذا الشخص سيدخل في أزمـه نفسيـه .. أن لم يجد من الشخص المقال .. رد للجميل الذي عملـه .. وسيعتبر ذلك نكران للجميل .. جحود وو. .. و.. وسيذهب المعنى الحقيقي الجميل من التضحيـه ..
فأن كل أمنيتي .. عندما يقدمـ شخص تضحيـه أن لاينتظر عطاء ..
هذا قولي ورأيي .. فأن أصبت فمن ربي ثم من نفسي وأن أخطأت .. فمن نفسي وأستغفر ربي ..
بوركت أمـ سلمان على هذا الطرح .. وأسأل الله أن يجعلـه في ميزان حستاتك..
أم سلطان؟
أم سلطان؟
أم سلطان؟
أم سلطان؟