بعد 21 سنة من زواجي
وجدت بريقاً جديداً من الحب :icon28:
فقد خرجت مع امرأة غير زوجتي :)
وكانت هذه فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها:
"أعلم جيداً كم تحبها"...
هذه المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها هي
أمي التي ترملت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما . فقلت لها:
"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي "
. قالت: "نحن فقط؟! "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
ابتسمت أمي كملاك
وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
"كنت أنا التي أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي".
فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
"دفعتُ الفاتورة مقدماً
كنت أعلم أنني لن أكون موجودة,
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
لأنك لن تقدِّر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا يوجد شيء أهم من الوالدين- وبخاصة الأم-بعد الله تعالى
فهل نمنحهم الوقت الذي يستحقونه؟ .. إنه حق الله وحقهم
وهذه الأمور لا تؤجل.---
بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
.. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت
حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا
وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت
وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى
لك الحياة"
* * هل ترسلينها لكل شخص تعرفين أن أحد والديه على قيد الحياة؟؟ * *
rainyheart @rainyheart
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خيرا علي القصه
وها انا ابكي ايضا في هذا الصباح
اللهم اجعل هذا اليوم مبارك
مؤثره جدا
وها انا ابكي ايضا في هذا الصباح
اللهم اجعل هذا اليوم مبارك
مؤثره جدا
أخواتي الغاليات :
old sister :27:
نعم إن الوالدين نعمة من الله لا يملكها كل الناس، فهيا إلى طاعتهما بهِمة عالية؛ ولا تدعي الشيطان يوقفك في منتصف الطريق، بل اطلب منالله أن يعينك على برهما بالطريقة التي يحبانها ، ولك أن تستعيني على ذلك بورقة صغيرة تلصقينها على المرآة أو الثلاجة مثلا، مكتوب عليها :
((أهم امرأة في حياتي))
وكوني مثل صاحبة القصة بأن تعيني زوجك على بر والديه، ولك الجر إن شاء الله .
إبتسامة الفجر :) : بارك الله فيك وجزاك عني خيرا .
أم الغوالي :) : بارك الله لك في كل أيامك واعانك على بر والديك،إنه على كل شيء قدير.
:27: mee
أولاً: أن بر الوالدين يمتد إلى ما بعد موتهما:
بالدعاء والصدقة الجارية والحج والعمرة وتلاوة القرآن مع الدعاء بأن يبلغ الله تعالى مثل ثواب ما قرأتِ لروح المتوفَّى، بالإضافة إلى الإحسان إلى أقاربهما وأصحابهما ، ومنهم -وهم الأهم - إخوتك وأخواتك .
ثانياً: أدعو الله العظيم أن يمنحك ما تتمنيه وأن يرضيك في الدنيا والآخرة ، آمين .
old sister :27:
نعم إن الوالدين نعمة من الله لا يملكها كل الناس، فهيا إلى طاعتهما بهِمة عالية؛ ولا تدعي الشيطان يوقفك في منتصف الطريق، بل اطلب منالله أن يعينك على برهما بالطريقة التي يحبانها ، ولك أن تستعيني على ذلك بورقة صغيرة تلصقينها على المرآة أو الثلاجة مثلا، مكتوب عليها :
((أهم امرأة في حياتي))
وكوني مثل صاحبة القصة بأن تعيني زوجك على بر والديه، ولك الجر إن شاء الله .
إبتسامة الفجر :) : بارك الله فيك وجزاك عني خيرا .
أم الغوالي :) : بارك الله لك في كل أيامك واعانك على بر والديك،إنه على كل شيء قدير.
:27: mee
أولاً: أن بر الوالدين يمتد إلى ما بعد موتهما:
بالدعاء والصدقة الجارية والحج والعمرة وتلاوة القرآن مع الدعاء بأن يبلغ الله تعالى مثل ثواب ما قرأتِ لروح المتوفَّى، بالإضافة إلى الإحسان إلى أقاربهما وأصحابهما ، ومنهم -وهم الأهم - إخوتك وأخواتك .
ثانياً: أدعو الله العظيم أن يمنحك ما تتمنيه وأن يرضيك في الدنيا والآخرة ، آمين .
الصفحة الأخيرة
والله اني ابكي من القصه
ولك الحمد لله ان والدي على قيد الحياة وهذا دافع لكي ابرهما