بسم الله الرحمن الرحيم
بنات أبي أسألكم سؤال مهم أرجومنكم الاجابه:
هل يجوز انك تقرأئين سورة البقرة وتستغفري بنية الزواج أو الانجاب...
أشكر من كل قلبي اللي ترد علي:27:
براءه الطفوله @braaah_altfolh
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
آمين يارب
والله يرزقك بالذريه الصالحه
بس دايما رددي (ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
والله يرزقك بالذريه الصالحه
بس دايما رددي (ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين)
Dimplez
•
اختلفوا
احد قال جائز واحد قال بدعه
واليكي كلا الفتوتين << لايفوتك جمع المؤنث
واذا استفدتي من ردي لاتنسيني من دعوه صادقه فاانا بامس الحاجه اليها
الاولى
قـم الفتوى : 118452 عنوان الفتوى : حكم قراءة سورتي البقرة ومريم بنية الإنجاب تاريخ الفتوى : 27 صفر 1430 / 23-02-2009 السؤال
هل يجوز قراءة سورة البقرة ومريم بنية الإنجاب، أو إنها بدعة. وقراءة سورة معينة لأشياء معينة مثل الإنجاب والحمل وغيره من أمور الحياة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من قراءة سورة البقرة وسورة مريم وغيرهما والتوسل بهما لإجابة الدعاء وحصول الحمل وغير ذلك، فالقرآن الكريم كله خير وبركة... وقراءته من أعظم القربات وأجل الأعمال، والتوسل به إلى الله تعالى لقضاء الحوائج من أعظم الوسائل، فقد أمر الله تعالى باتخاذ الوسيلة عند دعائه.. فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:35}، قال أهل التفسير: اطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه..
وتخصيص قراءة السورتين المذكورتين لطلب الإنجاب خاصة لم نقف له على أصل مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته الكرام، ولكن إذا كان الشخص يقرؤهما باعتبار ما ورد في فضل سورة البقرة وأن السحرة لا تستطيعها، وما ورد في سورة مريم من عظيم قدرة الله تعالى، وأنه يرزق من يشاء بغير حساب فلا حرج في ذلك، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 111758، 57353، 109853.
والله أعلم.
يشرع للمسلم الاستشفاء بالقرآن، بقراءة سورة البقرة وآل عمران والفاتحة
والمعوذتين وغيرها، فقد أخبر الله تعالى أن القرآن شفاء فقال:
(قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء) وهذا شامل للشفاء من الأمراض الحسية والمعنوية
وثبت في السنة الاستشفاء بالقرآن من الأمراض الحسية، كما في قصة اللديغ، وهي
في صحيح البخاري
ولكن على المؤمن أن يحسن الظن بالله، وأن يتوكل على الله، ويوقن أنَّ الشفاء بيده وحده
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=118452&Option=FatwaId
الثانيه
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110715
احد قال جائز واحد قال بدعه
واليكي كلا الفتوتين << لايفوتك جمع المؤنث
واذا استفدتي من ردي لاتنسيني من دعوه صادقه فاانا بامس الحاجه اليها
الاولى
قـم الفتوى : 118452 عنوان الفتوى : حكم قراءة سورتي البقرة ومريم بنية الإنجاب تاريخ الفتوى : 27 صفر 1430 / 23-02-2009 السؤال
هل يجوز قراءة سورة البقرة ومريم بنية الإنجاب، أو إنها بدعة. وقراءة سورة معينة لأشياء معينة مثل الإنجاب والحمل وغيره من أمور الحياة؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا مانع من قراءة سورة البقرة وسورة مريم وغيرهما والتوسل بهما لإجابة الدعاء وحصول الحمل وغير ذلك، فالقرآن الكريم كله خير وبركة... وقراءته من أعظم القربات وأجل الأعمال، والتوسل به إلى الله تعالى لقضاء الحوائج من أعظم الوسائل، فقد أمر الله تعالى باتخاذ الوسيلة عند دعائه.. فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:35}، قال أهل التفسير: اطلبوا القربة إليه بالعمل بما يرضيه..
وتخصيص قراءة السورتين المذكورتين لطلب الإنجاب خاصة لم نقف له على أصل مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته الكرام، ولكن إذا كان الشخص يقرؤهما باعتبار ما ورد في فضل سورة البقرة وأن السحرة لا تستطيعها، وما ورد في سورة مريم من عظيم قدرة الله تعالى، وأنه يرزق من يشاء بغير حساب فلا حرج في ذلك، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 111758، 57353، 109853.
والله أعلم.
يشرع للمسلم الاستشفاء بالقرآن، بقراءة سورة البقرة وآل عمران والفاتحة
والمعوذتين وغيرها، فقد أخبر الله تعالى أن القرآن شفاء فقال:
(قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء) وهذا شامل للشفاء من الأمراض الحسية والمعنوية
وثبت في السنة الاستشفاء بالقرآن من الأمراض الحسية، كما في قصة اللديغ، وهي
في صحيح البخاري
ولكن على المؤمن أن يحسن الظن بالله، وأن يتوكل على الله، ويوقن أنَّ الشفاء بيده وحده
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=118452&Option=FatwaId
الثانيه
قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج .... وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟
الحمد لله
الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .
والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .
فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .
ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .
والله أعلم .
المصدر: الإسلام سؤال وجواب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/110715
الصفحة الأخيرة
والله انا سمعت انو يجوز والله اعلم