زوجي والنساء

حكايتي من بداية زواجي هي ببساطه عدم الاستقرار عشرين عاما وانا انتظر الاستقرار زوجي ضابط وبحكم عمله وكونه عصبي وسي ء الأخلاق لا يكمل سنه وبالكثير سنتين في نفس المدينه وانا في بداية زواجي كنت مشغوله بدراستي أربع سنوات ثم تخرجت وأنجبت بنت وثلاثة اولاد وانشغلت بتربيتهم وكان زوجي يأخذنا في الإجازات أسبوعين فقط كأنه يسكت الناس وأهلي ويرجعنا وهو انسان متقلب عصبي أناني يفكر في نفسه ولا يهتم بي ولا باولاده وانا في بداية حياتي لا أحب المشاكل فكنت اقول فتره وسوف يرجع لنا ونستقر وكانت امي وأمه صديقتان منذ الصغر ولا تريدان تخريب العلاقه بينهما فكانتا تصبراني كثيرا وانا انسانه خلوقه وعلى قدر كبير من الجمال ولا أحب الخيانه أو الغدر واكتشفت فيما بعد أن زوجي تزوج علي وطلق وكانت صدمة بالنسبه لي ولكن أولادي كانوا صغار واعتبرتها نزوة وضحيت من أجلهم واستمرت علاقتنا إلى أن صار بينه وبين أهلي مشاكل فهو عصبي جدا وقرر الانتقام تزوج مره اخرى وهذه المره دام زواجه أربع سنوات خلالها صار الكثير من المشاكل بيني وبينه ولكني لا أريد الطلاق من أجل والدتي ومن أجل أولادي ولكني ذهبت إلى منزل أهلي بعد أربع سنوات طلقها لأنها حملت منه وهو كان شرط عليها أنها اذا حملت يطلقها ثم طلب مني الرجوع إليه وأنه ندمان وفرحت ورجعت إليه ولكنه بعد فتره أصبح يسافر كثيرا خارج المملكه وانا كنت حامل واكتشفت انه تزوج ودعوت الله عند ولادتي أن يرده لي ردا جميلا وبالفعل رجع لي وعشت معه أحلى شهر أحلى من شهر العسل وبعد ه بدأت ألاحظ تغيره وانشغاله واذا طلبنا منه شي يقول انه مشغول وشككت انه يعرف غيري وبالفعل فتحت جواله ووجدته يراسلها بأنه سوف يخرج معها إلى السوق كي يشترون أغراض الزواج وأنه سوف يدلعها وطلبت منه في ذلك اليوم أن نطلع طلعة مع الأولاد لأنه كان اجازه فاخبرني انه مشغول جدا فقلت له ننتظر ك اذا خلصت شغلك نطلع قال لا ما يمدي اليوم عندي عمال وشغل كثير فقلت له شغل ولا بتطلع تقضي أغراض الزواج قال انتي تتوهمين عندها واجهته بالجوال ولم يستطع الإنكار ولم يحاول يبرر بل قال مالك شغل ليش تفتشين جوالي وخرج من البيت وأخبر ت أمه ولكنها لم تنصفني بل لأمتني على تفتيش جواله والآن ثلاث أسابيع لا يكلمني ولا اكلمه ولا أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل يعني فيه رجال كذا يابنات ما يهتمون الابنزواتهم